بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أيقنت.. أن الحُبّ فِي هَذِه الحياه.. هُو شئ رائع وجميل ولكن لن يستطيع أحد أن يصف
لناالحُب فِي بعض كلِمات لأنه أوسع مِن أن تحويه مُجرد كلِمات ..أوقصائد شعرية لما
يحمل بين طياته مِن شوق جارف.. وغِيره مُرة وسهر ..ولكن القليل فقط هم الذين
ستطاعوا أن يتجرعون الحُب بنشوة وبقى معهم إلى مدى الحياة .. والكثير يتجرعونهُ
بمرارة العلقم..والفرق هُنا بين هذا وذاك ..هُو الإخلاص.. فقط الإخلاص ..!!
وأيقنت.. أن الكره لم يُوجد عبثاً فِي هَذه الحياه .. وأن الرؤية لهُ مهما أتضح لنا كما يخيّل
لعقولنا الضيقة .. إلا أنهُ يبقى مُعتم .. وإن أتضح لنا أكثر وكان ذلك الإيضاح أكيداً حسب
تصورنا لهُ ..إلا أنه أيضاً يبقى مُعتم ..والفرق هُنا لا يكون إلا بمقدار ما نتلقاه مِن صفعات
بعضها يحيي الأمل فينا مِن جديد ..والآخر قسوته لا تطاق ..!!
وأيقنت ..أن الوجوه متشابهة.. وأن هذا التَشابه مُختلف.. لأنه يتجلى بوضوح فِي المدى
القريب وهذا ما يجعله عالقاً فـالذاكرة ..رغم أن ذلك قد يسبب لنا اللبس أحياناً..!!
وأيقنت .. أن لا ثورة تعلوا على ثورة البراكين ..رغم أنها تعود لتخمد ..وهذا الخمود أو
الجمود .. لا يعدوا كونه مسألة وقت .. لتثور مِن جديد مؤججة بصراعات ..فيزيد فينا
اللهب.. ليزيد الإحتراق .. ويبقى لهم الرماد ..!!
وأيقنت .. أن لا عزة للأنسان فِي كرامة الوجود ..إلا حِينما ترتكز هذه الحياة ..على
الحق .. والحقيقة .. والإنصاف .. والوفاء .. والعطف .. واللين.. والإباء فإن إختلت تداعى كُل
ما هُو جميل .. وفقدت الحياة معانيها الأنسانية وفقدنا ما يستحق البقاء فيها
وأيقنت .. أن ما ذهب مِن العُمر كان حقاً علينا أن يبقى فالذاكرة معلقاً .. لصمودة وصبره
و وفائه وتناقضاته المثير منها والمُحزن..والجميل .. فـ فيه تجددت الحياه ليكون ما بقى
مِن العمر المقبل ..عطاء جديد ..وبلا حُدود
همسه...!!
تمضي.. هذه الحياة بما فيها مِن آلآم وأفراح ..والفطن مَن يعيشها بأفراحها
وأتراحها.. وزحمتها ..ثم إلى الله مرجعنا جميعاً
.. أتمنى أن تنال عَلى قليل مِن إعجابكم
إحترامي للجميع ..