أحلامي تشتعل فمن يخمدها !!!

[نور]

حآئرة أنآ ، تُوجدني الذكرى وتَعدمني
أقفُ على حبل الأمل .. فاسقط من شدة الألم
ارفعُ بصري لطريق طويل ، فأغمض عيني واسترجل امام الرحيل
ارى شمعة لاتكآد تشتعلُ ، أذهب اليهآ فيخمدهآ ريح أهوجُ
أخرجُ عود ثقآب ، فتشتعلُ
أُخفيه فيُخيم الظلّام كمآ كانَ
حآئرة فعلا ، يُبقيني لهيبُ شمعة غير مشتعلٍ ومن جديد إن اراد يَنسفني
أحلامي كفقآعات الصآبون أراهآ ممآثلةً
إن تركتُهآ للهوآءِ تنفجرُ ، وإن لامستُهآ تتلاشى بغمضة العينِ
أُداريهآ بأنفآسٍ منّي ، صرت أخاف عليهآ من نفسهآ وكذلك منّي
أنفخهآ عآليآ كي لاتسقط أرضًآ ، أتطآير ورآءهآ ، هنآ وهناك المهم أن أكون رفقتهآ أيآّن الاختفاء...,



أحلآمي كفقآعة الصآبون ، تُمآثلهآ
لها خيآرين أحلاهمآ مرٌّ ..
أن تنفجر على الأرض فاكون حينهآ غير مبآلية ، سبب موتهآ لآ مبآلاتي ..{
أو ~ ||
أن اتدخّل لأحميهآ ، فأحملهآ وأعود خآئبة أشيع جنآزة من قتلتُ ..}
فاحترتُ وربّ الأكوآن حآئرة ..!! أنآ .

[نور]

أوآآآآآآآآآهٌ .. من مدمعيّ كلاهمآ قطرة قطرة يتدمعآن
أخاف أن أُغرق من حولي ، او ان اغرقَ بدمعي الفتآن
خآئفة أن من قطرة تليهآ’ أخرى طوفآن سيغمر اليآبس والمزهر
فيُبتر اليآبس عن جذوره ، ويستأصل زهورآآ لتوّهآ تفتحتْ
أدموع العين كفى ، أمآ آن الأوان أن تنْضبي ولو لقليل

[نور]

وكانت لي شمعة ../
رغم الريح العآتية ، وتقلّب الجو في كل ثآنية
شمعتي لازالت بين يديّ تشتعل ،
قد يميل وهجهآ ، قد يصلني لهيبهآ ، فأهتز بها
شمعتي ، تتصبب عرقآ ، بين يدي وعَرقهآ يهطل بغزارة فأُحسّني أحترق
وميضهآ خآفت ، لايراه غيري
نورهآ دافئ ، ينهار ثلج الاعآلي برشقة منهآ ومني



شمعتي دومآ معي في وحدتي ، تبعد وحش ظلمتي
تأنسني في غفوتي ، ولطآلمآ أيان صغري ، أشعلهآ والغرفة مظلمة
وأقف خلفهآ لأجد فتاة أكبر مني ، ارتسمت بالحآئط
فأقفز لأمي ، أمي قد كبرتُ على الحآئط ، تمعني ...أتلك أنآ ؟
يآآآآآآآه لحظآت قد مرت ، اريد عودتهآ لثوآن تعدّ على اصابع يدي ../
أتلك أنآ ؟ من خلف شمعتي ، على الحآئط ... تلك انآ ؟
خيآل وهج شمعة ، كان لي ،

وصورة تنعكس بالمرآة ، أأيضآ هي لي ؟

من كوآليسٍ أنثوية قُبيل رفع الستآئر ...}

[نور]

من حينٍ لآخر ، أقابل فتاةً حزينة .. تنظر إليّ بتعبٍ و ألم ، و تبدو عليها ملامح الإرهاق و السأم و شيء مآ من [ يأس ] !
مع ذلك في عيونها بريقُ أملٍ أراه يعآتبني ، تلك الفتاة كانت تشبهني ، وكأنهآ { أنآ } أم قد أكون {هي } ، لست أدري .../

لها نظرة تؤلمني ، لوحة زيتية صامتة ، فأنا لم أراها تتحدث يوماً .. ربما رأيتها أكثر من مرة تبكي بحسرة و مرارة ، لكن دون أن تنطق بكلمة!


كلما اقتربت منها أجدها تتلاشى حتى تختفي و ... كأنها لم تكن وكأني صرتُ على مقربة مني ، وكأني أخطو نحو مدّ يجرفني للجنون
أراهآ دوما ، فأقترب منهآ ، اصرخ بوجهها ، فـَ تُتمتم بكلمآت لا تسمع وكأنهآ خرسآء لا تتكلم .. أقترب صوبهآ فاجد سرابا قد غادر لا تترك خلفها سوى حزن صار لي هاجسآ ، صرت أخاف أن أحدثهآ أن أسألها من تكون ، فيرمونني بالجنون .. ترى من تكون ؟؟
أكآنت الفتاة نفس التي ارتسم طيفهآ على الحآئط في الظلمة ؟
كلّا ، قد كنت حين أراهآ أنطّ فرحآ لأمي ،
الآن إن رأيتهآ أقفز خوفآ، أختفي منهآ ، من عتآبها المتوآصل ، من عيونهآ التي ترمقني فتُوقف حركتي ،وتجْمد مفآصلي..
من تكون إذن ؟

هي فتاة أراهآ فتعآتبني ، أقترب منهآ فتتلاشى من بين عيني .. أرآهآ تبكي إن بكيت ، أصرخ فتمتم دون صوت .. من هي من تكون ؟

على فكرة تلك الفتاة

ليست سوى [إنعكاسي ] في المرآة

راقنى
ولى عوووووووووووودة

[طارق سرور]

روعة الطرح والنص الرومانسى الهادى

فائق شكرى وتقديرى اختى نوووور

[توتى العمدة]

جزاكِ الله خيراً
دمتِ بحفظ الله