قلبى يتألم من أجلك
بسمتي وضحكتي .. يا غاليتي
أوقاتي صارت مُتشابهة ..حَزينة هي الأيام
أُعانى .. وأصَمت صَمتًا أبلغ عن أِى كلام
ماذا أقول وأن أشُعر أنكِ حَزينة تسُكنك ألآم
أأصرخ ألمـًا وأنا أعَلم أن غِيرك لن يسمع صَرخاتي
أم أظِل صامتِا والقلُب تُؤلمه أحزانى وآهاتي
صَامدا .. شَامخا ورغم ذلك أشُعر داخلي بانِكسار
أضُحك لكِ .. أدُارى ألمى وأنا أوشُك على الانهيار
سَامحيني .. على بُعد وغُربة لم يَكن لنا فيها اِختيار
لأننا لا نَملك حُكما ولا رفَضا لما تَحكم بِِه الأقدار
ُحزن العالم أحِسه أِنه يَسكن قلبى ويَعتريني
على عِشقي .. وقَمرا يُنير دَربى وحِلم سِنينى
غَيرتي حَياتي وجعلتى بها أجِمل الحكايات
يا من تشعر بى رغم البُعد وطول المسافات
حتى عُصفورى اليوم صَامتا توقف عن التغريد
َكأنه يَشعر بِى ويَعلم أننى مَهموم و حَزين
أنتِ تَعلمي وأِن لم تَعلمي .. أقولها ألان
مَرضك وألمك يقَتلُني ويَزيد الإحزان
إعصار يَجتاح صدري يُزلزل الكيان
على غالِية ... نادِرة فى هذا الزمان
أقتربى وأتُركينى أنَتزع منكِ كُل الآلام
ندُعو الله سويا .. أن يُحقق لنا الأحلام
وأنا بِقِمة حُزني أتوجِه الى الخالق بالدعوات
أن يشُفيك ويحَفظك رب العرش والسماوات
أن يُنير قلبكِ ودربكِ بِكل الأيام واللَحظات
يرزقكِ الصحِة و السعادِة والخيِر بكُل الأوقات
بغُربتي وبعٌدى .. لم أجُد إلا هذه الكلمات
لروحًا تسكُن روحي رغم المسافات
"
"
أحمد المصري