العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسلاميه > المنتدى الاسلامى

المنتدى الاسلامى إسلام، سنة، قرآن، دروس، خطب، محاضرات، فتاوى، أناشيد، كتب، فلاشات،قع لأهل السنة والجماعة الذين ينتهجون نهج السلف الصالح في فهم الإسلام وتطبيقه

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2009, 06:24 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ساجده

الصورة الرمزية ساجده

إحصائية العضو








ساجده غير متواجد حالياً

 

Question هـــل تـخــاف\ين؟؟.....

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


اسأل الله أن ينفعنا وإيـــاكم بالقول والعمل

الخوفــ

ومأدراكـ عن الخوف

ذلكــ العبادة المنسية


الخوف من أفضل مقامات الدين وأجلها فلذلك يجب إخلاصه لله تعالى والتقرب به إليه جل في علاه وقد ذكره الله تعالى في كتابه عن الملائكة

والأولياء والصالحين قال الله تعالى:{ يخافون ربهم من فوقهم } وقال الله تعالى {وهم من خشيته مشفقون} وقال تعالى { إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون} وقال تعالى {الذين يبلغون رسالات الله ويخشونه ولا يخشون أحدا إلا الله}
وأمر باخلاصه له فقال تعالى { وإياي فارهبون} وقال تعالى {فلا تخشوا الناس واخشون} وقال تعالى {أفغير الله تتقون}

لكن هل للخوف أنواع أو أقسام؟؟

نعم

للخوف أربع أنواع ::

النوع الأول ::خوف السر:
وهو أن يخاف من غير الله أن يصيبه بما يشاء من مرض أو فقر أو قتل ونحو ذلك بقدرته ومشيئته سواء ادعى أن ذلك كرامة للمخوف بالشفاعة أو على سبيل الاستقلال
فهذا الخوف لا يجوز تعلقه بغير الله أصلا
لأن هذا من لوازم الإلهية فمن اتخذ مع الله ندا يخافه هذا الخوف فهو مشرك وهذا هو الذي كان المشركون يعتقدونه في أصنامهم وآلهتهم ولهذا يخوفون بها أولياء الرحمن كما خوفوا ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام فقال لهم { ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا وسع ربي كل شيء علما أفلا تتذكرون وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون } وقال تعالى عن قوم هود إنهم قالوا له {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون }
قلت فهذا من مداخل الشيطان على ابن آدم يظل يقذف الخوف والرعب من فلان وفلان بانه سيصنع له كذا أو سيضره بكذا فيعصي الله ذلك المسكين من اجله معتقداً ان ذلك من باب الضرورة فيعصي الله بهذا التأويل الفاسد
فهذا مزلق خطير يوقع الانسان بالشرك من حيث لايدري

وقال تعالى {ويخوفونك بالذين من دونه}
وهذا واقع في عباد القبور والمقامات من تعظيم الحلف باصحاب القبور اكثر من تعظيمهم الحلف بالله سبحانه
يذكر ان بعض الناس أخذ من التجار أموالا عظيمة أيام موسم الحج ثم بعد أيام اظهر الإفلاس فقام عليه أهل الأموال فالتجأ الى قبر في جدة يقال له المظلوم فما تعرض له أحد بمكروه خوفا من سر المظلوم وأشباه هذا من الكفر وهذا الخوف لا يكون العبد مسلما إلا باخلاصه لله تعالى وإفراده بذلك دون من سواه

النوع الثاني: أن يترك الإنسان ما يجب عليه من الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بغير عذر إلا لخوف من الناس فهذا محرم وهو الذي جاء فيه الحديث إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة ما منعك إذ رأيت المنكر أن لا تغيره فيقول يا رب خشيت الناس فيقول إياي كنت أحق أن تخشى رواه أحمد

النوع الثالث: خوف وعيد الله الذي توعد به العصاة وهو الذي قال الله فيه
{ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد} وقال {ولمن خاف مقام ربه جنتان} وقال تعالى {قالوا إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين} وقال تعالى {ويخافون يوما كان شره مستطيرا}
وهذا الخوف من أعلى مراتب الإيمان
ونسبة الأول إليه كنسبة الاسلام إلى الإحسان وإنما يكون محمودا إذ لم يوقع في القنوط واليأس من روح الله ولهذا قال شيخ الإسلام هذا الخوف ما حجزك عن معاصي الله فما زاد على ذلك فهو غير محتاج اليه

النوع الرابع: وهو الخوف الطبيعي كالخوف من عدو وسبع وهدم وغرق ونحو ذلك فهذا لا يذم وهو الذي ذكره الله عن موسى عليه الصلاة والسلام في قوله {فخرج منها خائفا يترقب} إذا تبين هذا فمعنى قوله تعالى { إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه} أي يخوفكم اولياءه ويوهمكم أنهم ذو باس وشدة قال الله تعالى { فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} اي فاذا سول لكم وأوهمكم فتوكلوا على الا فإنه كافيكم وناصركم عليهم كما قال تعالى { أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه} إلى قوله {قل حسبي الله عليه يتوكل المتوكلون} وقال تعالى {فقاتلوا أولياء الشيطان إن كيد الشيطان كان ضعيفا}
قاله ابن كثير وقال ابن القيم ومن كيد عدو الله أنه يخوف المؤمنين من جنده واوليائه لئلا يجاهدوهم ولا يأمروهم بمعروف ولا ينهوهم عن منكر

فأخبر تعالى ان هذا من كيده وتخويفه ونهانا أن نخافهم قال والمعنى عند جميع المفسرين يخوفكم بأوليائه قال قتادة يعظمهم في صدوركم ولهذا قال {فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين} فكلما قوي إيمان العبد زال من قلبه خوف أولياء الشيطان وكلما ضعف إيمان العبد قوي خوفه منهم
فأمر تعالى باخلاص هذا الخوف له وأخبر أن ذلك شرط في الإيمان فمن لم يأت به لم يأت بالإيمان الواجب ففيه ان إخلاص الخوف لله من الفرائض

فاحذروا وساوس الشيطان ومكائدة

اعاذنا الله وإياكم من همزه ولمزه

نقل بتصرف من::
شرح كتاب التوحيد لسليمان بن عبد الله بن محمد عبدالوهاب







آخر مواضيعي 0 أخلاق الكبار
0 ترويض وتهذيب النفس
0 قل يارب....
0 إلى أين أذهــب ؟؟؟
0 فكرت قبل كده ربنا خلق المخلوقات الشريرة ليه؟
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:30 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
marmer

الصورة الرمزية marmer

إحصائية العضو








marmer غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هـــل تـخــاف\ين؟؟.....

اللهم انى اعوذ بك من همزات الشياطين واعوذ بك ربى ان يحضرون

جزاكى الله خير







آخر مواضيعي 0 حلمي لأيامي الجايه
0 صفات الله الواحد
0 عيش بروح متفائله ونفس مؤمنه
0 إبتهال قصدت باب الرجا
0 كونى انثي
رد مع اقتباس
قديم 01-09-2009, 06:31 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: هـــل تـخــاف\ين؟؟.....




سلسبيلااا

حفظك الله على طرحك القيم

أسعدك الله بكل وقت

دعواتى لكى بالصحة والعافية






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:32 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator