مُناجاة لَم تَصِل .:
أمــرُّ عَـلَى الأَبْـواب ِ بِغَيْر حاجَـةٍ ... لَعَلِيّ أَراهُــم أَو أَرَى مَنْ يـَـراهُمُ
كُنتُ ..
مُذْ كانَت أَبْــوابهم ,, وَ أَنْـــوارهُم
لَمْ أَنْعَطِف ,, إِنَّما كانَت أَبْواباً في مَـكان ٍ آخَــر .!
لَسْتُ أَعْـرِف ..
أَ هُوَ ذاكَ الغُرور الّذي يَكْتَسِحُ دَواخِلي .. أَمْ كِبْرِياءٌ كــانَ .. مُذْ كـــان ..!!
كُنْتُ قَدْ تـَجـاهَلْته ..
وَ عِنْدَما هَوى ذاكَ النَّجْمُ صَعِقـاً .. وَجْدتُني عـاشِـقَة حَتَّى النُّخـاع .!
وَ لَكِنّني تَـجاهَـلْتُه ..,’
مُجَدّداً ,, وَ مُجَدّداً ,, وَ مُجَدّداً ..,‘
عَــلَى يَقينٍ ..,
جَميعُهُم عَلَى يَقين ..,
ما عَدا تِلْكَ الأَبْــواب ...
اسْتَيْقَظْتُ وَ أَنـا بِكُلِّ ما لَدَيّ تَوَجّهْتُ لِأَحْكــي ,,
هُنــاكـ ,,
لِأَسْــكُبَ حُبّي بَيْنَ يَــدَيْه ..,
صُدِمت ..
غــــــائِب ... غـــــائِب ..!
مُناجاتي انْقَطَعَت .. وَ دَواخِلي انْكَسَرَت ..
تَبَسَّمْتُ بِثِقْل ِ أَدْمُعي ..,
لا زالَت بَــوارِقُ الأَمَـلْ تَــلوحُ لــي ..
مُــناجاتي لَهُ لَمْ تَــصِل ..
لَكِـنَّها سَتَصِل ,, وَ لَوْ بَعْدَ حين .!
وَ حَتّى يَــكون ..,’
بِقَلْبي وَ قالَبي ,, سَــ ـأُنـادي ,, وَ أَتَصَبّر ,,
إِنَّ اللهَ مَعَ الصّــابِـرين
إِنَّ اللهَ مَعَ الصّــابِـرين
.. يا رَب ..
</strong>