نقلا عن الوثيقة (( [COLOR="rgb(255, 0, 255)" )) المسربة من وكالة الإستخبارات المركزية الأمريكية والتى تحمل العلامة (( Top Secret )) ...
********************************************
رفعت اجهزة المخابرات الامريكي
ة تقرير بعد الاطاحة بالرئيس حسنى مبارك تحزر من تمادى مصر فى التجارب النووية العسكرية و دعوة لزيادة المعونات الامريكية المقدمة لمصر كحافز عن التخلى عن الطموح النووى
و تسود حالة من الخوف من الرئيس القادم و انتمائه الفكرى مما دفع الرئيس اوباما لتاكيد ان مصر حليف استراتيجى لامريكا و ان المساعدات الامريكية سوف تستمر
و قال مصدر مسؤول ان مصر حصلت على تكنولوجيا الاسلحة النووية و المواد الازمة لذلك من الصين و كوريا الشمالية و باكستان و قالوا ان نظام مبارك سعى ايضا فى تطوير اسلحة اسراتيجية اخرى غير النووية ( بيولوجية و كيميائية ) حيث ان مصر لم توقع على معاهدة لحظر تطوير الاسلحة البيولوجية , و اعترف ايضا بعلم حكومة الولايات المتحدة عن تلك التجارب و التقارير من عام 1986 و برنامج مصر السرى لتطوير اسلحة نووية و لكن قررت عدم الكشف عن ذلك للحفاظ على العلاقات الاستراتيجية ما بين مصر و امريكا و دور مصر المهم فى الشرق الاوسط والذى لا يمكن لامريكا ان تخسره فى حالة الدخول فى عداء مباشر مع مصر وذلك بعد تعهدات من الرئيس حسنى مبارك بعدم الاستمرار فى تلك التجارب .
وذكر التقرير قيام مصر ايضا ب16 تجربة نووية سرية منذ عام 1990 , و قد ثارت الكثير من الشكوك و التحقيقات من هيئة الطاقة النووية برئاسة ( المصرى محمد البرادعى ) من عام 2003 حتى 2010 حول تلك التجارب ال16 و ايضا عن اكتشاف اليورانيوم المخصب فى شمال مصر و حثت الحكومة المصرية على الكشف عن تلك البيانات و السماح للمفتشين بالقيام بعملهم بشفافية و ظلت مصر تنفى كالعادة مع ممارسة بعض الضغوط و تم غلق التحقيقات بعد رفض مصر التام السماح للهيئة الدولة بتفتيش منشأتها النووية رغم ان رئيس الهيئة فى ذلك الوقت كان المصرى محمد البرادعى .
و مع ذلك النشاط النووى فى التجارب كان هناك سعى من اتجاه اخر عن طريق العالم الامريكى مصرى الاصل الدكتور عبد القادر حلمى الذى قام بعمل شبكة جاسوسية تحت اشراف رجل المخابرات المصرى حسام الدين خير الله فى ذلك الوقت (( المرشح السابق لرئاسة الجمهورية المصرية )) لسرقة تكنولوجيا الصواريخ الامريكية و تقديمها لمصر و قامت مصر بالتالى بتسريب تلك المعلومات لكل من لعراق و الارجنتين و كوريا الشمالية
و قالت وكالة الاستخبارات الامريكية فى تقرير عام1989بان الانتهاء من مشروع الصاروخ " كوندور " النسخة المصرية من " النوندونج " الكورى الشمالى اصبح امر وارد الحدوث .
و فى مجمل التحقيقات مع العالم عبد القادر حلمى ذكر وصول كل من دولتى " مصر و كوريا الشمالية " لمراحل متقدمة فى مشروع الصاروخ " كوندور " بالاضافة الى اشتراك " مصر و باكستان " فى انشطة تخصيب يورانيوم و قال ان هناك مدير للمشروع الننوى المصرى يشرف على صنع قنبلة ذرية هناك هذا بالاضافة لبرنامج تطوير مصرى منفصل عن الباكستانى و قد عاد بعد فترة العالم الامريكى مصرى الاصل لنفى كل ما ذكره فى اعترافاته الاولية امام المحققين و حكم عليه بالسجن 45 شهرا
و كشف التقرير ايضا عن علم الولايات المتحدة بانشطة مصر منذ فترة كبيرة ولكن تم السكوت لدور مصر فى حفظ السلام فى الشرق الاوسط و مكافحة الارهاب و قال خبير فى الكونجرس انه تم اعطاء مصر معاملة تفضيلية عن باقى جميع الدول لدوها الهام فى الحفاظ على السلام فى الشرق الاوسط مما كان سبب فى تغاضى امريكا عن الكثير من المخالفات المصرية
و اضافت الوثيقة الامريكية ان هناك حالة شديدة من الخوف تسود الاوساط الامريكية الان حيث ان مصر لديها من الامكانيات و المنشئات ما يجعلها قادرة على انتاج قنبلة نووية و ايضا صواريخ تتعدى ال1000 كم فى فترة وجيزة جدا دون عناء بالاضافة لما تملكه من الاساس .