لعبت الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة دوراً هاماً في السودان من خلال حركة التنمية الإقتصادية حيث أن الشركة تتيح كثير من الفرص الإستثمارية لما تملكه من بنية أساسية وخلق مناخ إستثماري مما شجع رجال المال والأعمال وعلى رأسهم سعادة الشيخ جمعه بن فهد الجمعة وشركاته بالدخول بثقل مالي وبنسبة 40 % من أسهمها مما عزز إرتفاع أسهمها وموازنة مؤشراتها
المالية . عطفا على رجال الأعمال من الدول العربية والخليجية و وجهاء جمهورية السودان من أصحاب الرؤوس المالية . إن الحكومة السودانية حليفة إستراتيجية لرجال الأعمال السعوديين والعرب بهذه الشركة لما تملك الدولة من حصة ضخمة بالشركة .
و تسعى الشركة جاهدة بخلق مناخ إستثماري واعد لرجال الأعمال والمستثمرين مما شجع دخول الشركات الأجنبية والخليجية والعربية ، إن الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة هي من كبرى الشركات الإقليمية على مستوى القارة الأفريقية وتمتلك حق إمتياز وإنشاء وتشغيل المناطق الحرة بمنطقتي البحر الأحمر والجيلي.
إن اتفاقية السلام توافقت مع الإنفتاح في السودان وإصلاح البنى التحتية في كثير من المناطق غير المتطورة و وجود الشركات العملاقة المتطورة والرائدة في المجال العقاري مثل شركة المناطق الحرة و التي من إستراتيجيتها زيادة التوسع العقاري و الاستفادة من الفرص المتاحة . إن نشاط المعارض يعتبر رئيسيا لصناعة المعارض على المستويين الإقليمي و العالمي و حلقة اتصال تجاري بين السودان و بقية دول العالم و تتمتع الشركة بعلاقات ممتازة مع الدول و الشركات العالمية التي تسعى لترويج منتجاتها خلال دورات المعرض الدولية،و تولي الشركة إهتماماً كبيراً بالمعارض لذا قامت بتطوير و تحديث معرض الخرطوم الدولي بتجهيز الصالات المغلقة و الساحات المخصصة للعرض المكشوف و يتمتع المعرض بشبكة كاملة من الطرق الداخلية وشبكات الإتصالات الهاتفية وكافة الخدمات الإدارية . ويتمتع معرض الخرطوم الدولي بعضوية الإتحاد الدولي للمعارض وعضوية مجلس الإدارة للإتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية .
و تعتزم الشركة السودانية للمناطق و الأسواق الحرة بناء برجها الخاص بأرض المعارض في مساحة كلية قدرها 1200 متر مربع ويتكون من 23 طابق على مساحة 34.000 متر مربع بتكلفة قدرها 22 مليون دولار .
إن كل هذه الأنشطة والخدمات والتسهيلات مدعومة من الحكومة السودانية لما لهذه الشركة من ثقل عقاري وتجاري وخدمي لسودان الغد.وتقوم الشركة السودانية للمناطق والأسواق الحرة منذ إنشائها في عام 1993 بإدارة معرض الخرطوم الدولي. وهي تعد واحدة من أكبر وأنشط الشركات العاملة في مجالات المعارض والتجارة الخارجية
يُعد معرض الخرطوم الدولى من أهم المعارض في المنطقة العربية والأفريقية، وانه مجهز بطريقة منهجية تمكن المشاركين والزوار من تحقيق أهدافهم. يتكون المعرض من خمس صالات دولية حديثة بمساحة كلية قدرها 13.479 متر مربع بالإضافة إلى 40.000 متر مربع من الساحات المخصصة للعرض المكشوف ، إلى جانب المنطقة التجارية التي تضم أكثر من 50 محلاً تجارياً حيث البيع المباشر للجمهور خلال فترات المعارض .
ويعكس المعرض للشركات الأجنبية ورجال الأعمال المشاركين التطور الذي تشهده البلاد في المجال الاقتصادي، ويقوم المعرض بدور أساسي في تطوير الاقتصاد السوداني، ويساعد بصورة فاعلة على جذب الاستثمارات للبلاد عن طريق خلق كيانات اقتصادية كبيرة بين رجال الأعمال السودانيين ونظرائهم من الدول الأخرى.
تنظم إدارة المعارض "دورات سنوية لمعرض الخرطوم الدولي " وعادة ماتكون دورة المعرض في الفترة نهاية يناير وبداية فبراير وهو معرض سنوى تشارك فيه أعداد كبيرة من الدول والشركات الصناعية والزراعية والخدمية . وهنالك معارض سنوية أخرى كالمعرض الصناعي والمعرض الزراعي ومعرض تقنية المعلومات وأفراح العيد كما تنظم إدارة المعرض معارض خاصة ببعض الدول كمعرض صنع في السعودية ومعرض المنتجات التركية ومعارض محلية أخرى عديدة . كما يتمتع معرض الخرطوم الدولي بعضوية الاتحاد الدولي للمعارض وعضوية مجلس الإدارة للاتحاد العربي للمعارض والمؤتمرات الدولية .