اتسمح لى عزيزى/عزيزتى القارىءبان افضفض لكم..
وهو الهروب من الواقع إلى الخيال إلى عالم الأحلام إلى عالم الأماني
إلى عالم أبني مدنه وطرقه بكل ما فيها بنفسي
لكنه عالم خيالي يتهدم كل ما فيه حين أصحو وأجد نفسي في أرض الواقع
الذي قبل سويعات هربت منه إلى عالمي الخاص الخيالي
وقتها أحاول الرجوع إلى عالمي وأبدأ من جديد في عمار ذلك العالم
أجد نفسي ترفض الرجوع لذلك العالم في الوقت الحالي لأنها اكتفت مؤقتاً
من الخداع الذي يقوم عليه ذلك العالم الخيالي
لماذا دوماً أجد نفسي أهرب لذلك العالم ؟؟ لا أعلم لماذا .. ولا أريد أن أعلم ذلك..
من نعومة أظفاري وأن في ذلك العالم ..
أعيش فيه بسعادة ... وأبكي فيه بسعادة !! ... وأضحك بسعادة ...
أغامر فيه دون أن أصاب بمكروه !!
عالم جميل رائع ... لكنه كثيراً ما يكون محبط ..
ولقد تعودت على ذلك الإحباط فأنا مغرم بذلك الإحباط
لست مجنوناً .. ولكني الجنون بنفسه... !!
ابتسم يا من تقرأ .. فأنت تقرأ مقالة لشخص يمثل الجنون بنفسه..
ما رأيك عزيزي / عزيزتي.... أن أدخلكم قليلاً في عالمي الخيالي
فسوف أسعد بك كثيراً ... ولكن أرجوك لا تتحدث بل إلزم الصمت
وتابع الأحداث في عالمي الخيالي ...
هيا بنا إلى عالمي الخيالي ...
توقف !!
لكن لا أحب أن يشاركني أحد هذا العالم...
لهذا أعتذر لك / لكِ ... ألم أقل لكم سابقاً
أنتم تقرؤون لشخص يمثل الجنون بنفسه ...