هذيانٌ ... مختلف
قلق ..
خوف..
إرتقاب ُ للحظات تعلن اليأس
هدوءٌ مخيف..
ملل
وشوق للحظة إرتواء
غياب ٌ تعلنُه الأيام .. بل الشهور.. لا..عدد قليلٌ من السنوات
يمر الوقت عليها كيئباً.. بطيئا
إنفرادٌ.. و توحدٌ .. وإنطواء
وموعد ٌ مع الذكريات
تفتح ُ ذاك الصندوق الذهبي كان مختبئاً تحت طيات ٍ من الملابس
أخفته ُ كي لايجده ُ أحد
ويعبث بمحتوياته... ليست كثيره!!
فقط هي صورةٌ له خافت عليها من الضياع
لأنها هي الوحيدةُ التي بقيت من ماضيها
تأمل ٌ لتلك القسمات الحاده .. لكنها تحمل حباً وحناناً لايمكنُ وصفه
هناك بسمةٌ جميلةٌ تلمحها في محياه
ونظرةُ لشيءٍ ما تحمله عيناه
وطفلةٌ صغيرةٌ يحملها بين يديه
بجانبه ِ الأيمن طفلةٌ أُخرى أكبر منها قليلاً
والجانب ُ الآخر أيضاً لطفلةٍ تكبرها بأعوام
شموخٌ يعتلي هامته وهو بين هذه وتلك
جميلٌ كل مافيه
رائعةٌ تلك الصوره برغم أنها ليست حديثه
قديمةٌ جداً ...
لكنها بقيت كما هي .. ربما لأنها حافظت عليها
ولم تترك الآخرين يعبثون بها
لحظاتٌ أُخرى..!
هدهدةُ حنينٍ وشوق
إرتعاش ٌ..!
لكل شيءٍ فيها ..
نزلت دمعة حاره .. حارقة ٌ نزلت على خديها
إنتفاضةٌ ليدٍ حانيه على كتِِفْيها
وكلمةُ حنان ٍ وعطف رأتها في عينيها
همست لها بنغمة حزن ..
رحمه الله .. كم إشتقنا ُ إليه
رحل وأخذ كل جميل ٍمعه
أخذ البسمة.. والفرحة
لم يترك لنا غير مجموعة صور .. وذكرى
كل مافيها جميل..
طبعت قبلة ً على جبين إمها
همست بعطف ..رحل مطمئناً
لأنه تركنا بين يديك ِأيتها الأم ُ الحنون
أخذت الصورة ووضعتها داخل صندوقها بعد أن أحكمت إغلاقه
رددت كثيراً
رحمك الله يا أبي .. رحلت وأخذت الفرح من حياتي..
\\
//
كان هنا طيف إمرأةٍ عانقها الألم..
فــ نزفت بصمت..
م0ن هزنى بقوة