الطلاااااااااق
خبراء نفسيون ينصحون الأطفال بطرح الأسئلة المتعلقة بعلاقة والديهم حتى لا يتسرب الحزن إلى نفوسهم
يصدم الاطفال وتتصارع مشاعرهم عندما يعلن أهلهما أنه على وشك الطلاق ذلك الاعلان الذي عادة ما يأتي في وقت يكون فيه الابناء يستذكرون دروسهم استعدادا لامتحانات مدرسية أو بدأوا يهتمون بالجنس الآخر, وفي معظم الحالات يسأل الولد أو البنت نفسيهما عما إذا كانا السبب وراء مشاكل أهلهما على الرغم من أن الخبراء يقولون إن مثل هذا التفكير لا أساس له, وقالت فيرا فيشر معالجة نفسية ألمانية إن الطلاق يكون خبرا مفاجئا لكثير من الأبناء لان أهاليهم دائما ما يميلون لتجنب مناقشة المشاكل مع الأبناء تاركين إياهم في الظلام لفترة الطويلة
وتنصح فيشر المراهقين بسؤال أهاليهم إذا ما لاحظوا وجود مشاكل بينهم, أما يورجين مانسيل أستاذ في مركز أبحاث الطفل والشاب في جامعة بايلفلد فيرى أن على الاطفال أن يطرحوا أسئلة حتى لو من باب حماية أنفسهم, ولكن الخبراء يحذرون من أن لا يجب أن يلعب الأطفال دور الوسطاء لحل الخلافات بين أهاليهم, كما يجب على الاطفال مقاومة الاب أو الام إذا ما حاول أي منهما استغلال الطفل ضد الآخر , وعادة ما يحدث بعد الطلاق أن يفشل الآهل في التوصل إلى اتفاق بشأن الزيارات والدعم المادي إما بسبب مشاكل مادية أو بسبب الدخول في علاقة جديدة