نقلت تقارير وفاة الطفل الرضيع الذي ولد برأسين في بنغلاديش، وذلك بعيد إخراجه من أحد مستشفيات الدولة نظراً لعدم قدرة أسرته الكادحة على سداد تكاليف العناية الطبية.ونقلت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية في موقعها الإلكتروني، أن قرابة 150 ألف شخص، احتشدوا حول المستشفى لإلقاء نظرة على الرضيع ذي الرأسين، والذي أطلق عليه أسم، كيرون.
وكان كيرون قد ولاد بجراحة قصيرية في مستشفى منطقة "كيشوبور" على بعد 100 ميل من العاصمة داكا، الاثنين، وبلغ وزنه 12 رطلاً.
واستدعيت قوات الشرطة للسيطرة على الازدحام مخافة حدوث حالات وسحق الرضيع ووالدته البالغة 22 عاماً من العمر، بحسب الصحيفة.
وبدا الطفل في صحة جيدة قبل أن بدأ فريق من الأطباء، مساء الأربعاء، فحوصات لتحديد عدد الأعضاء الحيوية في جسم الرضيع، وفرصه في البقاء على قيد الحياة.
ونقلت الصحيفة تصريح طبيب الأطفال كي. أس. علم، لوكالة الأنباء الفرنسية: "أردنا تحويله إلى مستشفى في دكا، إلا أنه لم يكن في طاقة عائلته الفقيرة تحمل تكلفة نقله إلى هناك، وأخذوه إلى البيت حيث توفى."
واستعانت إدارة المستشفى بقوات الأمن للسيطرة على الحشود التي تجمعت لإلقاء نظرة على الرضيع أثناء نقله من مستشفى إلى أخرى لدواع أمنية، حيث تخوف المسؤولون من اقتحام الحشود الغفيرة للمنشأة الطبية.
وفي وقت سابق، قال طبيب التوليد، محمد عبد الباري، إن للرضيع معدة واحدة وكان يتناول طعامه بشكل طبيعي عبر فميه الاثنين."
وأضاف: "كان لديه أعضاء تناسلية واحدة ومجموعة أطراف متكاملة، وقبل نقل الطفل ووالدته من العيادة، بلغ حجم الحشود 150 ألف شخص، وتحسبنا من تنامي الجمع مع انتشار الخبر."
وينظر إلى الرضع الذين ولدوا بتشوهات خلقية، في دول مثل بنغلاديش والهند، على أنهم "آلهة حية"، وفق الصحيفة.