الأم البدينة تنجب أطفالا بدناء
أظهرت دراسة أن فرص إصابة الأطفال بالبدانة وإفراط الوزن تزداد عند بلوغهم سن السادسة، إذا كانت أمهاتهم من البدينات، أو ذوات الوزن المفرط.
وقام فريق من العلماء بمتابعة 70 طفلا، منذ وقت الولادة وحتى سن السادسة، وقياس طولهم ووزنهم وعامل الجسم الكتلي لكل منهم، بهدف تحديد خطر إصابتهم بالبدانة وإفراط الوزن، بحيث كانت أمهات 33 طفلا منهم من ذوات الوزن الزائد، بينما كانت أوزان أمهات الـ37 الآخرين صحية.
ولم يجد الباحثون اختلافات ملحوظة في قياسات الوزن ودهون الجسم بين مجموعتي الأطفال في عمر السنتين، ولكن مع بلوغهم سن الرابعة، كان أطفال الأمهات المفرطات في الوزن أثقل وأضخم، وازداد عامل الجسم الكتلي ومحيط الخصر لديهم، مقارنة بمجموعة أطفال الأمهات الأصحاء.
ولاحظ هؤلاء بعد وصول الأطفال إلى سن السادسة، أن 10 أطفال من 33 طفلا لأمهات بدينات، كانوا مفرطين في الوزن، مقارنة بواحد فقط في المجموعة الأخرى.
لم يتضح مدى تأثير أسباب الوزن الزائد، سواء كانت الوراثة أو طعام الطفل وبيئته على صحته مستقبلا.
حيث يعتقد أن هناك تفاعلا بين الجينات الوراثية للإنسان واستعداده للإصابة بالبدانة، وبين البيئة السامة والخطرة، التي يعيش فيها، في مراحل طفولته، ككثرة الطعام والحلويات والسكاكر والدهون والكسل والخمول.