بين الواقع والخيال
بين الحلم والحقيقة
رسمت صوره لمن اعشقه ... توقعت قصه عشقي
قصه تذوب قلب من يقرأها
تسحر من يمر بين سطورها
عشقي لهذا الرجل لم يأتي صدفه
ولكني تمنيته ونقشت مواصفاته على جدار واقعي
فاسمحلى الآن أيها الرجل
أن انقش حروف عشقي على جدار قلبكـ
أزينها بمشاعرك ودفا إحساسك
أتيتني من عالمي الخيالي
حيث كنت هناك سارحة تائهة من واقعي
على شاطئ احلامى كنت امكث
أرسمك في سمائي
رجل ليس كأي رجل
رجل يحتويني
يخطفني من عالمي على حصانه الأبيض
يسكنني بين أحضانه حيث الدفا والأمان
رجل يرسم البسمة على شفتي
وبنظرته يراقص دموع الفرح بعيني
بحنانه يمسح معالم الحزن من وجهي
يجعلني اهرب من عمري وحياتي
وأتخذه هوا حياة لي
وهذا ما فعلته انت
جعلتني أنثى كالنسمة تطيف من حولك
تداعبك بنسيمها
وهمساتها
تعشق صمتها
وتتمتع بحوارها
جعلتني
حياه لك
اشعر دائما إننا اثنان رجل وأنثى ذات روح واحده
الألم نشعر به سويا وكل منا يخفف عن الأخر
الفرح نفس البسمة بنفس أللحظه على شفتانا ترسم
اهذا خيال وحلم طال
أم واقع أعيشه ويعيشني
هل قدرى ممكن ان يصالحني لهذا الحد
أم هناك خبايا لم تظهر بعد
هل افرح وتكتمل فرحتي خيرا
أم افرح وتنتهي فرحتي بألم يلازمني
جعلتني أرى الكون جميلاً
جعلتني أحيا بحبك
وأتنفس أنفاسك
فأنت توأم روحي
أنت من جعلت للبسمة عنوان بعيوني
معك وبك أحسنت الظن بقدري
لا اخشي تقلبه وخباياه
لا اخشي شيئ بعد أن عشقتك
أنت من صالحتني على حياتي
وأنرت طريقي المظلم وشلت بيدك الأشواك
التي كانت تملاءه
أنت من فديتني بعمرك وروحك وقلبك
وتجد ان كل هذا قليل علي
أنت عشقي
الذي ملكني كل شيء
أنت من عوضني بك ربى
بعد كل الألم وما مر علي
أنت
رجلي المدلل وفارسي ذات الثياب الأبيض
فقد اشتقت للون النقاء
بين واقعي وخيالي أنت
بين جنتي وناري أكون أنا
عاشقه لك
لا تتمنى بعد حبك من هذا العالم شيء