حقيقة احلامي

[فاضل الحلو]

أمسكت بالقلم وحروفي تتسابق كي أزفها إلى

بياض الورق

تريد أن تتحرر من أغلال حصوني ..ولا تعلم

المسكينة بأنها ستحبس هنا إلى الأبد

أمسكت به ..أردت أن ابدأ الرحلة وأسكب كل

الكلمات والجمل أمام عيني

لأرى كيف ستأسرها الفواصل ..وتشنقها النقاط

وقصصت الشريط ..وسقطت على أثر قصي أول

الحروف

فكانت أول حالة إجهاض لأفكاري المحنطة

تلاصقت وتراصت الحروف بكل خشوع ..

مطأطئة الرأس مسلوبة الإرادة

أراها تنازع وتنظر إلي نظرات المتوسل

كي أرجعها إلى حيث تسكن ..! إلى حيث

ترعرعت متفككة.!

فقد زادها الالتحام بين السطور تشتتاً وجنوناً

آآآآآآه

لأجلكِ .. نعم لأجلكِ أنتِ قتلت كل حروف الهجاء

وصلبتها على صفحة أيامي

قربان حب .. وكبش فداء

لأجل نظرة رضى من عينيكِ صادرت كل حقوقي

وجعلتها ساجدة تحت قدميك !!!!

لأجل ابتسامة حب منكِ ..بعت ضحكاتي واشتريت

بها

صورة من ظل مرسومة في ليلة حالكة ..اختلط

سوادها بظلكِ

فلم يكن بها غير بصيص من نور ضحكاتي

التي انبعثت بخجل من بين الزوايا المبهمة

لأجلكِ ...ولأجلكِ ...ولأجلكِ ..وليس لأحد سواكِ

أهديكِ قلباً يحتضر ..وعيوناً استوطنها السهد

ومشاعر من نار وثلج توشك أن تنفجر ..!

يا ..........!

ألن تشرقي.. وأتحسسكِ حقيقة .. فقد تعبت من

الحلم

يا ...أنا...

لم أعد أحتمل أن أعيش وحيدأ أناجي

ظلكِ ..وأحلم بملامحكِ

أريد أن أعيش معكِ حقيقة .. وأتنفس من بين

يديكِ أعذب ..حلم

لا عطرا بعدكِ تعطرت به

لاتواسيني هو حلم مجنون

اراد لحلمه ان يصبح حقيقه

فمتى تبعث الاحلام من قبورها

الحلو فاضل

1-10-2009م

[أحمد اسماعيل]

فاضل .. صاحب الروائع

تسلم على روووعة الطرح

تختار كلماتك بعناية

اسعدك الله ويسر امورك

دعواتى لك بالصحة والعافية

[منارm]

موضوع عنوانه سؤال او علامة تعجب

لكن محتواه يفوح عطره فى المكان

ويزيح الهم ويريح النفس والوجدان


استاذ فاضل

اشكرك على كلماتك الاسرة للنفس

تعايشنا مع قصة رائعة ورقيقة

دمت لنا

[لمسة دفء]

فاضل

يروقنى نزف قلمك العطر على متصفحك المميز


لك منى باقات الياسمين

[فاضل الحلو]

يا ليلة الإسراء

يا درب من مروا الى السماء

عيوننا اليك ترحل كل يوم

وانني اصلي 000لاجلك 00لاجلك0000

وقبلة حرف لكل المارين

[ديزيريه سمعان]

هنا ,, تعطرت الحروف برذاذ عاشق
قد سكن الحزن والشوق ,, أوصاله

تنقلت بين الكلمات
ارتشف من صفوها النقاء
دمت متألقا .....

[فاضل الحلو]

سيدتي

سيدة المساء،حين فاضت عيون الليل بالوضاءة، وهمى

أمير السماء بنداه الماحي لهمي المتدفق ، وجدتني أغتبق من

شهد ابتسامتك ، ما أروي به مرارة العطش،وأحتسي من تضوع

نسائمك ، ما أطهر به دنس الرغبة، حينها


تناثرت شظايا الجرح القديم على أرضية

شفافيتك المستوعبة، وساعتها بالكاد تماسكت

بنائية التعبير أمام بلاغتك الشامخة، لغتك تصهر قدراتي ، لتعجز

المفردة عن البوح ، بما تستحقه قامتك، و تبسمك يلعثم الحرف

حين التصريح

بما يجب لأنوثتك ، هاهي أناقتك تُبكر لإيقاظ ذائقتي من سبات

الغفلة،وهاهو تسامحك يرتب ملامحي من جديد لتتسع نظرتي

لمواطن للجمال،

حضورك أخجل فترات الضياع فتوارت، ورضاك يقتلع مساحات

الغضب فتذوي ، جلدتنا لحظات البعد الساخنة بموجة العتاب

الباردة،وأعمت

بصائرنا دوامة الانتقام عن بياض الإنسانية في دواخلنا،ولأن

ساعات العمر تنقضي بسرعة حلم في ليلة صيف، ولأن سوانح

الفرص تذبل كوردة


في لهيب قيظ، فتعالي

نتدارك عشيات الأوهام، بصباحات الحقيقة،ونداوي نزف الجراح
بضمادات الوصال، ونسكب على الماضي ريحا حارقة، تجتث

الحقد البغيض من جذوره، طالما لا يزال في يوميات السقم

متسع لتدوين وصفة الشفاء،ولن تبخل علينا ساعة الزمهرير

بدقيقة من دفء غير معلن، الصبوات أعشى من ليل في آخر

الشهر الهجري

،والتداعيات أغنى من مخيلة طفل،والسذج يدمنون حرث

صدر المأساة بنثربذورالإساءة،سيدة المساء عفوت عنك ،

فهل تعلنين العفو