السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
كان أحد الرجال يتمشى في إحدى الحدائق في مدينة نيويورك
فجأة رأى كلب ضخم يهجم على فتاة صغيرة ..
ركض الرجل نحو الفتاة وبدأ عراكه مع الكلب حتى قتله وأنقذ حياة الفتاة ..
في تلك الأثناء كان رجل شرطة يراقب ما يحدث بإعجاب ..
فاتجه الشرطي نحو الرجل وقال له : أنت حقا بطل ..
غدا سنقرأ الخبر في الصحف تحت عنوان :
رجل شجاع من نيويورك ينقذ حياة فتاة صغيرة
أجاب الرجل : لكن أنا لست من نيويورك !!
رد الشرطي : إذاً سيكون الخبر على النحو التالي :
رجل أمريكي شجاع أنقذ حياة فتاة صغيرة
رد الرجل : أنا لست أمريكي !
قال الشرطي مستغربا : من تكون ، ومن أي بلد أنت ؟!
أجاب الرجل : أنا فلسطيني ..
في اليوم التالي ظهر الخبر في الصحف على النحو التالي :
متطرف إسلامي يقتل كلب أمريكي
***
قصة مضحكة مبكية ..
قرأتها وضحكت .. نعم ضحكت ..
فلم يعد هذا الحال غريباً علينا أو مثير للغضب والحزن لدينا وإنما مثير للضحك ..
فنحن متطرفون للأننا ندافع عن أنفسنا ..
ونحن متعصبون لأننا ندعي عليهم في صلاتنا ..
ونحن إرهابيوون لأننا ندعوا لديننا ..
ونحن متوحشون لأننا نذبح الذبيحة ولانصعقها بالكهرباء ..
أما إسرائيل فهي حمامة السلام التي ترفرف على العالم ..
وتنشر السلم والأمن في كل مكان ..
فهي تلقي بالصورايخ على أحياء غزة السكنية حتى تقضي على المقاومة ..
وهي تطلق الصواريخ على أسرة على شاطيء البحر .. ربما لأن هذه الأسرة تدعم المقاومة .. من يدري !!
وهي تطلق الرصاص باتجاه طفل يمشي مع والده في الطريق حتى الموت ..
إسرائيل لا تخطيء أبداً لابد أن الطفل كان مسلحاً !!
وهم يحذفون الولاء والبراء من مناهجنا لأنها تدعو إلى التطرف .. معهم كل الحق
فلا يجب أن ندعوا إلى التطرف والعنصرية أبداً ..
ما رأيكم إذا بأن نأخذ جولة على ( العرب في مناهج التعليم الإسرائيلية )
***
{ العنصرية الإسرائيليه ضد العرب في المناهج }
بعد دراسة عميقة و دقيقة أجرتها الخبيرة التربوية / صفا عبدالعال لـ 16 مقرراً على طلاب
المدارس توصلت إلى نتيجة مفادها أن مناهج التعليم في إسرائيل تهدف إلى تعبئة النشء نفسياً
في اتجاه الحرب وتكريس العنصرية ضد العرب ولم تخل هذه الحقيقة من شهادات واقعيه حتى
من الطرف اليهودي فقد أثبت الباحث الدكتور / إيلي فودا بعد دراسة عميقة أجراها عن
كتب التعليم الإسرائيليه بأن منهج التعليم اليهودي أدى إلى تكوين صورة مسبقة عن العربي
الذي تصفه كتب التعليم الإسرائيليه بأنه :
(غشاش) و (متخلف) و (لص) و (قاتل مجرم سفاح) و (نجس خائن متلون جبان)
***
{ نموذج عن صورة العربي }
يرسم اليهود صورة قبيحة للإنسان العربي ويصفونه بأبشع الأوصاف ليربوا أطفالهم على كرهه
والإستعداد لقتله أينما وجد و أذكر هنا قصة يروونها في مناهجهم عن صورة الرجل العربي :
تقدم اليهودي الطبيب (شمعون) بهدية مهمة ومناسبة لصديقه العربي (أحمد) الذي يقيم حفلة عرسه وزفافه كانت هدية الطبيب اليهودي (شمعون) لصديقه (أحمد) عبارة عن صابونه !!! لقد أحضر شمعون تلك الصابونة لإدخال السرور على قلب صديقه وأسرته , لقد فرح العربي كثيراً بهذه الهدية القيمة فقام وفتحها أمام الحضور وابتلع منها قطعة وناول المتبقي منها إلى زوجته العربية !!لكن شمعون بادر إلى صديقه موضحاً أن الهدية ليست قطعة حلوى بل صابونة للإستحمام وإزالة النجس والقذارة عن جسمه المتسخ !!!
( هكذا يصور اليهود العرب على أبشع صورة , بل في كتبهم مايزيد على ذلك بكثير فأين منهم الغرب الذي يضغط على العرب لتغيير مناهجهم بحجة أن فيها عنصرية وكراهية بينما يترك اليهود يزرعون الحقد والعنصرية بين طلابهم كما يشاؤون !!!)
***
{ نظرة الطلبة الإسرائيليين للعرب }
أجرى معهد ( فان لير ) دراسة لمعرفة رأي الشبيبة الإسرائيليه (600 شاب وفتاة من 15 - 18 ) في العرب وطبيعة العلاقة معهم , فكانت النتيجة ( والمقصود هنا العرب حملة الجنسية الإسرائيليه)
40% منهم يؤيدون حركة سرية تنتقم من العرب
30% منهم أيدوا حركة (كاخ) الإرهابية المعروفة بكرهها للعرب والمسلمين
60% وافقوا على طرد كل عربي من فلسطين
56% منهم يرفضون المساواة بالعرب كلياً
37% يريدون فقط مساواة العرب لهم في خدمة الجيش ..
***
ولكم أن تنظروا إلى هذه الصورة التي تنشرها إسرائيل ..
***
والآن ..
من المتطرف ؟
ومن الإرهابين ؟
ومن المتعصب ؟
ومن يدعوا إلى العنصرية ؟
لا أقول في النهاية إلا ..
يا حسرة على حالنا يا حسرة
***
ما قرأته عن واقع حياتنا