هنا أنتهينا
هانحن ...نقلب اليوم صفحات ماضينا
هانحن ...نتذكر كل ماجرى لينا
هانحن نندب حظنا ونشد على أيادينا
هانحن أفترقنا .... وتحطمت سفينتنا على شاطئ أمانينا
ماتت كل ضحكاتنا فى تلك اللحظة ... وبقى الحزن مستوطن فى أراضينا
وبقيت الذكريات على قيد الحياة كي تواسينا...
وبقيت الحسرة ربان تلك السفينه ...تحكي لركابها عن مآسينا
وأصبحنا بعد ذاك الحب العظيم أغرابا إن التقينا أختلفت خطاوينا...
على تلك الجزيرة المهجورة من المشاعر تركنا الدمع تركنا كل أحساس ..
هجرنا قلوبنا على ضفاف الرمل تبكينا...
ونظر كل منا للآخر نظرة كبرياء...وأدرنا ظهورنا ومشينا...وكان الآلم يكوينا
فكابرنا ... تعالينا.... مضينا خلف وهم حب جديد قد يلاقينا...
ضحكنا على مشاعرنا وقلنا سنجد ماسيلهينا...
بقينا أجسادا بلا أرواح بلا أحساس يحيينا...
بقينا جمادا يتحرك على أرض ترابها أشتاق لينا...
كنا نتمنى الدمع لو يريحنا ... ولكننا بعناه بضحكات قد تسلينا...
ما أغبى أفكارنا .... ما أغبى ذاك الغرور الذى كان عامينا..
ما أغبانا عندما أعتقدنا أن الحب أحساس ليس ينهينا...
نعم فقدناه ذلك الشيء الذى كان مثل الأطفال يبقينا...
ذلك البريق في أعيننا ... تلك السعادة التى كانت تنادينا...
قتلنا الحب ... أضعنا الدرب ... أمتنا القلب ... أعلنا على احساسنا الحرب
و هانحن اليوم نقلب صفحات ماضينا.... هانحن نتذكر كل ماجرى فينا
....هانحن نندب حظنا ونشد على ايادينا....