سآتي بالدماء
تـمـايـلـت الـغـصـون لـكــل راح ... وقدأبدت مـفـاتـنها الريـاح
وفــي افــيـاءهــاظـل ظـلـيــل ... وعن جنباتهـا مـاء الـقــراح
وفـيـهـا الطـير غـرد فيـه لــحن ... شـديا بـالغـنـاء لـه صــداح
فـرغـم مـفـاتـن الدنيـا انطلاقي ... الى نيل الطلاب الى الكفـاح
فـماعـيـش الـمـكرم بالـتمــني ... وماعيش المعزز بـارتــياح
فـيـا امـاه لاتـبـكي لـفـقــدي ... واعطيني جيادي والرمـــاح
اذاصـرخـت فـتاة واحـجــابي ... فمن منا يجيب المستــبـاح
وتـشكـو واعـفافي واعـفـافي ... ودنس طهرها ايدي الــنباح
ومـا فـي امـتـى اسـد غـيـور ... وما في امتى غير انبـــطاح
كـأن الديــن ماعــاد يلبى ... كان الديـن بالكأس المراح
سآتي بالـدماء اشـق دربـــي ... وأهتف بالاسنـة والرمـاح
على دحر العداة اصب حهـدي ... لارجع عزنا في كل ســاح
صهـيل الخيل ينبأهـم بـأني ... اصوغ الموت بالكاس القراح
واسمعهم صليل السيف عزا ... وتـكبيـرا مـلا كـل الـبـطاح
ونصدع بالاذان بكـل فخر ... يميل بالنفوس الى انشـراح
وننشر نور اسـلام وعـدل ... على كل الربـى وبـكـل نـاح
فإما نصرة الاسلام احظى ... وإمـا بـالـشـهـادة وارتياح
منقول