مفيش حرية بلا قيود وفى ارقى مجتمع فى العالم لو حصل اى كارثة ولم يكن هناك قوانين ستجدهم مثل الحيوانات وشاهدنا افلام كتيرة بتوضح ده
ولابد ان يكون لها ضوابط شرعيه وقوانين لان الكثير يمارس الديموقراطيه خطا وتتحول الي اعمال اجراميه في حق نفسه وحق الوطن وحق الانسانيه،
اهم ما في ممارسه حق الديموقراطيه هي ان تعرف ماهي حدود تلك الحق وان تحترم حقوق الاخرين وهذا هو اهم شيء
الحرية بلا انضباط تتعدى حدودها لحرية الاخرين
كلما كان المجتمع درجة الوعى والتعليم والثقافة والفهم لحدوده وحريته ومدى نطاقها كانت القيود والضوابط اكثر حتى تلزمه والا اصبح همجى التصرف سلبى الاستجابة لاى انضباط كما نرى الشارع المصرى والقيادة للسيارت .. الانضباط يزيد مع مجتمع تعود واصبح يدمن الانضباط وسلوكياته انطبعت واصبح لايستطيع خرق القانون .. لاتحدثونى عن حرية فقر ولا غباء ولا عدم وعى فهى هنا اداة للتخريب وعدم الانضباط والاساءة والهمجية اكثر منها للمجتمع من مثيلاتها فى دول ادمنت عدم خرق القوانين واصبح جزء من ثقافتها
ده يخلينا نطالب لكى نحمى انفسنا الا نطلق الحريات بغير حدود واطر وقوانين تحمينا وتحمى غيرنا منا .. المنفعة واحدة فكل واحد يخبر من حوله بذلك لنتعلم ان حمايتنا فى حماية الاخر منا ومن همجية الانسان الوحشى بلا قيود بداخلنا
كل واحد يتخيل نفسه فى مدينة لايعرف فيها احد تجده ينطلق بكل عفوية قبلية بدائية ويعود انسان بدائى التصرف والانفعال ممكن ياكل فى الطريق وممكن يصرخ وومكن يتحدث بكل عفوية وصوت عالى بدون حذر او حياء ان فلان يعرفه سيراه هكذا من يطالب بالحرية يريد ان يعود بنا للانسان البدائى بلا قيود او تحفظ او حياء او تعامل يحترم الاخر
حتى من يذهب للبحر ينطلق متجردا ويتحرر من كل القيود التى تحرجه وتجعله يتعامل بسنه ورشده وعقله واحترامه ووقاره وهندامه .. فهو يعتبر نفسه كما الطفل يتصرف كما يحلو له بلا قيود .. على الاقل نتلزم حضاريا امام الاخرين وفى محيط مغلق او حيز ضيق او خاص ننطلق .. وهنا حكمة عظيمة الا نجرح او نضايق او لانرتقى بانفسنا ونحدد اختيار منهج يمشى عليه الجميع بلا شتات
الحريه منحه إﻻهيه...ليرتقى العبد بها الى الافق القويم والسراط المستقيم....فإما ان تدخلك الجنه من خﻻل اختياراتك او تهوى بك الى النار ايضا من خﻻل حريتك فى اختيارك
حريتك لاتعنى الاضرار بالمجموع وهو الوطن .. فهل الحرية فى قطع طريق يستفيد منه جموع البشر .. هل الحرية فى التجرد والاباحية فتؤذى اصحاب الحياء والخلق .. هل الحرية ان اهين واجرح من يلتزم معى بالتعامل الراقى ام هناك حدود التعامل بالمثل على الاقل .. هل الحرية تعنى ضياع الوطن وان اهتف ليل نهار بشكل متواصل سنوات حتى اسقط الوطن .. هل الحرية تعنى ان ابيح لنفسى كل شئ واحظره على الاخرين
الحرية تعنى اطلاق النفس الشريرة بداخل بعض البشر وليس الكل .. والقوانين المنظمة الحاكمة تمنع هؤلاء من اطلاق شرورهم فى المجتمع .. نقطة نظام هامة
هذة حقيقة علمية ... الديمقراطية الا محدودة تولد الاستهتار ... ولكن الحرية في "حدود المباديء
الاساسية " وهي متعددة ومن حقك منها فقط منها ان تختار .. يعلم الالتزام
وهذة هي صفات ممارسة الحرية في الغرب فهي مغلفة في صورة قوانين
رغم ما اتيح من حريات اجتماعية و حقوقية للفرد فى البﻻد المناشدة للحريات اﻻ ان الحرية النابعة من الفكر والنفس السوية تظل هى اساس لتمييز البشرية ... جهاد النفس اصعب من الجهاد فى سبيل الله ...
افعل ولا تفعل التى جاء بها الاسلام وعلمنا معناها الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والسلام فى كل الاحاديث الشريف كانت ترسخ معنى الحرية وانها ليست مطلقة بكل بساطة لو التزمنا منهج الدين لعرفنا معنى الحرية الحقيقية
الإنسان عموماً لو فهم معنى مقولة ( عامل الناس مثلما تحب أن يعاملك الناس ) وقتها حيكون فهم يعني إيه حرية بصورة صحيحة !! فالحرية من وجهة نظري منحة إذا وهبت لأنسان محترم ... ومحنة إذا وهبت لبلطجي !! فتش عن الأخلاق قبل أن تتحدث عن الحرية !!!