لِحــامٌ تراءى..!!
لحينِ إعترافي تبيَّن ليْ ..
غُروري طِوال إنخفاضِ الهوى
مخافةُ رجواك جهلٌ صغيرٌ
ودورةُ أيامٍ بحرها عائِماً
ءآتيك أنت وكُلِّي فُتورْ
ءآتيك عند خضوعي أنا
حَلِمتُ برؤيا تُزِلُّ الهجيعْ
رضيعٌ بجوفي تهيَّج بيْ
أرى بعينيه ماء ثِقالي
وأرفعُ عنه فضول إرتجافي
لئلا أطيلُ الحُلُمَ عَليْ..!!
حبيبي لِما كلَُّ هذا العتيم..؟!
أكلُّ إحتياجي لك يستحق..؟!
خروجك من هاجسي يامُحِبْ
ضممتُ لسرِّك شكَّةُ قهري
وقابلتُ عُمق إندلاعي لظى
ألا للِقاك يُبرعم زخمي
يخفِّ طريحاً كزهرٍ وسكَّر
ألا لستُ أبني لجذعي حياتي
وددتك فيها علاجي المُخوَّل
مساءُ الصفاءِ المغطى كَكُحلي
ملأته عيني لأصبح أجملْ
وماذاقت العينُ وجنك بِِدَّا
فكيف لغيرك أعشقُ أكثرْ..؟!
أعدني لغير المكان الفسيحِ
أهيمُ لوحدك هوسٌ لعين
فلا يُثري عشقي شرود الهواء
لأن لقلبي منزلٌ مُستكينْ..!!
أفِقْ ريثما أُدْرِجُ حرفي
وأُمْسِكُ بإسمٍ تخيَّر أسفي
فكفُّ المنى حائلُ البائعينْ
و كنفُ الشفاء لِحظٍّ عديمْ
لئلا أصيبُك بُعداً وأشقى
تأخَّر بما يستردُّ إعترافي
فظلمٌ لنفسك عزفك عني
وماذا تُريدُ لحينِ النهاية..؟!
تعلمتُّ شطب الشطور العقيمة
وشذَّبتُ ورقي لحدٍّ مُبين00!!