العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > رمضان شهر الخير

رمضان شهر الخير منتدى يطرح كل ما يخص شهر مضان الكريم من صوتيات ومحاضرات و لقاءات رمضانية .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 09-06-2009, 10:01 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي هذا حديث النفس فى أشجانها

هذا حديث النفس فى أشجانها


هذه بعض خاطرات النفس وأفكارها فى شهر رمضان المعظم ,
حملت ما حملت من نتائج رأيت فيها بعض الفائدة التى أتمنى أن تصل لقارئها وأن تنفع فى البداية صاحبها بإذن الله

( 1 ) رب رمضان .. هو رب كل الشهور

لا يمكن بأى حال من الأحوال اغفال عظمة ومدى مكانة شهر القرآن الكريم , الذى جعل الله من فريضته العبادة الوحيدة التى قال فيها عز وجل " إلا الصوم فإنه لى وأنا أجزى به "
ومعيار التفرد فى عبادة الصوم أكبر من إحصائه ويكفي أنه أيضا العبادة الوحيدة التى تعتمد على الإخلاص لله وحده ولا وجود فيها لرياء إلا أن يكون صاحبها كاذبا
لأن الرقيب هو الله عز وجل وحده فى مراقبة صوم الصائم ,. ومع جهدها وعنتها يندر أن يخدع المرء فيها نفسه وربه
واعتدنا واعتادت الأمة أن تتذاكر فضائل الشهر العظيم فى كل مناسبة دفعا للناس حتى يدركوا ما فيه من الفوز , وأقله أنه شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار
لكن غاب عن ذهن الكثير من دعاتنا أمر جوهرى فى أمة الإسلام اليوم ,
أمر ـ لو صح تخمينى فيه ـ سيكون للتركيز الزائد على فضائل رمضان أثر سلبي شديد السلبية على العامة
ويعود ذلك إلى أننا اليوم وبلا جدال فى عصر من أشد عصور الأمة الإسلامية أمية وجهلا بأبسط معلوم من الدين
ويكفينا للتدليل على ذلك فداحة ما نسمع ونرى على شاشة الفضائيات من ظواهر ارتبطت ارتباطا وثيقا بشهر رمضان ولم تعد تكتسب انكار الناس ولا استنكارهم
مثال ذلك زخم المسلسلات والأفلام والبرامج الفاضحة وغير ذلك مما كان قديما محصورا نوعا ما ,
نعم كان موجودا لكنه لم يكن موجودا بمثل هذه الجرأة والصفاقة ,
فعلى الأقل كان بلاء المسلسلات مقبولا نوعا ما إذ كانت هناك أغلبية للمسلسلات التاريخية والدينية والتى رغم سلبياتها إلا أننا نستطيع أن نقول أن وجودها برمضان مستساغ على الأقل
أما اليوم فقد انتهت تماما بل حتى المسلسلات التقليدية زادت فى صفاقتها على نحو لم تكن تجرؤ فيه مؤسسات الإعلام قديما إلا فى الأفلام السينمائية فأصبح التلفاز مفسدة تتضاءل أمامها مفسدة بغايا بنى إسرائيل !
هذا فضلا على أسلوب الإعلانات التى تحدثت عن بعضه العام الماضي لافتا النظر إلى إعلان فاجر يقدم دعاء الإفطار ثم يعقبه بتعليق المذيع يقول " هذا الدعاء برعاية فودافون " !
فجاء الإعلام هذا العام بأشد من هذا
فعرفنا أن رمضان هذا العام أحلى مع موبنيل !
واكتشفنا أن رمضان فى الصيف لا يكون رمضانا بغير كوكاكولا !
ورأينا أن زبادى نستله أقرب إليك ....
!!
.
وشاهدنا ـ بدلا من جماعة صلاة التراويح ـ سحورا جديدا يناسب الخيام الرمضانية التى هى عبارة عن مخيمات تنعقد فقط فى رمضان ! وبها صالة ديسكو ومطرب وراقصة يتغيران كل ليلة أمام الحضور من الجمهور الذى يتناول السحور على أنغام
" دلعنى يا واد يا معلم " ويستفيض بالدمع تحت تأثير الإخلاص الذى تمارس به الراقصة وظيفتها أمامه !

وألفت النظر من جديد أن تلك المظاهر ليست كارثة فى وجودها , فذلك من البلاء الذى حل منذ زمن , إنما الكارثة العظمى هو قابلية المجتمع المسلم لهذه الأمور التى أصبح يشاهدها بل ويشارك فيها جماهيريا ـ والدليل استمرارها ـ دون أن يلاحظ أدنى تناقض بين هذه المظاهر وبين قدسية الشهر الكريم

وعودة إلى فكرتنا الأصلية ,
أن المجتمع بهذه الصورة وفى ظل هذا التغييب الكاسح إذا استمع من الدعاة إلى نفس الفضائل التى اعتادوا سماعها ترغيبا وانتفي الترهيب إلا من الترهيب فى العموم
والمطلوب الإنتباه لذلك ونفي ما غرسه الإعلام فى أنفس الناس من أن المسلم إذا أدى العبادات والنوافل فى رمضان ثم فعل ما يشتهى بعد ذلك فتلك كفارة لتلك !

وهو أمر لا يستطيع أحد أن يغفل كارثته إذ أن الله تعالى يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به , وهو الحق المبين
لكن من قال إن فعل هؤلاء من المغفور له ,
إن الله تعالى لا يعطى صكا بالمغفرة لأفعال المستقبل إذا نويت السوء , وكيف إذا علمنا أن الصغائر إذا أصررنا عليها انقلبت كبائر
وبلغ من تكرس هذه الظاهرة فى نفوس الناس أنه يظل فى ضلاله طيله العام حتى إذا أتى رمضان لجأ للعمرة وكأنه يؤدى ضريبة الفسق الذى عاشه طيله العام .,
وهو نفس ما يفعله أولئك الممتهنين مهن ما يسمى بالفن وأيضا أصحاب بقية المهن المقطوع بحرمتها كمهن التعامل الربوى بالبنوك ومهن التجارة القائمة على الغش الإعلانى

والزاوية الثانية فى ذلك
أن رمضان شهر المغفرة العظمى وهو أيضا شهر الغضب الأعظم من الله عز وجل إذا استهان الناس بما منحهم الله فيه فزادوا غيا ومعصية
والمعادلة متزنة لكل عاقل فالحسنة إن كانت بعشر وفى ورمضان بمائة مثلا فالسيئة كذلك أيضا لأن المسلم إذ ذاك لم يكتف أن ضيع على نفسه فرصة المغفرة بل تعدى إلى الاستهانة فى نفسه ودينه واستمر على معاصيه إن لم يزدها تحت تأثير أن الله غفور رحيم !
فرب رمضان هو رب سائر الشهور وإن كانت المغفرة فيه هى اليد الطولى فحسبنا خوفا أن نعرف وندرك مدى المحظور فى استهتارنا بالمعصية فيه
وحسبنا أن نعلم أن الصحابة ـ وهم المرضي عنهم بالقرآن والسنة نصا ـ كانوا يتخوفون من الإقامة فى مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام رغم ميزة المغفرة وميزة الجزاء الأوفي من الحسنات تحت تأثير رهبتهم من أن السيئات هناك مضاعفة إذا لم يعرف المقيم بالمدينة حقها
كمان أن رب رمضان هو رب سائر الشهور وغضبه على ما نصر عليه طيلة العام لا يمكن أن ينطفئ إذا تركنا تلك الذنوب والكبائر فى رمضان وحده وحسبنا ـ عن جهل ـ أنها مغفورة ,

فليت العقلاء يتدبرون فى القاعدة المثلي فى الدين الإسلامى وهى أن المهلكة كل المهلكة فى أن تستهن بمعصية أو تستهتر بذنب وكذلك أن تيأس من رحمة الله
فالإسلام بمنهجه الوسطى ذم اليائس وكذلك ذم الآمن لمكر الله
ذم الآمن لمكر الله إذا اطمئن لطاعته فما بال من سيطمئن ولا يلقي بالا لمعاصيه ,

م0ن






آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2009, 10:14 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هذا حديث النفس فى أشجانها



نووور




تسلمى على الطرح القيم



يسر الله امورك وكتب لك السلامة

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 09-06-2009, 11:37 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
بحر النسيان

الصورة الرمزية بحر النسيان

إحصائية العضو








بحر النسيان غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هذا حديث النفس فى أشجانها

موضوع كريم
بارك الرحيم في يمناك
و لاخذلك ما حييت
لروحك نفحات من الرحمة و الغفران






آخر مواضيعي 0 صدفةً
0 تعدد..
0 مراقبة الله في الخلوات
0 قاب قوسين من إنطفاء...
0 تَحتَ الشّمسِ وفَوقَ الجِبال ! .
رد مع اقتباس
قديم 09-09-2009, 08:05 AM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هذا حديث النفس فى أشجانها




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الفاضله
وجزاك خيرا على الطرح
أسعدك ربي ووفقك









آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:40 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator