العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-15-2009, 06:22 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
نور

الصورة الرمزية نور

إحصائية العضو







نور غير متواجد حالياً

 

افتراضي الخيط والمخيط في بستان الأسرة ::

الخيط والمخيط في بستان الأسرة ::











تيسير أحمد الزايد - كاتبة كويتية

في علم الهندسة تعلمنا أن أقصر مسافة بين نقطتين هو الخط المستقيم ..
ولكن هل ينطبق هذا أيضاً على حياتنا الأسرية؟
في بداية تكوين بعض الأسر يضع الوالدان تصوراً لعدد الأبناء وأخلاقياتهم ومستقبلهم المهني، وعدداً من الأمور التي من شأنها أن تجعل الأسرة تعيش حالة الخط المستقيم. وبعد فترة يكتشف الوالدان أن ما رسماه بدأت ألوانه في التداخل، وأصبحت اللوحة غير واضحة المعالم؛ وذلك لأسباب عدة، منها: رغبات الأبناء التي تتعارض أحياناً مع رؤية الوالدين، وأحياناً أخرى مع قدرة الأبناء العقلية أو الجسمانية، أو ظهور بعض المشكلات المالية والكثير من المعوقات، فماذا يفعل الآباء عند ذلك؟ فالخط أصبح متعرجاً بل أحياناً ملتوٍياً ومعقداً.

هنا يكون للأسر نظرات مختلفة، فبعضها ييأس ويترك الخيط والمخيط مما يهدد استمرارية الأسرة، وبعضها الآخر يتماسك ويثبت طرف الخيط من الناحيتين، فهو يدري: من أين بدأ، وماذا يريد؟ ولأنه ممسك بالخيط فسوف يصل إلى النهاية بمشيئة الله.



لاتستسلم!
من أهم الأشياء التي يجب أن نتمسك بها الأمل.. الأمل بأن حال الابن سوف تتبدل إلى الأحسن، وأن علاقاتنا الزوجية سوف تكون أقوى، وأن الابنة سوف تنهي دراستها الجامعية، وعندما يملؤنا الأمل سنعيش في هدوء، مما يجعل نظرتنا للأمور أوضح وتصرفاتنا موزونة أكثر ..
ولكن هل تعرفون التعريف الأكبر للأمل والهدوء ؟
إنه التوكل والاعتماد عليه سبحانه: { إني توكلت على الله ربي وربكم ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم } [ هود : 56 ] ، بل ما يدفع للهدوء أيضاً هو أن نؤمن بالقول النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك) .
يقول "ستيفن كوفي" في كتابه "العادات السبعة للنجاح": "لا يهم إن ضلت الأسرة الطريق أو عمتها الفوضى، المهم هو الرؤية الصحيحة والخطة السليمة، والشجاعة التي تمكنها من العودة إلى المسار الصحيح".
فرفقاً بالأبناء، ولنسامحْ، ولنعذرْ، ولنعدل الدرب، لنصل في الأخير بسلام لما رأيناه في بداية حياتنا الأسرية، المهم ألا نستسلم ونترك الخيط والمخيط.



اللعب ترفيه أم حاجة؟
منذ ساعاته الأولى يلفت انتباهه الأصوات، ويسعده صوت أمه عندما تغني له، وكلما كبر تصبح الألوان وحركات اليد والأصابع سبباً لابتسامته، ودافعاً لتحريك يده ورجله.
فاللعب مهم في حياة الأطفال وفي نموهم العقلي والبدني، ولهذا كان الاهتمام به سبباً لتصنيع عدد من الألعاب الخاصة بكل مرحلة من مراحل الطفل المختلفة.
وليس اللعب وحده هو المهم، بل إن مشاركة الطفل اللعب تأخذ الأهمية ذاتها، ولهذا يعتبر من الأفضل إرسال الصغير إلى الحضانة أو ما يعرف ب"مراكز التعلم من خلال اللعب" في السن الذي ترى فيه الأم أن طفلها قادر على المشاركة مع الأطفال الآخرين، خاصة إن لم يوجد حوله من هم في مثل عمره للعب معه.
ولكن على الوالدين أن ينتبها جيداً للهدف الذي أرسلا ابنهما من أجله للحضانة، فالسبب الأساسي يجب أن يكون هو التعلم عن طريق اللعب وتنمية قدراته، وليس لسبب أكاديمي، فبمجرد أن تتحول الأسباب من التعلم باللعب إلى الدراسة البحتة في هذه السن المبكر، حينها تفقد الحضانة تأثيرها الإيجابي على نمو الطفل العقلي والعاطفي.
هناك الكثير من المهارات التي يمكن أن يكتسبها الطفل من اللعب مثل:
التعلم:
من خلال الأناشيد والمحفوظات التي تحتوي على كلمات مكررة أو أرقام، تنمي لدي الطفل مقدرة الطفل على التعلم في مراحله التعليمية لاحقاً.
الذوق الفني:
من خلال الرسم والتلوين واستخدام الأقلام والألوان التي تنمي لدى الطفل مقدرته الإبداعية وتساعده على تحسين مهارة استخدام اليد.
التركيب:
من خلال استخدام المكعبات وتكوين شكل معين، يتعلم الطفل من خلالها استخدام مهارة اليد.
التخيل والإبداع:
من خلال الاستماع إلى القصص والذهاب لمسرح العرائس.
الاستقلالية والثقة:
من خلال لعب الطفل بألعاب عليه أن يضع فيها قراراً معيناً أو يختار من بين مواصفات مختلفة .
المهارات الحركية: التي تمرن عضلات جسم الطفل.
المهارات الاجتماعية:
من خلال تكوين صداقات والتحدث بالدور والمشاركة، وهي مهارات اجتماعية ضرورية تؤهل الطفل للعيش في المجتمع الكبير لاحقاً.
مهارات التفكير وقدرات ما قبل القراءة:
من خلال إشراك الطفل في فصول القراءة والاستماع إلى القصص تنمي عنده حب الكتب، كما أن اشتراكه في حلول بعض المسائل البسيطة ينمي لديه المقدرة على التفكير ويعلمه المرونة في التعامل مع المسائل المتعلقة بالحياة.
وما يقال عن الطفل في سن الحضانة يقال أيضاً عن الطفل المولود، فهو يشعر بلمسات والديه الحنونة، ويسعده صوتهما، كما ينصح بأن يقوم الوالدان باستخدام الألعاب الملونة لجذب انتباه الطفل واللعب معه، كما يعد من الأفضل أن يقوم الوالدان بالتحدث مع وليدهما بتعابير وجه مختلفة وبأصوات مختلفة أيضاً، وفي هذه السن المبكرة يعتبر مسك يد الطفل وتحريكها بحنان من الأنشطة المحببة لدى هذا الإنسان الصغير.



لطفل أكثر ثقة بنفسه..
اقرأ لأبنائك كل يوم
قراءة قصة ما قبل النوم لم تعد وظيفة للأم فقط، بل وجد أن تأثير الأب على لغويات الأبناء أكبر من تأثير الأم إذا شارك الأبناء نشاط القراءة.
فالأطفال الذين يترعرعون في أسر يحتل فيها الآباء المرتبة الأولى في العملية التربوية يكونون أكثر ثقة بأنفسهم، وأفضل من ناحية التحصيل العلمي ولهم علاقات أفضل مع باقي الأطفال، ولهم نظرة أفضل لمستقبلهم كراشدين. والتأثير الإيجابي للآباء يتم بصورة أفضل إذا كان لهم دور واضح في العملية التعليمية للأبناء، كمراجعة الدروس أو المساعدة على حل الواجبات أو استظهار الحفظ.
مساعدة الأبناء على التحصيل العلمي لا تبدأ عندما يخطون الخطوات الأولى في المدرسة، بل تبدأ قبل هذا بكثير، فهي تبدأ عند أول حضن يحتضن فيه الأب ابنه ليقرأ معه قصة، فالقراءة تنمي الخيال لدى الطفل، وتزيد من حصيلته اللغوية، وتجعل تعرفهم على الشخصيات والعالم من حولهم أسهل، ويكونون أكثر ذكاء من الناحية العاطفية والاجتماعية.
عزيزي الأب، لا تقلل من شأن الدقائق القليلة التي ستقضيها مع الأبناء في قراءة القصة، ابدأ الآن وكن البطل الحقيقي لقصص أبنائك.



عاجل جداً
على الرغم من تناقض الشقاوة مع النعاس، إلا أن الأطباء في الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال يؤكدون أن العديد من الصغار، الذين يظهرون مشكلات سلوكية، وخصوصاً الشقاوة ما هم إلا نُعّسٌ، وفي حاجة ماسة إلى النوم، ولكن يعبرون عن ذلك بطرقهم الخاصة.
وأظهرت البحوث الجديدة أن الأطفال الذين لا ينامون جيداً، بسبب اضطرابات الشخير أو النوم أو صعوبات التنفس أكثر ميلاً لإظهار مشكلات سلوكية، تترافق مع ما يعرف باضطراب عجز الانتباه، وفرط النشاط أي عدم قدرة الطفل على الانتباه والتركيز في الضجيج والأصوات العالية.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسات ليست الأولى التي تربط النوم بالمشكلات السلوكية عند الأطفال، وبالتالي فإن الإثباتات على هذا الارتباط تقوى شيئاً فشيئاً








آخر مواضيعي 0 أنا أَيضاً يوجعنى الغياب
0 ﺃﻋﺪُﻙ !
0 ذاكرة الجسد...عابر سرير ...لاحلام مستغانمي
0 أنا وانتي.. حكاية بريئة
0 إنيِّ طرقتُ البابَ ياربّ
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 08:37 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
جنة

الصورة الرمزية جنة

إحصائية العضو







جنة غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الخيط والمخيط في بستان الأسرة ::


غاليتي
سلمت لنا هذه الانامل على الطرح المميز

بارك الله فييكِ
دعواتي لكِ بالتوفيق












آخر مواضيعي 0 صينية الشوارما التركية~بالصور
0 دجاج بالطحينة-بالصور
0 الخبز البلغاري اللذيذ بالصور
0 طريقة عمل المندازي الشهي بالصور
0 طريقة عمل الكتشوري اللذيذ بالصور
رد مع اقتباس
قديم 03-15-2009, 11:52 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الخيط والمخيط في بستان الأسرة ::

زين فيه كاتبات كويتيات مخضمرمات

نور . تسلمى على طرحك

اسعدك الله بكل وقت

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:34 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator