::
{ إضاءهـ الـ ..
عندما يُغتال الورد دون سبب .. ويُسلب شذاهـ بلا سبب ....
نغرق في صمت وحيرهـ .. فلا خلاص من مرارة ألم .. إلا انسياب الفكر .. مع ما تحمله من بعض ...... حروف
نُعطي دون مقابل .. نُقدم بصمت
نُضحي بسعادهـ .. نُسامح دون شرط
نفيض لهم عطاء .. ونبقى لهم وفاء
تلك إنسانيتنا في أسمى معانيها
لكنهم ينظرون لها من أبعاد مختلفة .. من زوايا مختلفة
محبين لذاتهم .. يُقدسون " الأنا "
يلونون ذاتهم .. ببعض من " ورد "
يهبوننا بعضاً من " ود "
وقطرات من أمل
وآمان من بعد شتات
ثم يتركوننا " وحدنا " نحترق من فرط " الانتظار "
لا .. لشيء سوى تحقيق " مصالح الأنا "
حرقنا الصدق .. عذبنا العطاء
آلمنا الجفاء .. أوجعتنا الجراح
لكننا .. نُضمد جراحنا .. نُخفي أوجاعنا
نُغدق عليهم بالعطاء .. لا نعاملهم إلا بالوفاء
فعالمنا لا يعرف سوى الصفاء
يقابلون نقاءنا .. بأقنعة الزيف والخداع
تُكبلهم عُقدة " اللعب / التلاعب "
يتنقلون من إحساس إلى مشاعر .. ومن مشاعر إلى أخرى
مستمرئين تلك " اللعبة "
يشعرون بنشوة لاجتذاب القلوب المنهكة
يتلذذون بتقسيم المشاعر .. وتوزيع العواطف الثكلى
فلديهم للكل نسبة !!!
يوهموننا بأننا وحدنا " الصفوهـ "
ثم يرحلون .. لنبقى " وحيدين " إلى حدود ...... " الموت "
لا .. لشيء سوى تحقيق " لذة الورد "
لكننا .. سنظل لهم الروح الصافية
نُمطر عليهم ورود أرواحنا
لنروي عطش قلوبهم
ونسقي جفاف أراضيهم
ونلون ربيع أيامهم
ليس ضعفاً منا .. ولا سكب لمشاعرنا
فإن ظنوا ذلك فهم " واهمون "
لم يفهموا .. ولم يعوا .. ولم يدركوا
حجم عطاءنا .. صفاءنا .. نقاءنا
لأنهم ؛ لا يعلمون أن عطاء " القلوب الوفيه "
لا ينضب أبداً
فالقلوب العامرهـ بالإيمان
لا تعرف سوى .. السمو .. الصفاء .. العطاء
لا تعرف سوى .. الحب النقي .. بكل معانيه .. وشمائله .. وفضائله .. ومثالياته
لا .. نهايه }
حُروف كُتبت .. أملاً في البحث عن الإنسانية المفقودهـ
قد تُصدم بواقع مرير
أو تُغتال .. كما اغتيلت ورودها
لكنها .. ستظل تحيا على الأمل
ود يعبق بشذى الجوري لكل الأرواح التي ستمر من هنا
منقول