قال لقمان الحكيم لإبنه :
>>> يا بني : إتخذ [[ طاعة الله ]] تجارة >>> تريد بها ربح الدنيا والآخرة ،،
وإتخذها بضاعة >>> تأتك الأرباح من كل مكان ..
**********************************
فإجعل [[الإيمان]] و [[تقوى الله]] ((سفينتك)) التي تحمل عليها ،،،
والتوكّل على الله حشوها وشراعها ،
والدنيا (والعلم النافع ، والعمل الصالح) بحرك ،
والأيام موجك ،
والأعمال الصالحة تجارتك التي ترجو ربحها ،
والنافلة هي هديتك التي ترجوا بها كرامتك ،
والحرص عليها يسيّرها ويزجّيها ،
وردّ النفس عن هواها مراسيها ،
والموت ساحلها ،
والله تعالى ملكها ، وإليه مصيرها ..
****************************
وأحبّ التجّار إلى الله تعالى وأفضلهم وأقربهم منه هو :
أكثرهم بضاعة ،
وأصفاهم نيّة ،
وأخلصهم هديّة ..
وأبغض التجّار إليه هو :
أقلّهم بضاعة ،
وأردأهم هديّة ،
وأخبثهم طويّة..
******************************
فكلّما حسنت تجارتك إزداد ربحك،
وكلّما خلصت هديّتك تكرّم ..
اللهمّ إجعلنا من الرابحين المكرّمين عندك يا أكرم الأكرمين ..