هناك العديد من الاستراتيجيات المستخدمة في التداول في الأسهم، والاستراتيجية المثلى تختلف حسب أهداف المستثمر ومدى تحمله للمخاطر. فيما يلي بعض الاستراتيجيات الشائعة للتداول في الأسهم:
التحليل الفني: يعتمد التحليل الفني على . يهدف إلى تحديد الاتجاهات والمستويات الداعمة والمقاومة وتوقع حركة الأسعار المستقبلية. يستخدم المحللون الفنيون العديد من الأدوات مثل المتوسطات المتحركة والمؤشرات الفنية لاتخاذ القرارات التداولية.
التحليل الأساسي: يعتمد التحليل الأساسي على دراسة العوامل الأساسية التي تؤثر على قيمة الأسهم، مثل الأرباح والمبيعات والعوائد والتطورات الاقتصادية والسياسية. يهدف التحليل الأساسي لتقييم قوة وقيمة الشركة وتحديد ما إذا كانت الأسهم مفتوحة للشراء أو البيع.
التداول القصير المدى: تستخدم هذه الاستراتيجية للاستفادة من تقلبات الأسعار القصيرة الأجل. يتم فتح وإغلاق المراكز التداول في غضون فترة زمنية قصيرة، وعادةً ما تستخدم تقنيات التحليل الفني لتحديد نقاط الدخول والخروج.
التداول الطويل المدى: تستخدم هذه الاستراتيجية للاستثمار في الأسهم على المدى الطويل، وعادةً ما تستند إلى التحليل الأساسي لتحديد الشركات ذات النمو المستدام والقيمة الجيدة. يهدف التداول الطويل المدى إلى تحقيق العائد المالي على المدى الطويل وتجنب التقلبات القصيرة الأجل.
التداول بالأخبار: تستخدم هذه الاستراتيجية للاستفادة من تأثير الأخبار والأحداث على قيمة الأسهم. يتطلب التداول بالأخبار متابعة الأخبار المالية والاقتصادية والسياسية واتخاذ قرارات سريعة استنادًا إلى المعلومات الجديدة.
التوزيع والتراكم: تستخدم هذه الاستراتيجية لتحديد تحركات الأسعار بناءً على حجم التداول. يعتقد المتداولون أن زيادة حجم التداول في فترات تصاعدية تدلالة على تراكم الأسهم من قبل المستثمرين الكبار، في حين يشير انخفاض حجم التداول في فترات هبوطية إلى توزيع الأسهم.
تذكر أنه لا يوجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع، ويجب أن يتم اختيار الاستراتيجية وفقًا لأهدافك الاستثمارية ومدى تحملك للمخاطر. قد تكون من الجيد أيضًا الاستفادة من خبرة ومشورة مستشار مالي محترف عند اتخاذ قرارات الاستثمار.
المرجع
كيفية تعلم الاسهم من الصفر للمبتدئين
سوق الاسهم السعودي