تحدثوا كثيراً عنه قالوا فيه الأشعار
وتعددت فيه الأغراض فكان الغزل في أروع صوره
وتجده تنوع ما بين الهجاء و المدح والرثاء ,
اختلف العلماء في تحديد أسباب وجوده هل هو
العقل , العين , القلب , الأذن ,
ام مادة الأدرينالين التي تفرزها الغدة الكظرية ,
قالوا أيام جدتي فيه الكثير من الأمثال الشعبية منها
(( يا ميت ندامة على اللى حب ولا طالش ))
(( مراية الحب عامية ))
(( خدي اللى يحبك وما تخديش اللي بتحبيه )) ,
و الكثير من الأمثال والحكايات التى كان فيها قاسماً مشتركاً ,
أنه "الحب"
كلمة من حرفين لكنها تحمل الكثير من المعاني الجميلة
وفي نفس الوقت معايشتها تحمل الكثير من الفرح و الألم ,
تألم منه الكثير وعشقه الكثير وتلاشاه الأكثر خوفاً من الامه وعذابه !!
هل تستطيع أن تحصد كم شخصاً قال
"ياليتني ما أحببت "
هل تستطيع أن تحصد عدد من قال
"ياليت الدنيا كلها تحب مثلي"
كلمات متناقضة ومعايشتنا لها مختلفة هذه الكلمة التي لا نستطيع
أن نرسم لها صورة في أذهاننا فكل شخص له تصوره بشكل مختلف عن الأخر ,
ترى لو كان الحب شخصا أمامك تستطيع أن تحدثه وتحاوره ,
ماذا كنت ستسأله وما هي الأفكار التي تدور برأسك وتود أن تطرحها علية ...
أنا كنت سعيد الحظ وقابلته وأجريت معه هذا الحوار ....
انــــــــــــا : وحشتنا جداً
الحــــــب : وانتم أيضاً وحشتوني جدا!ً
انــــــــــــا : لماذا أبتعدت عنا يا حب؟
الحــــــب : أنتم من جعلتموني أبتعد عنكم .
انــــــــــــا : معنى ذلك أننا في زمن ليس فيه حب؟
الحــــــب : أنا موجود داخل كل قلب ينبض ويعرف معنى الحب الحقيقي ولكنها تندر هذه الأيام وتقل .
انــــــــــــا : من أنت؟؟؟؟ أذن؟
الحــــــب : أنا مشاعر متأججة تحرك قلوب البشر دون أن تدري , أغلفها بالحنان والرقة و العطف وأنا من حول الحلم حقيقة انا
من جمل الحياة .
انــــــــــــا : متى نعرف أنك ولدت بداخلنا ؟
الحــــــب : عندما يخفق قلبك سريعاً , وترتجف عندما ترى إنسان بعينه وتتوة كل الكلمات من على شفتيه وتنسى كل من حوللك إلا من أحببت تتخيلة في مكان أنت فيه هنا تعرف أنني ولدت بداخلك .
انــــــــــــا : من يبحث عن الأخر أنت أم الأنسان؟
الحــــــب :الإنسان دوماً يبحث عني
انــــــــــــا : ولماذا لا تبحث انت عنه؟ ((لانة مشغول جدا ومش فاضى))
الحــــــب : لأنني موجود بالفعل داخله لكني أختار الوقت المناسب لأظهر.
انــــــــــــا : لماذا الإنسان يتلاعب باسمك؟
الحــــــب : لأن الدنيا حالياً تغلب عليها المصالح و الأهواء الشخصية والرغبات فأصبحت كلمة الحب نادرة بين البشر وتم أستغلالها بينهم حتى يصلون إلى ما يريدون.
انــــــــــــا : لماذا لا تأت في الوقت الذي يكون الإنسان محتاجاً إليك فيه؟
الحــــــب : إذا حصلت على شيء بصعوبة ستحافظ علية و أنا كذلك إذا وصل الإنسان إلي بصعوبة سيعرف كيف يحافظ علي ولا أضيع منة أبداً
انــــــــــــا : لماذا تؤلم من أحبك؟
الحــــــب : كي يعرف مقدار حبة عند من أحب ومقدار من أحب عندة وهذا هو معيار الحب الحقيقي .
انــــــــــــا : لماذا تجعلنا نحب من لا يستحقك ؟
الحــــــب : الإنسان الذي لا يستحق الحب هو من أستغنى ولم يكن هدفة الحب لذا أستطاع أن يتلاعب بالكلمات ومن أحب بصدق يفعل كل شىء لإثبات حبة, ولكى تحافظ وتقدر معنى الحب يجب أن تمر بتجارب تجعلك تعرف متى تقابل الحب الحقيقي وكيف تحافظ علية.
انــــــــــــا : إذا علمنا كيف نحافظ عليك إذا وجدناك حقيقة؟
الحــــــب : أجعل هدفك الحب ذاتة سترى كل الضغوط التي حولك ما هى إلا مرحلة لخطوة أكبر نحو أعظم يكلل بالأستقرار .
انــــــــــــا : متى تقرر الإنسحاب؟
الحــــــب : عندما أجد من لا يريد الأحتفاظ بى ويحملنى ذنباً ليس لى شأن بة.
انــــــــــــا : لماذا لم تكتمل قصصك في بعض الأحيان؟ ((أقصد فى كل الاحيان))؟
الحــــــب : لأن القدر والنصيب أقوى منى.
انــــــــــــا : هل تستطيع أن تتغلب على الفقر؟
الحــــــب : الحب و الإرادة جبهة ضد الفقر.
انــــــــــــا : انت حقيقة ام خيال؟
الحــــــب : أنا حقيقة وأنتم من جعلتموني خيالاً.
انــــــــــــا : هل ستتركنا بعد ذلك؟
الحــــــب : لا أستطيع أن أترككم لكنى أختار أوقاتا أبتعد فيها حتى تعرفون معنى الحب بينكم وتقدرون قيمتة عندما تشعرون بفقدة.
انــــــــــــا : إلى أين انت ذاهب؟
الحــــــب : سأنتشر داخل القلوب و اتحدى كل الضغوط ,وسأقف أمام الصعاب كى يصبح الحب إنساناً.
وإلى هنا ينتهي حوارى مع الحب
ولكن لا ينتهي الحب ولا يتوقف
أتمنى ان يستفيد الجميع ويعلم
ما هو الحب ومضمون الحب عبر هذة الدردشة القصيرة
مع الحب
اعجبنى