تستخدم المواد الكيميائية العديد من المنتجات المنزلية والصناعية لتنظيف وتعقيم الأسطح، وتعتبر فعالة في القضاء على الجراثيم والبكتيريا والفيروسات. ومع ذلك، يجب الحذر عند استخدام هذه المواد، حيث أنها قد تؤثر على الصحة والبيئة إذا لم يتم استخدامها بشكل صحيح.
تؤثر المواد الكيميائية على الصحة بشكل رئيسي من خلال التعرض المباشر للجلد والتنفس، ويمكن أن تسبب تهيج الجلد والعيون والجهاز التنفسي، وفي حالة التعرض المستمر، فإنها يمكن أن تؤدي إلى أمراض الرئة والتهاب الأنف والحساسية وغيرها من الأمراض المزمنة.
أما عن تأثير المواد الكيميائية على البيئة، فإنها يمكن أن تتسبب في تلوث المياه والهواء والتربة، وتؤثر على الحياة البرية والأحياء المائية. وتحتوي بعض المواد الكيميائية على مركبات تسبب تغيرات في التركيب الجزيئي للدنا، وهذا يمكن أن يؤدي إلى ظهور أمراض السرطان والتشوهات الخلقية وغيرها من الأمراض المزمنة.
لتقليل التأثير السلبي للمواد الكيميائية على الصحة والبيئة، يجب اتباع بعض الإجراءات الوقائية، مثل:
اتباع تعليمات الاستخدام الموجودة على العبوة والتوجيهات الصادرة عن الجهات المختصة.
استخدام القفازات والأقنعة والنظارات الواقية عند التعامل مع المواد الكيميائية.
التخلص من المواد الكيميائية المنتهية الصلاحية بشكل صحيح، وعدم إلقائها في القمامة العادية.
الحصول على المواد الكيميائية من مصادر موثوقة والاستشارة مع خبراء التنظيف والصيانة لتحديد الأنواع الآمنة والفعالة.
استخدام المواد الكيميائية بكميات معقولة، وعدم الاستخدام الزائد لتجنب إضرار الصحة والبيئة.
بالتالي، فإن استخدام المواد الكيميائية في مكافحة التنظيف يمكن أن يكون فعالاً في القضاء على الجراثيم والبكتيريا، ولكن يجب استخدامها بحذر واتباع الإجراءات الوقائية المناسبة لتجنب التأثير السلبي على الصحة والبيئة. ويجب التحول إلى استخدام المواد الكيميائية الآمنة والصديقة للبيئة في حال كانت متوفرة وتلبي احتياجات التنظيف المحددة، والتوعية بأهمية استخدام المواد البديلة الصديقة للبيئة والمتاحة في السوق، والتي تؤدي إلى تحسين الصحة العامة والبيئة وتقليل التأثير السلبي للاستخدام الكيميائي الزائد.
للمزيد:
حجرهاشمي
حجرفرعوني
حجرسانت كاترين
حجر بازلت