إنتظرتك و طال بي الإنتظار
تأخر الوقت و لازالت الأمنية تتمنى أن تحظى باللقاء ...
قررت الإنسحاب
وإعلان الإنهزام
من البداية
أناأخطأت في الحضور
فالزمن و الزمان
كانا هما السبب في إنهمارالدموع
رغبت في إستعجال اللقاء
لم أدرك أن الوداع أتى دون
أن أحول
إخترت أن أبقى على هامش الحياة خوفامن الأتي المجهول
لم أدرك أن كل المواقع ملئه بالجروح ...
لا تغضب و تبدأ بالصراخ
فأنا أرتعب وأخاف
إهدأ أرجوك
فلقد بدأت بالبكاء
إن أردت المغادرة فغادر الأن
ولكن كف عن الصراخ
فأنا أرتعب وأخاف
لما تزرع الخوف في داخلي ؟
أخبرني
هل يحلو لك صوتي في البكاء ؟
يكفيني ترقب الإتصال
يكفيني ترقب الحضور
يكفي لا أريد المزيد
ما عدت أريد الإنتظار من جديد
سئمت و يأست
فلم يعد يجدي كل الإتصال و الحضور
من المحزن أن يغيب
الإحساس و الشعور ...
تقت لأحلامي وذكرياتي
و تقت لهواء منعش كان يعبث بخصلاتي
تقت لإحساس نما بحب داخل فؤادي
و تقت لأنامل إحتضنت كفاي لتمدهما بالأماني
تقت لسراب غادر و تركني على أمل اللقائي
تقت لها جميعا ولكن
كيف لي أن أجبر اللحظات الماضية على أن تعود و صاحبها بات
لا يبالي ؟؟!
/