هِيَ حيََاتُنَا نعِيُشُها كَمَا قُدِّر َلَنا
شِئْنَا ذَلِكَ أمْ أبَيْنا
نَسِيرُ فَوْقَ دُرُوبٍ مَرْصُوفَة أمْ تَحْمِلنُا مَواخِرٌ
فَوْقَ بحرٍ رجًاف
نَتفأي الْظّلالِ ذَاتِ الْيَمِينِ وَذَات ِالشِّمَالْ
أمْ نَلْتقِمُ الْثرَى ونَشْرَبُ الْقَذَى
نَعْرِفُ أنّنّا بَدَأْنَا ذَاتَ يَوْم
ذَاتَ يَوْم سَنَنتِهِي
إيِمَانٌٌ عَمِيقٌ بأن
لَنَا وُجُود وَلَيْسَ لَنَا خٌلُودْ
بَدَأ سَيْرُ الْخُطَا
فَكَثُرَ الْخَطَأ
وتَرَاكَمَتْ الخَطَايَا
مََحَطّاتْ أيَّام
ُتُفَاجِئُنَا
فَنَجِدُ أنْفُسَنا فِي أمَاكِنَ غَيْرَ الْتِى كُنّا نُرِيد
فِي أزْمِنَةٍ غَيْرَ اْلِتي كُنْا نَعِيش
قَهْرٌ مُقِيم
أنْ كَاَنَتْ تِلْكَ
الْمَسَافَاتِ مِنْ الْزمَن الْبَعَيِد خَلْفَنا
الا هَدْرَاً لِعُمْرٍ وشَتَاتُ سِنِين
وِمَا يَنْفَعُ النّدَمُ حِيَنئَذٍ وَلَا الْعَوِيلْ
عُمْرٌ ضَائِعْ
*