بسم الله الرحمن الرحيم
ومن نزلت بساحته المنايا فلا ارض تقيه ولا ســـــــماء
وارض الله واسعة ولـــــــكن اذا نزل القضاء ضاقالفضاء
لي معك وقفه..
هذه الكلمات أسطرها وأعني نفسي في البداية ولكل من أضاء موضوعي وزادهـ نوراً وبشراً
أقف مع نفسي ومعكم وقفة محاسبه لأن الأنسان يغفل ينسى يعيش في ركاب الحياة الزائلة وينسى الحياة الابديه الباقيه ..
حتى لاأطيل..
أهدي لك كتاب رومنسي(أشعار مجون )أو(مجلة أين كانت )(مواعظ)(قصص)...الخ
موقفك تكون كالآتــــي :
1/متابع
2/مدرك
3/متحمس
4/تحسس من أهداه لك باالأمتنان له ..
تجلس وتهدر وقتك باالنظروالاطلاع والجلوس وووو
ياأسفي على حالنا مع كتاب ربنا مع كتاب رب السموات والارض الحرف بعشرة أمثاله نهجره لايختمه البعض الافي رمضان هل لأن الشياطيين مربطه وباقي الشهور الشياطين في أيامنا يأخذون كل مأخذ وهو في الأول والأخير هدفه واحد يريدونا معه في نار جهنم,,تقرب الى الله في الرخاء يعرفك في الشدة تقربوالى الله أدعوالله فروا أليه أتجهوا أليه يجعل لكم من كل ضيق مخرج ومن كل هم فرج ومن كل بلاء عافيه
الكثير يعيش هم وغم ومرض وأبتلاء وووو
لكن الأكيد أن هناك رب ينزل في الثلث الاخير ويقول يا عبادي هل من مستغفر فاأغفر له هل من سائل فاأعطيه هل من داعي فأجيب دعوته هذه نفحة من نفحات رحمة الله وفضله علينا ولكــــــن من يدرك ويستوعب ذلــــــك
وقبل ذلك لو تعلم ...
لو تعلم كم ينبض قلبك في السنة
42مليووووووووون نبضه
أنت محاسب على كل نبضه يضخ بها قلبك دم ويذهب لعينك وترى مايغضب الله أين كانت وأنت وحدك تعلم ماتنظر وماتهفو نفسك أليه وتتطلع أليه وماترنوا أليه وماهدفك وووو
أنت محاسب على كل نبضة قلب تذهب الى أذنك وتسمع بها فجوروأغاني وسخافات ولو رأينا بعين الواقع(الاغاني سواليف )أن دلت فتدل على سذاجتنا
الى متى ونحن يستهزأبنا نترك سماع مانأجر عليه قرآن ومحاظرات ونسمع مايغضب رب العباد وينصب لك جبل من السيئات نحن نستغني الحسنات ونحتضن السيئات أين عقولنا أو أنها أصبحت في مهب الريح
أنت محاسب على كل نبضة قلب تذهب الى لسانك وتتكلم زوراً وبهتان وغيبة وتفريق وغلو وأيمان كاذبة لو تستغل لسانك بالذكرلرأيت خيراًكثيراً وضع أمامك أذا كنت تريد أن يذكرك الله فاأذكره وأستغفره وتب أليه فلن ينفعك أحد يوم لاينفع مال ولابنون الامن أتى الله بقلب سليم
أنت محاسب على كل شيء( ومايلفظ من قول الالديه رقيب عتيد)
أقرأ القرآن فكل حرف بعشرة أمثالها...
هذا فيض من غيض
قيل
بينك وبين ربك
إذا وصل إليك من ربك العطاء فليصله منك الشكر، وإذا وصل إليك منه البلاء فليصله منك الصبر، وإذا لم يصل إليك منه ما ترجو فلا يصل إليه منك ما يكره.
وهذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
نقلته وانا اسفة على حالى