يكمن سؤال القلب بكل عفويته ..ايوجد للروح تؤم ..
تؤم الروح ..هو القلب والروح معا..هو ذلك الانسان الذي اصبحت انت كل شيء
في عالمه.. وهو كل شيء في عالمك
وفي مفهوم تؤم الروح..يكون الحب في اجمل صوره واطهرها وانقاها..
وفي مفهوم تؤم الروح ..تكون المشاعر جسرا متبادلا مزدحما ارضه الخوف على
الاخر ومداده الحب وزاده نبضات قلب لا يتوقف..
وفي مفهومي ان القلب يتوقف نبضه في بعضنا وهو مازال حيا يرزق ..
تؤم الروح..او روحك التؤم .. هو قلب ما في بقعة ما احبك بكل مافي قلبه من حب
لانك تستحق ذلك الحب ..وضحى من اجلك لانه نسي نفسه وتذكرك
انت ..واشغل قلبه بحركاتك وسكناتك فنجاحك نجاحه وحزنك حزنه ودموعك
مصدرها عيناه وابتسامتك تسبق محياك الى محياه ..لانه فقط هو لك ومن اجلك
انت ..
تؤم الروح ..هو اول من ترغب في سماع صوته وهو اول من ترغب ان يسعفك
هاتفك ليظهر اسمه على شاشته ..وهو اول من تريد اخباره بكل شيء حتى لو
لم تملك ماتخبره به..
ومع تؤم الروح ..تلتهب انفاسك وتتلعثم كلماتك وتتسارع نبضات قلبك وربما قد
يشحب صوتك .. لتبدو مرتبكا من لاشيء ..وهنا تكمن طفولة المشاعر
الصادقة..فالمشاعر كما احب ان اسميها طفولة ..
تؤم الروح ..هذا هو الحلم الذي تمنى نفسك بالوصول اليه ..وفي مفهومي البسيط
ان ذلك الطريق هو الحب الصادق الخالي من كل مايسيء اليه بهدف واحد لا
بديل ولا خيار عنه ..هو بناء اسرة من شخصين اثنين رابطهما القلبي اقوى واقوى..
تؤم الروح ..والم الشعور فقده وتركه وربما بعده لا لمح في عينيك بريقا اظنه دموعا
لم تسمح لها بالانهمار..
وفي عالم الحب..يبقى توام الروح هذا قلب علاقتك به تجاوزت مفهوم الاختلاف
على توافه الامور والعتب والجفاء لامور تضحك المحايد..
ولكن ليس كل قلبين متحابين يستطيعان الوصول الى ان يكونا تؤم الروح
لبعضيهما ..
ففي عالم تؤم الروح تختفي الخلافات والعتب ..تختفي المشادات والغضب..وتبقى
الروحان في عالم الطهر العفوي الطفولي الذي يقودهما الى التضحية كل من اجل
الاخر..
هما قلبان عرفا الحب الحقيقي فاتقناه وعاشاه وتركا لغيرهما الخلاف ولاختلاف
والموكث في دوامة هو المخطيء وهي المخطئة ..
هما قلبان اتفقا دون ان يتحدثا لان قلبيهما التقيا في كل شيء في همسهما حرفهما شعورهما ..الم اقل انهما تؤم في كل شيء..
وهما ليسا خيلا بل كثيرون في بقاع مختلفة من هذه الارض يحملون الحب نبعا من
قلب دون ان يتصنعوه او يجبروه ..
سيدي وسيدتي..
ليس في الحب تصنع او تكلف او مجاملة بل هو شعور القلب للقلب مصدره قلب
ومطلبه قلب لذلك فنحن نحب من يحمل لنا الحب وجودا حقيقا في قلبه وما عدى
ذلك فهو ......... وسادع (هو) لمن يبحث عنها..
تؤم الروح ..اوتعلم ماجدوى وجوده في حياتك ولماذا من الضروري جدا ان يكون من
تحب قد وصل الى هذه المرحلة ..
لانك ما ان وجد في حياتك من هو توام روحك فهنا ستشعر بحقيقة الحب الذي
حرمت منه ..وهنا ستجد عائلة كاملة تحتويك وتحتضنك في شخص واحد فقط لان
تؤم روحك سيكون لك كل افراد العائلة مجتمعين ولا تسالني كيف بل اسال
شعورك انت عندما تجد في عالمك من تكون انت اكبر همه واول امره واجمل شعور
يشعر به ..
وقد يكون تؤم روحك صديق وبالطبع ستعامله معاملة الصديق ولكن ليس اي
صديق ..
وقد يكو جمادا في حياتك لكنك تعتبره كذلك ..فأحدهم تؤم روحه بحر يزوره يلقي
عليه التحية ويستمع الى حديث امواجه ..
واعلم يقينا ان تؤم الروح هو المتنفس الذي تهدأ روحك الجميلة بين احضان روحه
شعورا نقيا من كل شيء الا الحب ..
وليس صعبا ان نجد تؤم الروح في حياتنا ولكن الاصعب حقا ان يستمر هو
كذلك ..فلا تتوهم وجوده الا اذا طرق باب قلبك حبه النقي وشعورهه الطفولي
الصادق الذي ابقت دمعته في عينيه رهينة لك انت وحدك!!
اما من وجهة نظر تخصني فتوأم الروح قد يوجد في كل شيء ..فقد يكون صديقا
وقد يكون حبيبا وقد سكونا جمادا يوحي الينا بشيء لم نجده في الاحياء ..ولكن
من ظفر به فقد وجد روحه
بالنسبة لي تؤم الروح روحي هو قلمي معه اجد ما اريد متى ماشئت وكيفما شئت
وانى شئت..
وباختصار تؤم الروح هو من تجد روحك لديه ..
همسة السطر الاخير..جميل ان تجد تواما لروحك ولكن الاجمل ..ان تكون انت توأم
روح لمن يجدك
" راق لى "