العودة   شبكة صدفة > المنتديات الاسريه > عالم الحياه الزوجيه

عالم الحياه الزوجيه عالم الحياة الزوجية و المعاشره - عالم الحياة الزوجية , حياة رومنسية , الثقافة الجنسية, المشاكل الاسريه, المشاكل اليوميه.

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 12-28-2008, 08:43 PM رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ساجده

الصورة الرمزية ساجده

إحصائية العضو








ساجده غير متواجد حالياً

 

Question كيف ترغبين طفلك في الصلاة

الصلاة عماد الدين وتعويد أبنائنا عليها يساعد في العملية التربوية كما يؤكد ذلك الخبراء، ويجب ترغيب الأبناء في الصلاة حتى يفعلونها عن حب واقتناع وفي البداية يجب أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين، أو من يقوم برعاية الطفل على سياسة واضحة ومحددة وثابتة تجاه ترغيب الأبناء في الصلاة، حتى لا يحدث تشتت للطفل، وبالتالي ضياع كل الجهود المبذولة هباء، فلا تكافئه الأم مثلا على صلاته فيعود الأب بهدية أكبر مما أعطته أمه، ويعطيها له دون أن يفعل شيئا يستحق عليه المكافأة، أو أن تقوم الأم بمعاقبته على تقصيره، فيأتي الأب ويسترضيه.


وفي حالة مكافأته يجب أن تكون المكافأة سريعة حتى يشعر الطفل بأن هناك نتيجة لأفعاله، لأن الطفل ينسى بسرعة، فإذا أدى الصلوات الخمس مثلاً في يوم ما، تكون المكافأة بعد صلاة العشاء مباشرة.
وإليك وسائل معاملة الطفل بخصوص ترغيبه في الصلاة مقسمة حسب المرحلة العمرية للطفل
أولا: مرحلة الطفولة المبكرة (ما بين الثالثة والخامسة):
إن مرحلة الثالثة من العمر هي مرحلة بداية استقلال الطفل وإحساسه بكيانه وذاتيته، ولكنها في نفس الوقت مرحلة الرغبة في التقليد؛ فمن الخطأ أن نقول له إذا وقف بجوارنا ليقلدنا في الصلاة: " لا يا بني من حقك أن تلعب الآن حتى تبلغ السابعة، فلندعه على الفطرة يقلد كما يشاء، ويتصرف بتلقائية ليحقق استقلاليته عنا من خلال فعل ما يختاره ويرغب فيه، وبدون تدخلنا، فإذا وقف الطفل بجوار المصلي ثم لم يركع أو يسجد ثم بدأ يصفق مثلاً ويلعب، فلندعه ولا نعلق على ذلك، ولنعلم جميعا أنهم في هذه المرحلة قد يمرون أمام المصلين، أو يجلسون أمامهم أو يعتلون ظهورهم، أو قد يبكون، وفي الحالة الأخيرة لا حرج علينا أن نحملهم في الصلاة في حالة الخوف عليهم أو إذا لم يكن هناك بالبيت مثلاً من يهتم بهم ، كما أننا لا يجب أن ننهرهم في هذه المرحلة عما يحدث منهم من أخطاء في المسجد.



ثانيا :مرحلة الطفولة المتوسطة (ما بين الخامسة والسابعة):
في هذه المرحلة يمكن بالكلام البسيط عن نعم الله تعالى وفضله وكرمه، وعن حب الله تعالى لعباده، ورحمته؛ يجعل الطفل من تلقاء نفسه يشتاق إلى إرضاء الله، ففي هذه المرحلة يكون التركيز على كثرة الكلام عن الله تعالى وقدرته وأسمائه الحسنى وفضله، وفي المقابل، ضرورة طاعته وجمال الطاعة ويسرها وبساطتها وحلاوتها وأثرها على حياة الإنسان، وفي نفس الوقت لابد من أن يكون هناك قدوة صالحة يراها الصغير أمام عينيه، فمجرد رؤية الأب والأم والتزامهما بالصلاة خمس مرات يوميا، دون ضجر، أو ملل يؤثر إيجابياً في نظرة الطفل لهذه الطاعة، فيحبها لحب المحيطين به لها، ويلتزم بها كما يلتزم بأي عادة وسلوك يومي.



وحتى لا تتحول الصلاة إلى عادة وتبقى في إطار العبادة، لابد من أن يصاحب ذلك شيء من تدريس مبادئ العقيدة المبسطة.
ومن المحاذير التي نركز عليها دوما الابتعاد عن أسلوب المواعظ والنقد الشديد أو أسلوب الترهيب والتهديد؛ ولابد من التعزيز الإيجابي، بمعنى التشجيع له حتى تصبح الصلاة جزءاً أساسيا من حياته.
ويراعى وجود الماء الدافئ في الشتاء ، فقد يهرب الصغير من الصلاة لهروبه من الماء البارد، هذا بشكل عام؛ وبالنسبة للبنات، فنحببهم بأمور قد تبدو صغيرة تافهة ولكن لها أبعد الأثر، مثل حياكة طرحة صغيرة مزركشة ملونة تشبه طرحة الأم في بيتها، وتوفير سجادة صغيرة خاصة بالطفلة.
ويمكن استخدام التحفيز للطفل، فنكافئه بشتى أنواع المكافآت، وليس بالضرورة أن تكون المكافأة مالا، بأن نعطيه مكافأة إذا صلى الخمس فروض ولو قضاء، ثم مكافأة على الفروض الخمس إذا صلاها في وقتها، ثم مكافأة إذا صلى الفروض الخمس في أول الوقت.
ويراعى في هذه المرحلة تعليم الطفل بعض أحكام الطهارة البسيطة مثل أهمية التحرز من النجاسة كالبول وغيره، وكيفية الاستنجاء، وآداب قضاء الحاجة، وضرورة المحافظة على نظافة الجسم والملابس، مع شرح علاقة الطهارة بالصلاة.
ويجب أيضاً تعليم الطفل الوضوء، وتدريبه على ذلك عمليا، كما كان الصحابة الكرام يفعلون مع أبنائهم.


ثالثا:مرحلة الطفولة المتأخرة (ما بين السابعة والعاشرة):
في هذه المرحلة يلحظ بصورة عامة تغير سلوك الأبناء تجاه الصلاة، وعدم التزامهم بها، حتى وإن كانوا قد تعودوا عليها، فيلحظ التكاسل والتهرب وإبداء التبرم، إنها ببساطة طبيعة المرحلة الجديدة، مرحلة التمرد وصعوبة الانقياد والانصياع، وهنا لابد من التعامل بحنكة وحكمة معهم، ولا بد هنا من التذكير بالصلاة في صيغة تنبيه لا سؤال.
وإن لم يصلِّ الطفل يقف الأب أو الأم بجواره لإحراجه ويقولان: أنا في الانتظار لشيء ضروري لابد أن يحدث قبل فوات الأوان، بطريقة حازمة ولكن بعيدة عن التهديد.
كما يجب تشجيعهم، ويكفي للبنات أن نقول :"هيا سوف أصلي تعالى معي"، فالبنات يملن إلى صلاة الجماعة، لأنها أيسر مجهودا وفيها تشجيع، أما الذكور فيمكن تشجيعهم على الصلاة بالمسجد وهي بالنسبة للطفل فرصة للترويح بعد طول المذاكرة، ولضمان نزوله يمكن ربط النزول بمهمة ثانية، مثل شراء الخبز.




وفي كلا الحالتين: الطفل أو الطفلة، يجب أن لا ننسى التشجيع والتعزيز والإشارة إلى أن التزامه بالصلاة من أفضل ما يعجبنا في شخصياتهم، وأنها ميزة تطغى على باقي المشكلات والعيوب، ويمكن اعتبار يوم بلوغ الطفل السابعة حدث مهم في حياة الطفل، بل وإقامة احتفال خاص بهذه المناسبة، يدعى إليه المقربون ويزين المنزل بزينة خاصة، إنها مرحلة بدء المواظبة على الصلاة.
وفي هذه المرحلة نبدأ بتعويده أداء الخمس صلوات كل يوم، وإن فاتته إحداهن يقوم بقضائها، وحين يلتزم بتأديتهن جميعا على ميقاتها، نبدأ بتعليمه الصلاة فور سماع الأذان وعدم تأخيرها، وحين يتعود أداءها بعد الأذان مباشرة، يجب تعليمه سنن الصلاة ونذكر له فضلها.


بعض الأسباب المعينة للطفل في هذه المرحلة على الالتزام بالصلاة :
1. يجب أن يرى الابن دائماً في الأب والأم يقظة الحس نحو الصلاة، فمثلا إذا أراد الابن أن يستأذن للنوم قبل العشاء، فليسمع من الوالد، وبدون تفكير أو تردد: "لم يبق على صلاة العشاء إلا قليلا نصلي معا ثم تنام، وإذا طلب الأولاد الخروج للنادي مثلا، أو زيارة أحد الأقارب، وقد اقترب وقت المغرب، فليسمعوا من الوالدين: نصلي المغرب أولا ثم نخرج، ومن وسائل إيقاظ الحس بالصلاة لدى الأولاد أن يسمعوا ارتباط المواعيد بالصلاة، فمثلا: سنقابل فلانا في صلاة العصر، وسيحضر فلان لزيارتنا بعد صلاة المغرب.

2. إن الإسلام يحث على الرياضة التي تحمي البدن وتقويه، فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله تعالى من المؤمن الضعيف، ولكن يجب ألا يأتي حب أو ممارسة الرياضة على حساب تأدية الصلاة في وقتها، فهذا أمر مرفوض.
3. إذا حدث ومرض الصغير، فيجب أن نعوِّده على أداء الصلاة قدر استطاعته، حتى ينشأ ويعلم ويتعود أنه لا عذر له في ترك الصلاة، حتى لو كان مريضا، وإذا كنت في سفر فيجب تعليمه رخصة القصر والجمع، ولفت نظره إلى نعمة الله تعالى في الرخصة، وأن الإسلام تشريع مملوء بالرحمة.
4. اغرس في طفلك الشجاعة في دعوة زملائه للصلاة، وعدم الشعور بالحرج من إنهاء مكالمة تليفونية أو حديث مع شخص، أو غير ذلك من أجل أن يلحق بالصلاة جماعة بالمسجد، وأيضاً اغرس فيه ألا يسخر من زملائه الذين يهملون أداء الصلاة، بل يدعوهم إلى هذا الخير




5. يجب أن نتدرج في تعليم الأولاد النوافل بعد ثباته على الفروض.
وبالنسبة لمسألة الضرب عند بلوغه العاشرة وهو لا يصلي، فإننا إذا قمنا بأداء دورنا كما ينبغي منذ مرحلة الطفولة المبكرة وبتعاون متكامل بين الوالدين، أو القائمين برعاية الطفل، فإنهم لن يحتاجوا إلى ضربه في العاشرة، وإذ اضطروا إلى ذلك، فليكن ضربا غير مبرِّح، وألا يكون في الأماكن غير المباحة كالوجه، وألا نضربه أمام أحد، وألا نضربه وقت الغضب. وبشكل عام ، فإن الضرب كما أمر به الرسول صلى الله عليه وسلم في هذه المرحلة غرضه الإصلاح والعلاج، وليس العقاب والإهانة وخلق المشاكل، وإذا رأى المربِّي أن الضرب سوف يخلق مشكلة، أو سوف يؤدي إلى كره الصغير للصلاة، فليتوقف عنه تماما، وليحاول معه بالتدريج.

ففي هذه المرحلة يحتاج الطفل منا أن نتفهم مشاعره ونشعر بمشاكله وهمومه، ونعينه على حلها، فلا يرى منا أن كل اهتمامنا هو صلاته وليس الطفل نفسه، فهو يفكر كثيرا بالعالم حوله، وبالتغيرات التي بدأ يسمع أنها ستحدث له بعد عام أو عامين، ويكون للعب أهميته الكبيرة لديه، لذلك فهو يسهو عن الصلاة ويعاند لأنها أمر مفروض عليه ويسبب له ضغطاً نفسيا، فلا يجب أن نصل بإلحاحنا عليه إلى أن يتوقع منا أن نسأله عن الصلاة كلما وقعت عليه أعيننا.
ولنتذكر أنه لا يزال تحت سن التكليف، وأن الأمر بالصلاة في هذه السن للتدريب فقط، وللاعتياد لا غير، لذلك فإن سؤالنا عن مشكلة تحزنه، أو خوف يصيبه سوف يقربنا إليه ويوثق علاقتنا به، فتزداد ثقته في أننا سنده الأمين، وصدره الواسع الدافئ، فإذا ما ركن إلينا ضمنا فيما بعد استجابته التدريجية للصلاة، والعبادات الأخرى.






آخر مواضيعي 0 أخلاق الكبار
0 ترويض وتهذيب النفس
0 قل يارب....
0 إلى أين أذهــب ؟؟؟
0 فكرت قبل كده ربنا خلق المخلوقات الشريرة ليه؟
رد مع اقتباس
قديم 12-29-2008, 12:54 PM رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أحمد اسماعيل

الصورة الرمزية أحمد اسماعيل

إحصائية العضو







أحمد اسماعيل غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كيف ترغبين طفلك في الصلاة



سلسبيلااا


تسلمى على طرحك الرائع

حفظك الله ويسر امورك

دعواتى لكى بكل الخير






آخر مواضيعي 0 مباراة الأهلي ووفاق سطيف الجزائري
0 دعاء يوم الجمعة
0 روسيا تسلم محطة تشيرنوبل النووية إلي أوكرانيا
0 دعاء آخر يوم في شعبان
0 فضل الصيام
رد مع اقتباس
قديم 12-31-2008, 03:03 PM رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ساجده

الصورة الرمزية ساجده

إحصائية العضو








ساجده غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كيف ترغبين طفلك في الصلاة

تسلم احمد على مرورك

اسعدك ربى







آخر مواضيعي 0 أخلاق الكبار
0 ترويض وتهذيب النفس
0 قل يارب....
0 إلى أين أذهــب ؟؟؟
0 فكرت قبل كده ربنا خلق المخلوقات الشريرة ليه؟
رد مع اقتباس
قديم 12-31-2008, 06:05 PM رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
دعاء سمير

الصورة الرمزية دعاء سمير

إحصائية العضو







دعاء سمير غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كيف ترغبين طفلك في الصلاة

ربنا يجازيكم خير على ما قدمتموه لنانشكركم







آخر مواضيعي
رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 01:33 PM رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
مرمر

الصورة الرمزية مرمر

إحصائية العضو








مرمر غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: كيف ترغبين طفلك في الصلاة

سلسبيلالالالالالالا


جزاك الله كل خير علي الطرح


دعواتي بالخير






آخر مواضيعي 0 صور كتكوتي علاء اللي مجنني
0 تاييرات انيقة للمحجبات
0 خروف على الجمر ..يفتح النفس بقوة
0 افضل الخلطات للمشويات الدجاج علي الفحم والفرن
0 أكلة خفيفة وضريفة بالصور وأعطوني رايكم
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:12 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator