حوآر حـائر بين الواقع والخيال والضحيه إنسان
الخيـال: لماذا يا واقع أرآك قد قسوت على البشر كل هذه القسوة
الواقع : أنا لا أقسو عليهم بل أُصآرحهم بالحقيقة التي يرفضونهآ دائماً
الخيـال: أما كفآك يا واقع أنك كل يوم تحطم أحلامهم على صخورك
الواقع: أنا لا أحطمها بل هم من يتصآرعون معي دائماً وأنا لا يتحدآني أحد أبداً
الخيـال: يا وآقع كن رحيماً بهم ففيهم من هو قلبه ضعيف ولا يتحمل قساوتك
الواقع: لابد ولزم عليهم ان يتقبلوني وكما أنا ولا مكان للضعفاء عندي
الخيـال: يا وآقع أين أحلام وأماني بعضهم ولما أسقطهم من حساباتك أليسوا بشراً ومن حقم أن يحلموا
الواقع : قلت لك لا مكان لدّي لأصحاب الأحلام الورديه هؤلاء مكانهم عندك أنت
الخيـال: نعم صدقت وهآهم البشر كل يوم يسكنون مدني وعآلمي
الواقع : أنت من رسمت لهم طريق الورود وأنت من توعدهم وتخلف وعدك معهم
الخيـال: لابل أنا من يسرحون ويستريحون في مدني ودنيآي من لهث التعب والترحآل
الواقع : أنت تظلمهم عندما تعيشهم في كل هذا وفجأه يستفيقون على وهم
الخيـال:لا بالعكس أنا ملك لكل إنسآن منهم للعاشق وللمحُب للحزين وللحيرآن
الواقع : كفا يا خيال أن يسرح الجميع فى دنيآك ثم يصدمهم تخليك فجأه عنهم كفآآ
الخيـال: كفا لك أنت يا وآقع قسوة وألم وحرمآن كل إنسآن من أبسط حقوقه إنهم بشر
ولا ذنب لهم غير أنهم بشر كفآ كفآ
الواقع : سأظل أتحداهم وأقسوا عليهم حتي أجعل منهم رجالاً لا تعرف قلوبهم غير القسوة
ونساء لا عيونهم طريق الدمعه وهذا أنا
الخيـال : وأنا سأظل أحتضنهم وأ حتويهم وأكون لهم ما تمنوا دائمـاً
الواقع : وأنا سأتحدآك وسأتحدآهم وسيكون الرهان هم بيني وبينك وللأبـد
الخيـال : أيهآ الـواقع لحظه لحظه من هذا
الواقع والخيـال معاً من أنت : يرد ويقول أنا الإنسآن أنا الرهآن أنا.. أنا .. أنا الضحـيه .
الحب الصامت