بلا .. جـواب ...!!!

[نور]

صباحكم / مساءكم هنـا وسعـادة ..

بلاااااااا جواااااااااااااااب ...!

جلستُ ليلةً في تلكـ الشُرفة // فهب القمرُ يسألُ سؤاله المعهود ..!
يـا ساكنة الروح ونبض الجروح // لمَ كل هذه العُزلة والشرود ..؟
قد كنتِ يوماً تتقنين الشعر حرفة // واليوم أرى الشحوب دون حمرة الخدود
مالذي أصاب قلمكـِ فجأة // و إحساسكـِ الذي تسلل إليه الجمود
ونبضُ قلبُكـ الغريقُ في دمـهِ // أيعقلُ أنه قُبر في اللحـود ..؟!
و أنه لن يعـود للعطاء ثانيةً // لن أصدق وإن جلبتِ الشهـود
فإني موقنٌ أن بقلبكـِ لهـفة // وإحساسكـِ نـارٌ ووقـود
وأنكـ أقوى من أيّ عاصفةٍ // وتبنين بين اليأس و قلبكـِ السدود
فنهضتُ وأردتُ منه الهروب // ولكن قلبي الجريحُ أبى الصدود
فعدتُ بشموخ نفسٍ ورفعةٍ // وقلب يملؤه الشجاعة والصمود
فصرختُ برجفـةٍ وحـرقة // أخشى الخيـانة والجحـود
فـإن حياتنا بحـاجةٍ لوقفة // فالناسُ أصبحوا كأنهم أُسـود
يأكلُ بعضهم بعضاً دون رحمة // ويخضعون للقوى مثل الجنـود
وإن نهض بهم غيورٌ شجـاع // أخمدوا نـارهُ بكلِ بـرود
ألا يعـلمُ هؤلاء الجهـلة // بـأن هذه الدارُ ليس بها خلـود
وأن جـانيَّ الشر زارعُـه // أما زارعُ الخير فيجني الـورود
سئمتُ من حمقٍ اعترانـا // وضعفٍ سـاذجٍ تعدى الحـدود
فقد أصبحنا كعقدٍ تناثر حبه // يصعُبُ جمعهُ من تلكـ الحشـود
ونصادقُ عـدواً مجـاهراً // ونـوالي حـاقداً وحسـود
أرى أن سُبـاتنا قد طــال // فإلى متى هـذا الركـود
لا أقصـد إثـارة حـربٍ // فعقـبى ذلكـ غيرُ محمـود
وأن لا نسلم لظـالمٍ معتدي // فهذا ليس نهجُ أبائنا والجـدود
بل علينا الوقوف صفـاً بعزةٍ // وحين ننطق نُجيدُ الـردود
وأن لا نُثير الشكوكـ بيننـا // ونردُ كيد الحـاقدِ اللـدود
ياسائلي .. أخشى أن أكون واحدةٍ // ممن لا يحافظون على العهود
فالمرءُ أصبح يخافُ نفسهُ .. فأخبرني .. مالذي حلَّ بهذا الوجود .!!!

منقولى


لكم ودي ومحبتي ..

[أبو عبد الرحمن]

ما أجمل ما تنقلين

وما أعذب ما تتذوقين

حقا
تستحقين منصب الإدارة ... عن جدارة

تقبلى مرورى وخالص تحياتى

[لمسة دفء]

نور..............طرحك رااااااااائع حقاً

لك منى كل الشكر

على اختيارك المميز

دُمتى متميزة

[أحمد اسماعيل]

نور .. كلمات اكثر من رائع

تختارى القوى والرائع

يسلمووا على جمال طرحك

دعواتى لكى بالصحة والعافية

[نور]

اخى الكريم
ابوعبد الرحمن
اسعدنى مرورك وجيمل ردك
بارك الله لك

[نور]

سلوى
دوما اراك تنيرى متصفحى بجمال ردك
سلمت غاليتى
مودتى