يعتبر الجهاز المناعي من أهم الأنظمة في جسم الإنسان التي تسهم في الحفاظ على صحته ومقاومة الأمراض. يعمل الجهاز المناعي على مكافحة الأمراض والجراثيم والعوامل الممرضة، ويعزز الجهاز المناعي من قدرة الجسم على التعافي ومقاومة العدوى.
عند إجراء الفحص الشامل للجسم، يتم تقييم صحة الجهاز المناعي والتأكد من قوته وكفاءته. يتم إجراء فحوصات مختلفة لتقييم عمل الجهاز المناعي، بما في ذلك فحوصات الدم والتحليل الكامل للأجسام المضادة
فوائد الفحص الشامل للجسم:
يكشف عن أي تغييرات غير طبيعية في وظيفة الجهاز المناعي ويساعد في تشخيص أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والتصلب المتعدد والذئبة.
يساعد في اكتشاف الأمراض المعدية المختلفة مثل الأنفلونزا والتهاب الكبد والتهاب الحلق والتهاب الزائدة الدودية.
يساعد في تقييم صحة الجهاز المناعي وتحديد أي نقص في الأجسام المضادة والخلايا المناعية.
يمكن أن يكشف عن أمراض السرطان بما في ذلك سرطان الدم وسرطان الغدة الدرقية وسرطان الثدي وغيرها.
يساعد في تحديد التحسس والحساسية لمواد محددة مثل الغبار والحبوب والغذاء، يمكن أن يقدم نصائح إضافية حول النظام الغذائي ونمط الحياة الصحي لتحسين صحة الجهاز المناعي
أنواع اختبارات الجهاز المناعي
يتم استخدام العديد من الاختبارات لتقييم الفحص الشامل للجهاز المناعي، وتحليل املاح النقرس، وللكشف عن أي نقص في الأجسام المضادة أو الخلايا المناعية. إليك بعض أنواع اختبارات الجهاز المناعي الشائعة:
اختبارات الدم: تشمل اختبارات الدم فحص مستوى الأجسام المضادة وتقييم وظيفة الخلايا المناعية. يمكن أن يشمل ذلك فحص عدد الكريات البيضاء ونسبة الخلايا المناعية المختلفة في الدم.
اختبارات الأجسام المضادة: يتم استخدام هذه الاختبارات للكشف عن وجود أجسام مضادة معينة في الدم التي قد تشير إلى احتمالية وجود حساسية أو التعرض لمرض معين.
التحسس واختبارات التحمل: يتم استخدام هذه الاختبارات لتحديد التحسس والحساسية لمواد معينة.
اختبارات تجمع البلازما: تهدف هذه الاختبارات إلى تحليل تركيب ووظيفة البروتينات في البلازما، وتحليل الأحماض مثل تحليل حمض اليوريك.
يهدف الفحص الشامل للجهاز المناعي إلى تقييم قدرة الجسم على مكافحة الأمراض والعدوى، وتحديد أي نقص أو اضطراب في الجهاز المناعي. من خلال هذه الاختبارات، يمكن للأطباء توجيه العلاج المناسب وتطوير خطة الرعاية المناسبة للمريض.