تَبَاً لِلحُب ..كَم سَرق مِن أَعمَارِنَا !
يقتاتني حُزن قديم طوت الأيام كل مايتعلق به وبقي مُتأرجحاً بين أنفاسي
ببُطئ يخنقها بين الفينة والأخرى ..
يُقال أن الأحزان تموت والجروح تندمل مع مرور الزمن ولكني لاأرى سوى
تجدداً للآلام والأحزان ..!
قطعت عهداً على نفسي في يوم من الأيام أن لا أنبش في حقائبكَ التي تركتها
ليس لأنساك لاوربي ..لكني أخشى أن أُفجأ في حقيقتك التي طالما
تحدث عنها الكثير وأدرت ظهري لهم دون بال ..
أخشى أن أُفجــع ..ولايبقى لي لاحبيب ولاذكرى ..وأنت الذي تعلم كما
كنت أردد لك (حُبك وذكراك زادي الذي أتقوى به في مواجهة الحياة )!
رغبة جامحة تنتابني لحظات وأقسو بها على نفسي كي أوجه شعوري
بالبحث عنك لشعورٍ بالألمِ والبُكاء ..فأنسى الأولى !!
مجنونة أُطفيء أعواد الثقاب في ساعدي كي أتلهى بألم الحرق عن ألم
فراقك !!
كُنت خائفاً علي من جنوني ..وكُنت أطمئنك ..أنني لاأزال بخير
مادُمت معي ..ولكنك اليوم رحلت ..؟؟
فما أنا فاعلة بتلك الأمكنة التي ماإن أمر بها إلا وتعرقل مسيري
وتتوقف بي عند شجرة اللقاء لتكُيل علي اللعنات المتواليه
وأبكي أشد البُكاء ..حينما تُخيل لي واقفاً ..تمد ذراعيك
وتبتسم ابتسامتك الآسره ..فأهِبُ بسرعة جنونيه للارتماء
بين يديك ..فأصابُ بضربة قوية على رأسي جراء إرتطامي
بجذع الشجرة ..فأبكي لاألماً للضربة ..بل ألماً وقهراً وحُزنا
لتلاشيك من أمامي ..
ألملم عند غروب الشمس أشلائي بإنهاكِ شديد ..وأرحل
ببقايا خيالاتٍ مُرهقه مُرهقه مُرهقه
(تَباً ..للحُب ..كم سرق من أعمارنا )
,,,,,,:: مِن منفى مشاعري
|
\
م0ن