ما يجب معرفته عن الإمساك
لا يحدث الإمساك عند الرضع الذين يرضعون من الثدي الإمساك عملياً إذا كانوا يتلقون كميات كافية من الحليب ، كما يعد الإمساك نادراً عند الرضع الذين يغذون صناعياً إذا كانوا يتلقون حمية غذائية كافية
. تعد طبيعة البراز وليس تواتره العلامة المميزة للإمساك . وعلى الرغم من أن معظم الرضع يتبرزون مرة أو مرتين يومياً يمكن للرضيع أن يتبرز أحياناً برازاً طبيعي القوام كل 36-48ساعة مرة واحدة فقط.
يجب إجراء فحص للمستقيم في كل الحالات التي يكون فيها الإمساك أو الإمساك المستعصي أو المعند موجوداً منذ الولادة أو بعدها بقليل
. يمكن في بعض الحالات أن تكون المعصرات الشرجية المتوترة أو المتشنجة مسؤولة عن الإمساك المعند، ويؤدي التوسيع بالإصبع عادة لتصحيح الحالة ، يمكن أن تسبب شقوق الشرج أو فلوعه الإمساك لأن الطفل يحاول عندها عدم الاستجابة لمنعكس التبرز خوفاً من الألم، فإذا خفف التهيج يحدث الشفاء بسرعة عادة. يمكن أن يتظاهر الكولون العرطل اللاعقدي (داء هيرشبرنغ ) بالإمساك في مرحلة الرضاعة الباكرة ويثير غياب البراز في المستقيم عند الفحص بالإصبع الشك بهذه الحالة.
ويمكن أن ينجم الإمساك عند الرضع الذين يتلقون تغذية صناعية من إعطاء كميات غير كافية من الطعام أو السوائل ، وقد ينجم في حالات أخرى عن الحميات الغنية جداً بالدسم أو البروتين أو الناقصة الكتلة الصغيرة
. يمكن أن تؤدي زيادة كميات السوائل أو السكر في الحليب التركيبي-ببساطة-إلى تصحيح الحالة في الأشهر القليلة الأولى من العمر، وبعد هذا العمر يمكن الحصول على نتائج أفضل بإضافة كميات من الحبوب والخضار والفواكه أو بزيادتها، يمكن إعطاء عصير الخوخ(2/1-1أونصة)كإجراء مؤقت، لكن إضافة أطعمة ذات كتلة كبيرة أفضل أما إجراء الرحضات وإعطاء التحاميل فلا يجوز أن يكون أكثر من إجراء مؤقت . يمكن إعطاء حليب المانيزا بجرعة 1-2ملعقة شاي لكن يجب الاحتفاظ بها للحالات المعندة أو الشديدة من الإمساك , .
علاج الامساك
</strong>
1- الإكثار من شرب السوائل.
2- إذا كان ذلك الطفل يرضع حليباً صناعياُ بقرياُ فعليك بالتبديل إلى حليب مخصص للأطفال، لأن الحليب البقري يسبب الأمساك.
3- إذا كنت ترضعينه طبيعيا فعليك بزيادة عدد الرضعات لأن الحليب الطبيعي يلين البراز.
4- إضافة حوالي 375غم من عصير تفاح طبيعي أو عصير البرقوق إلى طبيعي.
5- الإيقاف الفوري للأرز أو الموز فهذه الأغذية الصلبة غير غنية بالألياف وستزيد الحالة سوءاً.