تعرف على سحر الطبيعة في جزر المالديف
جزر المالديف هي جزر صغيرة تقع في قارة آسيا في المحيط الهندي ، وهي دولة مسلمة حيث أن معظم سكانها مسلمون ، ويمر عليها خط الاستواء جنوبا ، وكان يسميها العرب قديما ذيبة المَهَل أو محلديب ويُرجح أنه قد تم تحريفه وأصبح ينطق مالديف .
و عن تاريخ تلك الجزر
- 5 ق م : تم تعمير جزر المالديف من قبل البوذيِين القادمين منالهندوسريلانكا.
- 1153 م : دخول جزر المالديف في الإسلام .
- 1558 م : احتلال برتغالي
- 1654 م : احتلال هولندي
- 1796م : احتلال بريطاني
- 1887م : أصبحت جزر المالديف محمية بريطانية تابعة لمستعمرة سيلان (سريلانكا الحالية).
- 1954-68م : إقامة السلطنة من جديد.
- 1965م : استقلال جزر المالديف.
- 1968م : بعد إجراء استفتاء, أصبحت جزر المالديف جمهورية.
- 1975 م: انضمام المالديف إلى منظمة الأمم المتحدة.
- 1978 م: انتخاب مأمون عبد القيوم رئيسا لمدة خمس سنوات, وتمت إعادة انتخابه سنة 1998 للمرة الخامسة.
حكمت بريطانيا جزر المالديف 78 سنة بوصفها محمية بريطانية ، وقد استقلت جزر المالديف في عام 1965م، واسمها في اللغة الرسمية هو ديفي راجي (جمهورية المالديف) ، ويبلغ عدد سكانها 309 ألف نسمة وعاصمتها ماليه .
جزر المالديف عضو في دول الكومنولث و الجدير بالذكر إنه قد قدم الرئيس السابق محمد نشيد استقالتة يوم الثلاثاء 07/02/2012 بعد احتجاجات استمرت ثلاثة اسابيع من المعارضة وانضمت إليها الشرطة وقام بتسليم السلطة إلى نائبة محمد وحيد حسن مانيك .
السياسة في جزر المالديف تحدث إطار الجمهورية الرئاسية ، حيث الرئيس هو رئيس الحكومة. يترأس الرئيس السلطة التنفيدية ويعين الوزارة. و يشرح الرئيس لمدة خمس سنوات من قبل اقتراع سري من المجلس (البرلمان)، ويمنع الدستور غير مسلمين من التصويت .
جزر المالديف تشمل تقريباً 1,190 جزيرة مرجانية جمعت في سلسلة مضاعفة من 26 جزيرة مرجانية .
إن الجزر المرجانية متكونة من الشقوق المرجانية الحية والحواجز الترابية ، ويبلغ طول أسفل حافة تحت مستوى سطح البحر 960 كم التي ترتفع فجأةً من أعماق المحيط الهندي .
وعن شهرة جزر المالديف في السياحة حديثًا :
دخلت السياحة في هذة الجزر خلال القرن العشرين ، وبالرغم من دخول الزوارق السريعة الا ان صيد الأسماك بالمراكب الشراعية كان ولازال هو السائد في هذة الجزر .
و تعتبر جزر المالديف من اجمل المناطق الأستوائية بأشجار الكاكاو العالية الباسقة التي تميل على شواطئها البلورية الصافية وشعبها المرجانية التي تدعوك للغوص في داخلها لأستكشافها والأستمتاع بأشعة الشمس على الشواطئ .
في 26 ديسمبر 2004 بعد زلزال المحيط الهندي 2004 ، دمرت جزر المالديف من قبل تسونامي ، ذكر أن 9 جزر فقط نجت من الفيضان ، بينما واجهت 57 جزيرة ضرر بالغ في البناء التحتي ، 14 جزيرة كان يجب عليها أن تخلى كلياً و6 جزر حُطّمت ، الضرر الكلي قدر قيمته بـ 400 مليون دولار وهذا يساوي تقريباً ثلث الناتج المحلي الإجمالي .
وإليكم المزيد من المناظر الخلابة لهذه الجزيرة
و أنتظرونا قريبًا في تقارير نُسلط فيها الضوء على أجمل الأماكن السياحية التي تُجذب السياح في جزر المالديف .