كنت جالسه فى أحد ألأيام00أنظر الى ما متعنى به ربى وانعم على به0
وفجأه وجدت استاذى هذا يتسلل فى خفه00ولا أعرف من أين أتى00الا اننى رأيته
ينظر الى ما متعنى به ربى وأنعم على به ثم ينظر الى00فلم أعيره اى انتباه وهو
تاره ينظر الى مامتعنى به ربى000ثم ينظر الى كأنه تستجدينى ويستعطفنى ان اعطف
عليه بأى شئ00ثم نظرت اليه فوجدته يتململ فى جلسته وكأنه يريد أن ينقض على
ثم وجدته فجأه انقض على000على00على
أتعرفون علاما انقض؟
لقد انقض على قطعه اللحم التى كانت أمامى00وخطفها وأسرع بالفرار0
نعم000فأنا كنت جالسه أتناول غدائى وكان الطعام به ما أنعم به ربى على من رزق
وفير هذا لحم وهذا ارز وهذا وهذا000أصناف كثيره0
وفجأه وجدت " قطه " تتسلل وجائت وجلست أمامى تاره تنظر الى الطعام بوله
وشراهه وتاره تنظر الى كأنها تستجدينى ان أعطيها شئ000ولما لم أعيرها انتباه
انقضت على الطعام وخطفت قطعه اللحم واسرعت بالفرار0
فوقفت عن تناول الطعام000وجلست أفكر وأتأمل فيما حدث000!
وخرجت من تفكيرى وتأملاتى بدروس قيمه000تعلمت ما لم أتعلمه من قبل حقا0
لماذا الانسان الذى أنعم الله عليه فى رزقه ووسع عليهبالرزق الوفير والمال الكثير
000لا ينظر الى أخيه الانسان المحروم وا لفقير ؟00ألا يخشى أن يفعل معه كما
فعلت القطه معى؟
لو أننى أعطيت القطه جزء من قطعه اللحم 00طواعيه منى00وبرضى منى00وبسماحه
منى00لجلست القطه بجوارى وأخذت تأكل000بهدوء وأمان0
ولكنها أسرعت بألفرار لأانها عرفت بان ما فعلته غلط (سبحان الله ) ميزت القطه بين
الغلط والصح000بين الخير والشر0
وهذا معدوم بين اناس كثيرون فى المجتمع000وأصبح الأمر سيان عندهم الخطأ
تساوى مع الصح00والخير تساوى مع الشر0
شكرا لك أيتها القطه000شكرا لك يا أستاذى0
" منقول لروعة المعنى "