بيان عاجل
اضبط/ى أعصابك!
لاتفقد أعصابك,
لاتفقد اتزانك إذا لم يرغيرك الحقيقة الواضحة كما تراها..
فالخلاف في الرأي من غرائز البشر!
ولايمكن أن تغير طبائع البشر في أيام ولاسنين.
فلست إلها حتي تتصور أن كل الذين لايؤمنون بك من الكفرة والملحدين!
ولاتطل مناقشاتك مع الناس !
قل رأيك وامش ..
فإن إطالة المناقشة لن تنفعهم..
إنها ستحرق أعصابك أنت !
ولاتتعارك مع من هم أصغر منك مقاما أو أقل تعليما! فإن الأسود لاتتعارك مع الفئران!
وإذا وجه لك أحد الجهلاء كلمة نابية,
فاضحك, وامض في طريقك,
وتذكر الحكمة التي تقول إن الجالس علي الخازوق هو الذي يشتم السلطان!
وإذا سمعتها من أحد المتعلمين, فاضحك لأنه كشف عن حماقته!
إذا ضبطت أعصابك, وإذا صبرت,
فسيري الذي اختلفوا معك في الرأي النور الذي رأيته..
إذا كان نورا, ولم يكن سرابا.
فإن العناد علي الخطأ قصير العمر..
معظم الناس لايقاومون طويلا نور الحقيقة,
معظمهم يفتحون عيونهم بعد فترة ويتطلعون بها,
بعد أن كانوا يتصورون,
أن الحقيقة لاتحتاج إلي فتح العيون, والعقول!
وإذا فقدت أعصابك,
ورحت توزع الاتهامات علي خصومك في الرأي,
فلن تردهم إلي الحقيقة ..
إن الاتهامات والشتائم تزيد الناس عنادا واصرارا علي تغميش العيون!
وإذا عادوا إلي الصواب,
فلا تعيرهم بأنهم كانوا يعيشون في الضلال ..
لاتتهمهم بأنهم كانوا عميانا, فلم يروا الحقيقة يوم رأيتها.
تناسي الخطأ الذي وقعوا فيه..
وكن كريما وأنت تفتح ذراعيك لمن أخطأوا في حقك !
" منقول "