بإمضاءة نزفي ...
ماالذي يُشوِّبُ الماء..
أيدان خائفتان ..؟!
أم تلك الدموع التي تعرَّت في ضياع ..
رحلةٌ ما ..قدرٌ ما ..وهنٌ ما ..
إحتجازٌ في عصفٍ وشوائب ..
تأخرت ..وتقدمت .. شتات الريح ..
لتسلب حلفاً قد مررته يوماً أجزاء البقاء ..
أيحتملني عنف الماء في لحظات الحطام ..
أيبقى بين جذور عناده ..
ليراعي زرقة خمودي ..
في ساعات إستياءي ..
وهزال حزني بين امتدادٍ وإرتداد ..
فنبضات بردك تجمعني في دوامةٍ من العمر المتقدم ..
الذي يحاصرني لأبعد ماينشطر فيه المبعد ..
ويُفنى فيه الوحيد المقعد ..
ماالشعور المنتظر حين تلاحقك الظروف ..
ويُصنفك اللاأمل .. بين أنت واللاأنت ..
أهي حقيقة مخبأة في جلبابٍ شفاف ..
أم وميضٍ منعكس من جُبِّ ماء ..
أحتمل قدر الإمكان الإصغاء ..
والمثابرة بلم مايتناثر من رماد الألم ..
فحمولتي قد تجاوزت القدر المطلوب ..
لِفكِ خبايا أرهقت بلاثمن ..
ألا يمكن أن يمسني شلالٌ محتبس بين ضفاف القرار ..
لأكمل الباقي ..وماتشتت حرماناً من الآتي ..
فقد إكتفت عيناي بللاً ..
وتمنت لو أن بإستطاعتها أن ترتشف جرعة ماء ..!!
م0ن