وقال الشافعي متفاخراً
ولولا الشعر بالعلماء يزري
لكنت اليوم أشعر من لبيد
وأشجع في الوغى من كل ليث
وآل مهلب وبني يزيد
ولولا خشية الرحمن ربي
حسبت الناس كلهم عبيدى
الشعر او النثر او حتى الخواطر لها اصولها ولا يمكن لاى احد تخطيها
ومع ذلك هى مشاعر واحاسيس ومن الجميل والمبدع ان يجمع الانسان بين الاثنين
فخطأ ما ذكرتى فى العبارة ..
اللُّغَةْ:دَعْكَ مِنَ الرَّفْعِ والنَّصْبِ وَالكَسْرِ هَذِهِ قُيُودٌ فِيْ طَرِيقِ الإِبْدَاعِ تَابَ الله عَلَيْنَا مِنْهَا..
اللُّغَةُ تَحْتَمِلُ الإِبْدَاعَ أَيُّهَا الصَّدِيقْ فـَلاَ تَخْنُقْ إِبْدَاعِهَا بـِحَبْسِهَا فِيْ قَوَالِبِ النَّحْوِ والصَّرْفِ .
كيف ندع اصولا التزامنا بها تعد حرصا عليها
ان ما يحدث للغة من جراء ما نتركة ونلقى به وراء ظهورنا وهو التمسك باصول التشكيل والنطق الصحيح للكلمات ... اتعلمى ان الكلمة يمكن ان تفهم بأكثر من معنى اذا ما اهملنا التشكيل
ومن الممكن ان يضيع المعنى كله ,, هذا شئ محزن للغاية
لاَ تَدْنُ مِمَّنْ تُحِبَّ مِنْ أَرْبَابِ الأَدَبِ ..
إِبْقَ بَعِيدًا عَنْهُمـْ وَ إِلاَّ فـَ عَلَيْكَ أَنْ تُهَيِّئَ رُوحَكَ لـِ جُرْعَةٍ مُرَكَّزَةٍ مِنَ المَرَارَةِ ..
اختى الحبيبة انت شملتى وعممتى تذكرى اصحاب الادب والابداع وكأنهم اصحاب سوابق
اعترض حتى لو انهم وظفو كتاباتهم للمدح كما ذكرتى هذا ليس بسوء
فكل مبدع له نوع خاص من كتاباته
ومن تخصص بالمدح افضل ممن يسرق تثرا وينسبه الى نفسه .
اشكرك اميرة
حرصى على الادب وحبى للغة العربية جعلنى لا اطيق ان اقرأ شئ عنها وعن كتابها .