مُبْتغاكَ فائِتْ..
حائل الحرف دمعٌ فرَّق إنتباه العتيم
وإستدار لأنفٍ خُدِّر هواءه
المزيدُ تصوُّرٌ لما خلف هذا الخيشم
وذرفُ لفْحٍ في المغايرُ صدفة الأشقياء
ماعاد للحب معكَ ما يُسعفُ وقتي
ويوقفُ الحدة التي تُشيحُ نوبة قِطافي
ليولدُ في قلب الذنب مايُكفِّرُ عنك وحدي…!
أُغمر فيني الطبع ولاتسحق لي مرآة
وتعدَّى بيتي وقاطرتي
وخمائل إكليلي المُتدلِّي
لي من باب الذكرى جوْزٌ
ولفائف تفاحٍ مُسقاة
وصفيحُ الماءِ المهزوم
ومُعتَّقَ مكنوزي الحِسِّي
أجبِرْ كَيْفي أن يتملَّلْ
لِيُقاسي منك المُجتَّرْ
فحدودي القُصوى قد فرِغتْ
وإرتدَّت مابين القهرْ
إحْملْني بحشيَّةِ محميْ
أو عُد حين تريدُ العودة
فاالخاطرُ مفتقِدٌ عاثر
والماضي لايُخْلي همَّه
أحلامٌ مازالت تصبو
والصاعدُ منها قد شَقْ
قد لبَّى الثالثُ شرياني
من قلبي المشتاق الأوَّل
وإنفصل الإحساس خُمولاً
ماالفكرُ إن كان الثاني…!?
مابين العمر ومازاد
مشحونٌ والطيُّ تلظَّى
اليومُ يبيتُ بلا رغبة
وخواتمُ مافيها جُزَّ
لايمكنُ أن يُحْرقَ ثُمْني
وهوائُك من صدري أجْتُّزَّ...!!
م0ن