العودة   شبكة صدفة > المنتديات العامة > ابحاث علميه و دراسات

ابحاث علميه و دراسات Research , analysis, funding and data for the academic research and policy community , ابحاث , مواضيع للطلبة والطالبات،أبحاث عامة ،بحوث تربوية جاهزة ،مكتبة دراسية، مناهج تعليم متوسط ثانوي ابتدائي ، أبحاث طبية ،اختبارات، مواد دراسيه , عروض بوربوينت

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-03-2010, 01:06 PM رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


في ظل الاستخدام الصارخ للمرأة كوسيلة ترويجية

الإعلانات الهابطة تسيء
للمرأة وتخدش حياءها

مجلة المتميزة : لكرامة المرأة أهمية كبرى لا يمكن بدون صونها تخيل مدى ما تحدثه في المجتمع من تغيرات لها أثرها السلبي ،
والمسألة هنا تتجاوز حالة الإرشاد لتلامس قيم الفرد والعائلة ، لذا فإن الإساءة للمرأة ، أو محاولة تتفيه وضعها وإبراز وطأة الإغراء فيها بصورة بهيمية أو استثمارية ، ضمن إعلانات تجارية سلبية ، تنال من رفعة أخلاقياتها ، وتخدش حياءها وتجعل المرأة لحيية تنظر إلى المجتمع وكأنه يتعمد إهانتها والإساءة إليها .

إلى الآن لم يتمكن أصحاب الإعلانات التجارية – الذين يحاولون اختراق حشمة المرأة كمخلوق نظير للرجل ، ويقدمونها عن عمد بشكل مغر ، وفي صورة تبرز فيها شيئاً من مفاتن جسدها – أن يبرزوا أسوأ اختيارهم كي تكون المرأة موضوعاً رئيساً في الإعلان .

إن تقديم المرأة نصف العارية ( مثلاً ) ضمن إعلان تجاري يُرغّب الناس لاقتناء بضاعة ما ، يعد من قصور النظرة ، وربما الابتعاد عن الأعراف الأخلاقية مما يحدث حالة من الإرباك لدى العوائل السوية ، التي يتفاجأ أفرادها على حين غرّة بإعلان تلفزيوني سريع يبرز شيئاً في مفاتن جسد المرأة أمام أفراد العائلة ( ذكوراً وإناثاً ) مما يتنافى وعلاقة الاحترام والاحتشام فيما بينهم ، حيث الأب مع بناته ، أو الأخ مع أخواته ، وتدفع المرأة المشاهدة للإعلان مهما كانت درجة عفتها ، ضريبة الكيد لمعنوياتها من حيث لا ترغب ، جراء ذلك الإعلان .

وما دامت الإعلانات عن المرأة تظهرها وكأنها سلعة مكملة للسلعة التجارية ، التي يتحدث أو يعبر عنها الإعلان المعني ، بما يحويه ذلك الإعلان من الخلاعة ، التي تسيء لإنسانية المرأة ، فإن المسؤول الأول عنه هو المعلن (( الوسيلة الإعلانية )) ثم يليه المعلن له ،
فقد جعل التساهل من قبل الرقابات الإعلامية أرباب الاستهداف يتمادون في المحظور بنشر الإعلانات المنتقصة من احترام موقع المرأة في الحياة عبر صناعة إعلانية قاتمة ، يجني القائمون عليها مبالغ طائلة .

إن شعار ( لا للإعلانات الساقطة ) يخص أيضاً موضوع الإعلانات عبر الملصقات الكبيرة المعلقة ، أو الملصقة أحياناً على العديد من واجهات المحال ومنعطفات الطرق ، حتى ليكاد سكوت المجتمع عنها يعد بمثابة رضى أو غطاء ضمني .

إن إبداء بعض الملاحظات حول الإعلانات السلبية المثيرة للغرائز لدى المراهقين والمراهقات ، يغير الكثير من قناعاتهم في ضرورة حفظ قدر من الاحتشام ، كي تبقى الإناث في كل عائلة في وضع يكافئ الذكور من حيث المعنويات ، والحرص على أن يكون الموروث في العرف الأخلاقي على أمثل صورة بينهما ، وبعبارة أخرى فإن الجزئية الهابطة في نموذج الإعلان التجاري المقدم ورقياً أو المعروض تلفزيونياً ، فيها ما يسيء للمرأة .

لقد أثبتت الدراسات المتعلقة بالإعلانات الساقطة تجاهل كرامة النساء في وسائل الإعلام المختلفة ، سواء في التلفزيون أو في المجلات النسائية ، أو في الصحافة بشكل عام ، إذ غالباً ما تظهر الإعلانات تماذج الفتيات فيها ، وكأنهن متصالحات مع أجسادهن بتلك العروض المشاكسة لفطرة المرأة المحافظة لكرامتها من خلال جسدها .
أما بالنسبة للمرأة المسلمة فإن صور الإعلانات المنشورة والمذاعة عن المرأة عموماً ، تسبب لها شعوراً بالامتعاض باعتبارها المرأة التي تملك النموذج الأفضل في حجابها الوافر لشدة عفتها ، لذلك فإن فعاليات الإعلان المسيء لنموذج المرأة السوية ، مسألة مرفوضة قلباً وقالباً عندها .

وبخصوص الإعلانات الغربية الدعائية في مجال الإثارة والمسيئة للمرأة العربية أو المسلمة ، فتلك قضية خبث أولئك الغربيين وحقدهم ، الذين يتعاملون مع فن الإعلان من موقع الإساءة لنساء عربيات ومسلمات ، لم يطلعوا على ضوابط الحشمة لديهن ، متناسين أن حرية المرأة الغربية المزعومة ، قد أوصلتها إلى الحضيض في كثير من الأحيان والمناسبات .
فقبل سنين عرض التلفزيون البريطاني إعلاناً تجارياً فلمياً يقدم شخصا إنكليزياً أشقر يقدم إلى مواطن عربي أسمر شفرة حلاقة واحدة أثناء ما كانا مجتمعين في حفل ترقص قيه فتاة عربية سمراء على رمال صحراء في وقت الغروب ، فإذا بذاك العربي يتنازل عن زوجته لحساب ذاك الشخص الغربي الذي تأبط زوجته مقابل تلك الشفرة .
أي إسفاف هذا ! وأي مغالطة تلك ! وأي ذلة تلك التي جعلت هؤلاء يتندرون بأمتنا !
إنها التبعية المقيتة التي أعطينا لهم زمامها ، فما علينا إلا الرضوخ حيث وجّهُونا !
ولا حول ولا قوة إلا بالله .


إن الزمن قد تغير كثيراً في توجهات علاقاته بين الشرق والغرب ، وعلى الجميع أن ينتبهوا إلى أن ذلك لا ينبغي أن يكون على حساب كرامة المرأة وسمعتها بأي حال من الأحوال في الإعلانات التجارية وغيرها ..



52 ـ اليهود والسيطرة على صناعة السينما والتلفزيون
والمسرح والثقافة والإعلان التجاري





ذكر الدكتور فؤاد بن سيد الرفاعي في كتابه القيم النفوذ اليهودي في
الأجهزة الإعلامية والمؤسسات الدولية تلك الحقائق المغيبة :



اليهود وصناعة السينما العالمية

يُسيطر اليهود سيطرة تامة على شركات الانتاج السينمائي .
فشركة فوكس يمتلكها اليهودي ويليام فوكس
وشركة غولدين يمتلكها اليهودي صاموئيل غولدين
وشركة مترو يمتلكها اليهودي لويس ماير
وشركة اخوان وارنر يمتلكها اليهودي هارني وارنر وإخوانه
وشركة برامونت يمتلكها اليهودي هودكنسون *

* جميع هذه الشركات اليهودية يُباع انتاجها في العالم الإسلامي ؟؟ ويتمثل في أفلام الجريمة وفنونها ، واللصوصية وأساليبها ،
والعنصرية اليهودبة واضحة فيها !! ومع ذلك تُعرَض منذ سنين طويلة في بلاد العرب ، وتغص بها صالات العرض السينمائي والتلفزيوني .. ! شكراً لمكاتب مقاطعة إسرائيل !!


وتشير بعض الاحصائيات إلى أن أكثر من 90% من مجموع العاملين في الحقل السينمائي الأمريكي ، إنتاجاً ، وإخراجاً ، وتمثيلاً ، وتصويراً ، ومونتاجاً ، هم من اليهود ...

ولعلّ أبلغ ما قيل في وصف السيطرة الصهيونية على صناعة السينما الأمريكية ، ما ورد في مقال نشرته صحيفة " الأخبار المسيحية الحرة " عام 1938 قالت فيه :
( إن صناعة السينما في أمريكا هي يهودية بأكملها ، ويتحكم اليهود فيها دون أن ينازعهم في ذلك أحد ، ويطردون منها كل من لا ينتمي إليهم أو لا يصانعهم ، وجميع العاملين فيها هم ، إما من اليهود ، أو من صنائعهم .

ولقد أصبحت هوليوود بسببهم (( سدوم* العصر الحديث ))
حيث تُنحر الفضيلة وتُنشر الرذيلة وتُسترخص الأعراض ، وتُنهب الأموال دون رادع ، أو وازع .. وهم يرغمون كل من يعمل لديهم على تعميم ونشر مخططهم الإجرامي تحت ستائر خادعة كاذبة .. وبهذه الأساليب القذرة أفسدوا الأخلاق في البلاد ، وقضوا على مشاعر الرجولة والاحساس وعلى المثل للأجيال الأمريكية ) .
* سدوم : مدينة من مدن قوم لوط عليه السلام ، وتقع في الأردن – بجوار البحر الميت الآن ، والذي لم يكن موجوداً قبل أن يمطر الله عز وجل قوم لوط بحجارة من سجّيل ويقلب ديارهم – ولقد كان في هذه المدينة قاضٍ مشهور بالجشع والجور ، ضربَ العرب به المثل فقالوا : ( أجور من قاضي سدوم ) وسبب جوره ، أنه كان يأخذ من كل مَنْ يفعل الفاحشة أربعة دراهم !!
راجع معجم البلدان ج3/200 ، وكتاب : مجمع الأمثال للميداني ، رحمه الله تعالى .


واختتمت الصحيفة كلامها بالقول :
( أوقفوا هذه الصناعة المجرمة لأنها أضحت أعظم سلاح يملكه اليهود لنشر دعاياتهم المضللة الفاسدة ) .



***********

تابع







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:08 PM رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)



..... وإذ يصعب سرد أسماء جميع اليهود العاملين في حقل السينما العالمية ، كذلك يصعب سرد أسماء جميع الممثلين من غير اليهود الذين ارتموا في أحضان الصهيونية ، ولذا نكتفي بسرد بعض أسماء هؤلاء على سبيل المثال . فمنهم :
روبرت دي نيرو ، وستيف ماكوين ، وروبرت ريد فورد ، وهايدي لامار ، وفيكتور مايثور ، وشين كونري " جيمس بوند " ، وروبيرت ميتشوم ، ورومي شنايدر ........ وعشرات غيرهم .

وفي بريطانيا يملك اللورد اليهودي " لفونت " 280 داراً للسينما ، ويقوم بنفسه بمشاهدة أي فيلم قبل عرضه ، وقد منع عرض فيلم عن ( هتلر ) من تمثيل ( إليك غينيس ) المؤيّد للصهيونية ، بحجة أن الفيلم لم يكن عنيفاً ضد الهتلرية بالشكل الذي يُرضيه .. !!

ويعتبر فيلم ( الهدية ) من أقذر الأفلام إساءة للمسلمين العرب ، وهو من انتاج اليهودي البريطاني " روبرت غولد سميث " .
ويروي الفيلم قصة عدد من أمراء العرب الذين يصطحبون عشرات من " حريمهم " المحجبات إلى باريس ، حيث ينطلق الأمراء في بعثرة ملايينهم لاصطياد العاهرات* ... ومنهن بطلة الفيلم اليهودية ، وفي نفس الوقت يغلقون أبواب غرف الجناح الضخم في الفندق على نسائهم " الحريم " ، ولا يسمحون لهن بالخروج من غرفهن .
وحين يُخطئ خادم عجوز في قرع باب جناح " الحريم " ، يغلقن الباب ، ويهجمن على الخادم العجوز ، ويجبرنه على تعاطي الفاحشة معهن جميعاً .. !! ويجري كل ذلك وسط قهقهة المشاهدين الذين ينجح بينهم الخبث الصهيوني عبر هذا الفيلم وأمثاله ، في تبشيع صورة المسلم العربي في فكره وعاطفته ...
* معلوم لكل عاقل : أنَّ سلوك الشخص صورة عن فكره وعقيدته .. فإذا كان الرجل بعيداً عن دينه ، لاهثاً وراء شهواته ، فإنه يعطي صورة سيئة للمسلم !! والحقيقة إنه لا يمثل إلا نفسه .
لكن أعداء الإسلام يتخذون من مثل هذا الضائع وسيلة للإيقاع بكل العرب المسلمين ، بدافع الحقد الدفين وحسبنا الله ونعم الوكيل .



وفيلم " أمريكا .. أمريكا " الذي يُظهر العرب بمظهر المجرمين الذين يقتلون المصلين داخل الكنائس
ثم يذهبون لاحتساء الخمر في الحانات !!



***********


واليهود يعلمون أنَّ أغلب رواد السينما من صغار السن ، أو من طبقة العمال الفقراء ، لذا فإنهم يعمدون إلى إثارة غرائزهم ، وإفساد أخلاقهم بما يقدمون لهم من أفلام الجنس والجريمة والسرقات والقتل * .
كما أنهم وراء أفلام الدعارة التي توزّع في قصور الأغنياء لهدم الأسر الارستقراطية ، ونشر الانحلال بين جميع الناس في العالم !!

* تحدث أحد مفكري الغرب النصراني في احتفال عام أقيم في نيويورك بتاريخ 31 / 11 / 1937 قائلاً :
( بواسطة وكالات الأنباء العالمية ، يغسل اليهود أدمغتكم ، ويفرضون عليكم رؤية العالم وأحداثه كما يريدون هم لا كما هي الحقيقة ..
وبواسطة الأفلام السينمائية ، يغذي اليهود عقول شبابنا وأبنائنا ، ويملأونها بما يشاؤون ، فيشب هؤلاء ليكونوا أزلاماً لهم وعبيداً ..
خلال ساعتين من الزمن ، هي مدة عرض فيلم سينمائي ، يمحو اليهود من عقول شبابنا وأجيالنا الطالعة ، ما قضى المعلم والمدرسة والبيت والمربي عدة أشهر في تعليمهم وتثقيفهم وتربيتهم ... ) .
" أدريان أركاند – نيويورك " ، راجع اليهودية العالمية – عبد الله حلاق .
صفحة : 73




اليهود وشبكات التلفزيون العالمية

حين يًذكر التلفزيون ، تبرز شبكات التلفزيون الأمريكية كأقوى شبكات للتلفزيون في العالم ، والتي يسيطر عليها اليهود سيطرة شبه تامة ..
حيث تنتشر في الولايات المتحدة ما بين 700 – 1100 شبكة بث تلفزيوني .
وتعتبر الشبكات الثلاثة المسماة : [ A.B.C و C.B.S و N.B.S ] أشهر شبكات البث التلفزيوني في العالم ، وجميعها تحت نفوذ الصهيونية .

فشبكة " A.B.C " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي " ليونارد جونسون " .
وشبكة تلفزيون " C.B.S " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي ومالكها " ويليام بيلي " .
وشبكة تلفزيون " N.B.C " يسيطر عليها اليهود من خلال رئيسها اليهودي " الفرد سلفرمان " .

ولكي ندرك مدى خطورة السيطرة الصهيونية على هذه الشبكات الثلاث ، يكفي أن نشير أنها تعتبر الموجّه السياسي لأفكار ومواقف حوالي 250 مليوناً أمريكياً ، بالإضافة إلى مئات الملايين الآخرين في أوربا وكندا وأمريكا اللاتينية ، بل وفي جميع أنحاء العالم * .
* لقد صرف حكام المسلمين ملايين الدولارات لشراء القمر الصناعي " عربسات " ، لا ليستخدموه ، كما تستخدمه الدول المتقدمة – مادياً - ، من عرض للبضائع بين القارات وتقديم الخبرات التقنية والعلمية والعسكرية ، ولكنهم دفعوا هذه الأموال ليتمكنوا من الاتصال الدائم بهذه الشبكات لتزودهم بالسموم التي تُخدّر الشعوب الإسلامية ، وتشغلهم عن الواجبات التي خلقهم الله من أجلها ، وكأن مهمة " القمر الصناعي " عندنا مقتصرة على نقل : الفنون الشعبية ، والمباريات الرياضية ، والمهرجانات السينمائية ، والحفلات التافهة ، والفوازير الرمضانية ... وهذه مصيبة تضاف إلى مصائبنا الكثيرة .

وتبرز السيطرة اليهودية على برامج التلفزيون الأمريكية من خلال العديد من البرامج ، فقد قدمت شبكة (N.B.C ) طوال شهر شباط من عام 1964 م ، سلسلة من الحلقات الدينية عن شخصيات من العهد القديم " التوراة المحرّفة " ، قدمها راهب لوثري اسمه " ستاك " .
وكانت هذه الحلقات جزءاً من المخطط اليهودي لاقناع الرأي العام الأمريكي بأن اليهود يشتركون مع الأمريكيين في عقيدة واحدة ، وبأن اليهود أبرياء من دم المسيح عليه السلام !! *
نحن المسلمين نعتقد جازمين بأن عيسى عليه السلام لم يُقتل على يد اليهود – رغم محاولاتهم ذلك – وإنما رفعه الله عز وجل إلى السماء .. قال تعالى : ( وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبّه لهم ) النساء .
واعتقادنا هذا لا ينفي عن اليهود صفات الغدر واللؤم والخسة والشر ، وهي صفات تأصلت في نفوسهم ، وأثبتها القرآن الكريم لهم .


وقدمت شبكة ( A.B.C ) برنامجاً عن جهاز المخابرات اليهودية " الموساد " على مدى أسابيع ، وبمعدل أربع أيام في الأسبوع ، وكانت حلقات المسلسل تطفح بالمديح لليهود ، وتظهرهم بمظاهر الشجاعة والذكاء والتضحية !!
وفي نفس الوقت الذي كانت شبكة ( A.B.C ) تبث فيه حلقات " الموساد " كانت تبث حلقات عن المظالم التي يزعم اليهود أن العهد النازي الهتلري كان يوقعها بهم ؟؟

وبتلك الأساليب الخبيثة نجحت الصهيونية في اكتساب عطف الرأي الأمريكي ، واعجابه في وقت واحد !!

كما حرصت شبكة ( A.B.C ) في بداية الغزو اليهودي للبنان على بث مقابلة مع " عزرا وايزمن ، وزير الدفاع اليهودي الأسبق ،
وكانت المقابلة حول كتابه : " المعركة من أجل السلام " ، لتوحي للرأي العام الأمريكي بأن كل ما يقوم به اليهود هو من أجل السلام !! ولو أدى الأمر إلى غزو واحتلال أراضي دولة مجاورة ؟؟ وما يصاحب ذلك من تقتيل وتشريد الآلاف من الناس ......... !



***********


وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى شبكات التلفزيون والإذاعة " الفرنسية " .
وقد ظهر النفوذ اليهودي واضحاً في قيام التلفزيون الفرنسي ببث العديد من البرامج والمسلسلات التي تروّج الدعاية للصهيونية .
فقد حرص التلفزيون الفرنسي عندما زار الرئيس " فرانسوا ميتران " الكيان الصهيوني . على استضافة الفرقة الموسيقية اليهودية المسماة بـ " أوركسترا أورشليم " ، كما قدّم فيلماً وثائقياً بعنوان " إسرائيل .. لماذا ؟ "
كما قدمت الإذاعة الفرنسية برنامجاً إذاعياً بعنوان " صوت إسرائيل " .

ومن الأفلام التلفزيونية التي عرضها التلفزيون الفرنسي فيلم " عملية عنتيبي " الذي يروي " بطولات " الجنود اليهود في عملية تحرير رهائن مطار " عنتيبي " في أوغندا ؟؟

كما عرض فيلم " القرصان " الذي يُظهر
العرب بصورة مشينة ، في الوقت الذي يُظهر فيه اليهود بمظهر الأبطال !!


***********


وامتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى التلفزيون " الإيطالي " ،
فقد عرض في 26 / 9 / 1982 ، فيلماً وثائقياً بعنوان : (( قنبلة من أجل السلام ))
وقد كان الهدف من عرض الفيلم هو بث الذعر من محاولة " باكستان " امتلاك قنبلة نووية ....... وقد تضمن الفيلم مقابلة مع " بيغن " أكَّد خلالها : ( أن اليهود لا يطيقون أن يمتلك عدوهم مثل هذا السلاح حتى ولو كان هذا العدو غير عربي !! )



***********


ومن الأفلام التلفزيونية التي تفوح منها رائحة الخبث الصهيوني / مسلسل ( تعلم اللغة الانجليزية ) الذي عرضه التلفزيون البريطاني ،
وتدور حلقاته حول خليط من الناس ينتمون إلى شعوب مختلفة ، ويجمعهم ، صف دراسي في إحدى مدارس تعليم اللغة الانجليزية للأجانب ، وقد حرص مخرج المسلسل اليهودي ، على أن يحشر في الفيلم طالباً باكستانياً مسلماً ، وآخر هندياً من طائفة السيخ ، ولا يترك هذا الهندي الخبيث مناسبة إلا ويوجّه إهاناته للباكستاني المسلم بصورة يقصد بها الإساءة للإسلام * .
* تم عرض هذا المسلسل في كثير من تلفزيونات العرب ؟؟

ففي إحدى حلقات المسلسل ، يطلب الأستاذ الانجليزي من الهندي اختيار كلمة مرادفة لكلمة " غبي "
فيسارع الهندي ليعطيه كلمة " مسلم "
*
* ثبت بأن الوثنيين الهنود أتقنوا فن النفاق ، وسياساتهم مع العرب مبنية على ذلك ، فهم في الظاهر أصدقاء للدول العربية ، وفي الخفاء يقدمون كل عون مادي ومعنوي لإسرائيل ... منذ أيام طاغور ونهرو وغاندي إلى هذه الساعة !!
فللعرب – من الهند – الكلام المعسول ، ولإسرائيل الدعم الفعّال !! بالتنسيق الكامل – طبعاً – مع الاتحاد السوفياتي والولايات الأمريكية ... ومن أراد الاطلاع على المزيد من هذا الخبث الهندي ، فعليه مراجعة الكتاب القيم " الحلف الدنس " أو " التعاون لهندي الإسرائيلي ضد العالم الإسلامي " ، لمؤلفه : محمد حامد .



اليهود والمسرح العالمي

لم يكتف اليهود بالسيطرة على دور الإعلام والصحف ، بل امتدت أذرع الأخطبوط الصهيوني إلى المسارح أيضاً ، وتحكمت في توجيهها .

ففي انجلترا سيطر اليهود على أقدم المسارح هناك ، وهو المسرح الملكي الذي يمتلكه اليهودي اللورد ( لوغريد ) .
كما يمتلك شركة مسارح أخرى اسمها" شركة بيرمانز اند ناتان ليمتد "
كما يمتلك مسارح ومنها : دوري لين
لندن بوليديوم
فكتوريا بالاس
أبوللو
ذي ليريك
ذي غلوب
الملكة
ذي لندن كولوسيوم
ذي لندن هيبوورم


ولقد كانت السيطرة على صناعة المسارح البريطانية هدفاً يسعى إليه اليهود ، واشتد سعيهم حين كانت مسرحية شكسبير الشهيرة ( تاجر البندقية ) تستقطب اهتمام الجماهير البريطانية ، وتؤثر تأثيراً سلبياً ، وبعنف ، في نظرة البريطانيين إلى اليهود ..

ولقد نجح اليهود في تحقيق هدفهم ، حتى لم تعد مسرحية " تاجر البندقية " تجد مسرحاً واحداً في طول بريطانيا وعرضها ، يقبل أن تُعْرض المسرحية على خشبته !!

ولم يكتف اليهود باحتواء صناعة المسارح البريطانية ، ومنع أية مسرحية معادية للصهيونية من أن ترى النور . بل – أيضاً – سخَّروا المسرح البريطاني لبثّ الدعاية السافرة للصهيونية من جهة ، ولِبثّ الدعاية المضادة للعرب المسلمين من جهة أخرى .

ومن المسرحيات التي تفوح منها روائح الخبث الصهيوني
مسرحية ( القشعريرة ) ، التي بُدِئ بتقديمها في عام 1981 ، فوق خشبة أشهر مسارح " الوستاند " شارع المسارح الشهير في لندن .

وتدور أحداث المسرحية حول تاجر عربي ثري اسمه في المسرحية (( محمد العربي )) ، يُبذّر أمواله الطائلة في شراء أفخر الخمور ، وأغلى الهدايا لفتاة انجليزية ... بغية التمتع بجسدها ، وإشباع شهوته الحيوانية .. إلى أن أنفق كل أمواله دون أن يظفر من الانجليزية اللعوب بشيء !! ثم لا يلبث أن يجد نفسه على قارعة الطريق .. ولم يعد في جيبه فلس واحد ؟؟

وينبغي الإشارة إلى أن اطلاق اسم " محمد " ، على بطل المسرحية ، ليس مجرد اطلاق اسم فقط ! بل لقد اختير هذا الاسم بخبث شديد في محاولة للتعريض بنبي الإسلام الكريم صلوات الله وسلامه عليه .. كما أن اطلاق اسم " العربي " كإسم لعائلته ، يُقصد منه أيضاً التعريض بالعرب .



***********

وكان من الطبيعي أن ينتهز اليهود – وهم يسيطرون على صناعة المسرح – هذه االفرصة ليُسخّروا هذه الصناعة في تحقيق مخططاتهم التي نصّت عليها بروتوكولات " خبثائهم " ، ومنها نشر الفساد والميوعة في الأجيال الناشئة ، ليسهل عليهم قيادها .
فكان اليهود روّاد تجارة الجنس الداعرة ، لا في السينما فحسب ، وإنما على المسرح أيضاً .
ومسرحية ( هير ) تشهد بذلك ، وهي مسرحية منحلة إباحية ، عُرضت على خشبات مسارحهم في لندن ، يظهر فيها الممثلون والممثلات عراة ، ويمارسون الفاحشة فوق خشبة المسرح ، ولم يلبثوا أن انطلقوا بهذه المسرحية إلى عواصم البلاد الأخرى ؟؟ كباريس ونيويورك ، وهمبورغ ، واستكهولم .. ؟!
ألا ساء ما يفعلون !!



اليهود والحركة الثقافية العالمية

وتمتد أذرع الأخطبوط الصهيوني مرة أخرى لتسيطر على كبريات دور النشر والطباعة في العالم .

ففي الولايات المتحدة يُسيطر اليهود سيطرة تامة على أكثر من خمسين بالمائة من دور النشر والطباعة .
وتُعتبر شركة " راندوم هاوس " للنشر ، التي أسسها اليهودي " بنيث سيرف " ، من أشهر دور النشر في العالم .

ولقد بلغ من تفاقم السيطرة الصهيونية على دور النشر الفرنسية ، أن المفكر الشهير " رجاء جارودي " ، الذي كانت دور النشر الفرنسية والعالمية تتسابق لنشر كتبه ، لم يجد دار نشر فرنسية واحدة تتبنى كتابه : " بين الأسطورة الصهيونية والسياسية الإسرائلية " أو " ملف الصهيونية " ، وهو كتاب ألفّه بعد أن اعتنق الإسلام .

هذا ويبدي اليهود اهتماماً خاصاً بالكتب المدرسية والجامعية . فهي الغذاء الثقافي الذي يُكوّن فكر أجيال المستقبل .
والتي يحرص اليهود على غسل أدمغتها ، وترويضها ، لخدمة أهداف الصهيونية ومخططاتها .

وفي الولايات المتحدة يُجبر طلاب المدارس التي تسيطر عليها الصهيونية ، على دراسة كتاب اسمه " كيف نما الشعب اليهودي " ، الذي يؤكّد حق اليهود التاريخي والعقائدي في فلسطين ..

وفي فرنسا ، عندما احتدمت معركة الرئاسة في أوائل عام 1981 م ، عقدت الجمعية العمومية للجمعيات اليهودية برئاسة " روتشلد " ، اجتماعاً أعلنت فيه شروطها في المرشح الذي يطلب تأييدها ، ومن أول هذه الشروط ، ادخال مادة " تاريخ الشعب اليهودي " ، في برامج التعليم الفرنسية ، وبنوع خاص ، الفصل المتعلق باضطهاد ألمانيا النازية لليهود *1 !!

كما يدرس الطلاب الفرنسيون في أحد كتبهم المقررة من وزارة التربية الفرنسية أن :
(( هؤلاء الرجال الذين يحملون اسم " محمد " هم مجانين *2 ..... !!
وأن كل 15 أو 20 فرداً منهم يُقيمون في غرفة واحدة .
استأجرها " محمد " آخر أكثر خبثاً منهم *3 .. !! ))

*1 : من هنا نرى حرص اليهود على غسل دماغ العالم ، وترويضه لخدمة أهدافهم .
ونذكر في هذا الصدد : أن اليهود يُدرَّسون أبناءهم في مدارس الحكومة " الإسرائيلية " : التوراة والتلمود ، بصورة مركّزة ، حيث خصصوا لها حصصاً كثيرة في الأسبوع الواحد .. ومن الموضوعات الأساسية التي تُدرّس لهم ، موضوعات القتال التي وردت في " سفر يوشع " من التوراة المحرّفة ، والذي يُعتبر من المواد الأساسية في برنامج وزارة المعارف والثقافة اليهودية ، حيث أن لهذا السفر الشرير تأثيراً إجرامياً على نفسية الطلاب اليهود .
إن تدريس الدين اليهودي للطلاب اليهود ، بهدف إلى تخريج صنف يميل إلى البطش والانتقام ثم الاعتزاز بعقيدته الباطلة .

بينما في مدارس المسلمين ، يقطعون لطلاب من جذورهم الإسلامية ، ويربطونهم بالزعماء ، والنمط الغربي أو الشرقي ، فينشؤوا على التقليد والفراغ الروحي ، ويكون اهتمامهم بالكرة والموسيقا وتوافه الأمور ، وهذا تبع لبرامج اليونسكو ( اليهودية ) ؟؟ يساندها – طبعاً – تلاميذها العرب والمحسوبون على الإسلام ؟؟ .


*2 : ذكرت إحدى الجرائد الكويتية في عددها الصادر بتاريخ 2 / 4 / 1981 ، أن هذا الكتاب يُدرّس في بعض المدارس الأجنبية في الكويت وفيها بعض أبناء المسلمين .. ؟؟
شكراً لوزارة التربية !!


*3 : أقول : نترك الرد على هؤلاء ليرد عليهم المستشرق المنصف " وليم موير "
الذي امتاز بالدراسات التاريخية إذ يقول :
( لقد امتاز محمد – صلى الله عليه وسلم – بوضوح كلامه . ويسر دينه . وقد أتم من الأعمال ما يُدهش العقول . ولم يعهد التاريخ مصلحاً أيقظ النفوس ، وأحيا الأخلاق ، ورفع شأن الفضيلة في زمن ، كما فعل محمد – صلى الله عليه وسلم – نبي الإسلام ) ا.هـ

ويقول الكاتب الانجليزي المعروف " برنارد شو " ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( إني أعتقد أن رجلاً كمحمد – صلى الله عليه وسلم – لو تسلم زمام الحكم المطلق في العالم بأجمعه اليوم ، لتم النجاح له في حكمه ، ولقاد العالم إلى الخير ، وحل مشاكله على وجه يحقق للعالم كله السلام والسعادة المنشودة ... ) ا.هـ

ومن هنا نرى الفرق كبيراً بين العلماء المنصفين والجهلة الحاقدين ..... ولو كانوا من جلدة واحدة !
!




اليهود وصناعة الإعلان التجاري

تستغل الصهيونية الإعلانات التجارية استغلالاً بشعاً في الإساءة للعرب المسلمين .
ويتفنن اليهود المسيطرون على غالبية وكالات الإعلان العالمية في
إظهار العربي في إعلاناتهم بصورة الهمجي ، أو الأبله ، أو الغارق في شهواته .
ففي إحدى الإعلانات التلفزيونية التي عُرضت في الولايات المتحدة الأمريكية ، إعلان عن أحد أنواع الصابون .. ويبدأ الإعلان بصوت المذيع يؤكّد أن صابون " كذا " ينظف أي شيء .. حتى العربي .. !

ثم يظهر على شاشة التلفزيون شخص يرتدي الزي العربي المميز ، والأوساخ والقاذروات تملأ وجهه وملابسه ، ثم تتقدم منه فتاة تكاد تكون شبه عارية ، لتدفع به في " بانيو " مليء بالماء ، وتبدأ في تدليكه بصابون " كذا " ، ثم تخرجه من البانيو لتقول بخبث يهودي واضح :
( عفواً سيداتي سادتي .. نحن نتحدى أي صابون آخر أن ينظف هذا العربي أكثر مما نظفه صابون " كذا " ، لقد بذلنا كل ما في وسعنا لنجعل صابوننا أقوى فاعلية .. ) .

وفي هذه اللحظات يدخل شاب بيده ورقة تفتحها الفتاة وتقرؤها بحماس :
( سيداتي سادتي .. جاءنا الآن من مختبرات " كذا " أن صابون " كذا " في قمة الفاعلية .
وأن العيب في عدم نظافة العربي ، ليس بسبب قلة فاعلية صابون " كذا " ، ولكن لأن العربي لا يمكن أن يصبح نظيفاً أبداً .. ) .
وبهذا ينتهي الإعلان الوقح الخبيث .

وإعلاناً تلفزيونياً آخر لترويج سائلٍ خاص تقذفه النساء في وجه من يريد التحرش بهن ، فيفقد وعيه .. وكان الفيلم الدعائي يصوّر فتاة تسير باطمئنان ، ثم يفاجئها رجل يرتدي الزي العربي المميز ، ويهجم عليها ، وبيده خنجر يريد اغتصابها ، فتقذف الفتاة السائل في وجهه ، فيفقد العربي وعيه ، وتبصق الفتاة عليه ، ثم تمضي في سبيلها !!

وفي أثينا العاصمة اليونانية ، عرضت إحدى السينمات إعلاناً عن دواء منشط للطاقة الجنسية ، يظهر فيه عربي بلباسه المميز ، وقد امتلأ رأسه شيباً ، وانحنى ظهره بسبب كبر سنه ، يتوقف أمام كشك لبيع المجلات الداعرة ، فيأخذ واحدة ويتصفحها فيسيل لعابه .. وفجأة تمتد إليه يد تحمل المنشط الذي يدور الإعلان حوله " فيكرع " العربي الزجاجة كلها بسرعة البرق ليتحول إلى حصان هائج مائج يُلاحق الفتيات في الشوارع بهمجية وحيوانية ، وبصورة مضحكة تستدر ضحكات المشاهدين وقهقهاتهم* !!
* على الرغم من كثافة الحملات المستمرة ضد الإسلام والمسلمين في أجهزة الإعلام الغربية .. وما ينشرونه من أكاذيب وافتراءات .. نرى فسقة المسلمين يتكالبون على أوربا ، وينفقون أموالهم في معصية الله عز وجل وتشويه صورة المسلمين هناك .. يا قوم : قليلاً من الحياء !!
اللهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً .




صور متفرقة من أساليب
الهجمة الصهيونية ضدّ المسلمين

لم يكتف اليهود في حرب الإسلام وأهله بوسائل الإعلام المختلفة ، وإنما استخدموا معامل الملابس ومطابع الورق أيضاً :

فقد تم في
العاصمة البلجيكية " بروكسل " طبع أول سورة " مريم " ، وأول سورة " البقرة " ، على ورق التغليف ليستعملها يهودي في محلاته .

أما
محلات اليهودي " ماركس سبنسر " في لندن ، فقد أنتجت ملابس داخلية طُبعت عليها عبارة " لا إله إلا الله " ، وتعمد مصممها أن يكون لفظ " الجلالة " ملاصقاً لموقع العورة !!

وفي
" لندن " أيضاً نشرت مجلات الجنس الداعرة صوراً لفتيات عاريات من كل شيء في أوضاع مخزية تحيط بهن قطع تحمل آيات القرآن الكريم !!

ولقد أطلق
اليهود في " جلاسكو " ببريطانيا ، وغيرها من المدن الأوربية ، على مواخير الخنا والدعارة اسم " مكة " ، بقصد السخرية من الإسلام وأهله .

وفي مدينة
" بازل " السويسرية ، بُنيَ مأوى الخنازير في حديقة حيوانات المدينة على هيئة مسجد إسلامي !!

وفي
قبرص : وضع يهودي اسم الجلالة " الله " على نعال الأحذية الرياضية .. ألا ساء ما يفعلون .

وفي
أوربا انتشر كاسيت لموسيقا الديسكو ، سجّلت عليه سورة قرآنية كريمة .. قال تعالى :
( قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ) آل عمران : 118 .

وفي
أمريكا طُبعت صور ترمز إلى علماء المسلمين على ورق التواليت * !!

* أقول : إن هذه الأساليب القذرة لن تُجدي نفعاً ، مهما خُيّل للمشركين الفجار ، والكافرين الأشرار ، أنها ناجحة في النيل من الإسلام وأهله .
قال تعالى " إن الذين ينفقون أموالهم ليصدّوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يُغلبون "
وقال عز وجل " يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله مُتمُّ نوره ولو كره الكافرون " .



53 - الإعلام وأثره في تدمير الأخلاق
د. طارق الطواري

يخطئ من يظن أن الإعلام اليوم بريء من تدمير الأخلاق وتضييع الدين وليس ثمة تفسير لتزايد المحطات الخلاعية الفضائية بشكل مطرد والتسويق للريسيفرات التي تفك الشفرات بل وعرض هذه المحطات كسلعة وسبيل لكل راغب وتغاضي الرقابة عن ذلك إلا مشاركة في الهدم والتدمير للأخلاق
وقد سبق أن كتبت مقالاً في الرأي العام بعنوان ( رسيفر يفك التشفير ) ووجهت اللوم فيه لوزارة التجارة ورقابة وزارة الإعلام على ما يفعل هذا الجهاز من تدمير الأخلاق ولكن دون جدوى
وما زال الحبل على الجرار فجاء رسيفر جديد يفك أكثر من 40 قناة مشفرة بما فيها 20 قناة إيباحية بالكامل وجاء البلوتوث والإنترنت المفتوح والأفلام المستنسخة التي تباع في الطرقات والمحلات دونما رقابة .

ولو سألت عن مدى تأثير هذا الإعلام على الأخلاق في المدى البعيد سواء كان إعلاما مرئياً أو مسموعاً أو مقروءاً يتصدر الكل فيه جميلات العالم والأجساد الرخيصة لكان الجواب بالآتي:

أولاً : تشجيع الناس على النظر إلى الحرام :
وترك أمر الله تعالى بغض البصر ، حيث اعتاد الناس على مشاهدة العري في الأفلام والمسلسلات وحتى نشرات الأخبار حيث تخرج المذيعة بأبهى زينة وكأنها راقصة والرجال ينظرون إليها متجاهلين قول الله تبارك وتعالى ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون )
تقول لأحدهم : غض يصرك يقول لك وهو قد أدمن النظر : اغسل عينيك بذاك الجمال ، عن جرير رضي الله عنه قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظر الفجأة قال : اصرف بصرك رواه مسلم .
وليس من لا يدع شاشة التلفاز وهو يدقق بالمذيعة ، والنظر إلى الحرام يؤدي للوقوع فيه ، إنتشار الايدز .
كل المصائب مبداها من النظر ومعظم النار من مستصغر الشرر
فقد بدأ مرض نقص المناعة المكتسبة بخمسة عشر مريضاً ثم انفجر الرقم ليصل إلى ما يزيد على 42 مليون مصاب يتوزعون في شتى بقاع الأرض ، ومنذ ظهوره حتى اليوم قتل المرض المرعب عشرين مليون إنسان منهم حوالي ثلاثة ملايين هذا العام وما زال مستمراً .
إنه باختصار مرض يتكلم بالملايين فيما البشرية تواجهه باستهتار وتناقص ، فوسائل الإعلام التي تحذر من المرض وتتبنى الحملات الإعلانية هي نفسها إلا من رحم ربي التي تقوم بتجهيز المواد الأولية اللازمة لانتشاره عبر الآف المواد المحرضة على الرذائل ،
وهي التي تقوم بتغليف هذه المواد بأغلفة فاقعة الألوان كالسياحة والفنون ومسابقات الجمال وإطلاق الحريات المبيحة للشذوذ وتعاطي المخدرات وقبل ذلك وبعده يبرز التجاهل التام لتقاليد الحشمة والعفاف واعتبارها من مخلفات العصور الماضية .

ثانياً : تزيين الحرام وتجميله من خلال :


أ – الكفر والأفكار الإلحادية باتت فناً وإبداعاً
فعلى سبيل المثال يستبدلون اسم الخمر بالمشروبات الروحية
والربا بالعائد الإستثماري
والعري بالموضة والفن
حتى أصبح للعري أربع مواسم في السنة
وأصبحت قلة الأدب والإنحلال تسمى حرية شخصية
ونشوز المرأة عن طاعة زوجها أيضاً حرية شخصية
أما إذا تحللت المرأة وغنت أمام الأجانب فيدعونها سيدة الغناء العربي والفنانة المبدعة .

ب ـ تقبيح اسم الحلال : فمثلاً يتسبدلون اسم الأخوة الإسلامية بالفتنة الطائفية
والشهادة في سبيل الله بالخسائر في الأرواح
والفدائي الشهيد بالانتحاري
حجاب المرأة بالخيمة والكفن .

ثالثاً : تيسير الحرام وتيسير الوقوع فيه :
فتكرار رؤية الإنسان للأفعال المحرمة وكأنها أمراً عاديا مرافقاً لنوع من الكوميديا يدفعه إلى التفكير فيها ومن ثم فعلها ( الزنا ، السرقة ، التدخين ، علاقات العشق والغرام )
فعلى سبيل المثال : ترى في الأفلام مشهد الممثل وهو يفتح شباك غرفته فيرى جارته بالصدفة أمامه فينشأ بينهما قصة حب أو قصة معصية .
مثال آخر : ترى مشهد يتكرر كثيراً فيه المدرس الخصوصي مع تلميذته في خلوة أو دخول أخت الطالب وهي سافرة متبرجة وكأنه أمراً عادياً .

رابعاً : طرح وسائل جديدة لفعل الحرام
بعرض أساليب متعددة للسرقة وأخرى لإقامة العلاقات الغرامية وعقوق الوالدين

خامساً : غرس حب الفاحشة في النفوس :
حيث أن مثال هؤلاء من الفنانين والفنانات يعملون على غرس الحرام في النفوس وجعل الناس يحبون فعله وقد نسوا قول الله تبارك وتعالى في سورة النور ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )
فعلى سبيل المثال : تجد المخرج يركز بعدسة الكاميرا على ساقي الممثلة في مشهد بوليسي .

سادساً : ألف المعصية والاعتياد على رؤية المحرم :
إن تكرار رؤية الأفعال المحرمة وسماع الكلام الفاحش يولد عند الإنسان تعود الرؤية والإستماع إلى ما هو محرم
ومن تكلم أو نصح ينهر ولا يجد أذانا صاغية ..
( فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ) .
نحن نجد مشاهدي التلفاز على سبيل المثال قد ألفوا رؤية الممثلة وهي شبه عارية تفتح الباب لرجل أجنبي أو أن يقبلها أجنبي .. لا بد هنا أن نذكر بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( العينان تزني وزناهما النظر .. واليدان تزني وزناهما اللمس .. والأذنان تزني وزناهما السمع .. والفرج يصدق كل ذلك أو يكذبه ) رواه البخاري .

سابعاً : نشر القدوة السيئة بين الناس :
حيث أصبح ما يسمونهم بنجوم بين الناس .
نشاهد مقابلات تلفزيونية كثيرة يفرد لها الوقت الكبير والساعات الطوال مع فنان يجاهر بمعاصيه ، ليسأل عن أكله وشربه وليعلمنا كيف نقود حياتنا
فهل نسي المسلمون قدوتهم الأولى التي أخبرهم الله تعالى عنها في سورة الأحزاب ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً )
ومن بعده صحابته الكرام ، ويزور البلاد العالم فلا يسأل عنه أحد بينما يسألون عن أدق التفاصيل في حياة من يبرزهم الإعلام .

ثامناً : إلباس الحق بالباطل :
كالراقصة التي سئلت عن حكم الشرع في الرقص فان جوابها الرقص عمل والعمل عبادة إذا فالرقص عبادة والعياذ بالله .
ويتحدث أحد هؤلاء النجوم عن نفسه بأنه رجل ملتزم بأوامر الله أما ما قدمه من أفعال محرمة في مسلسله هذا وفيلمه ذلك فيكون بحجة الفن ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون ) .

تاسعاً : الحلول الجاهلية عند عرض المشكلات الحياتية ومع منع المفكرين والوعاظ المؤثرين في حياة الناس :
كاللجوء إلى الإنتحار والمخدرات وشرب الخمر .. الخ
وإبعاد العقل عن الحلول الإسلامية ، كاللجوء إلى محكمة العدل الدولية ، الأمم المتحدة ، مجلس الأمن وعدم التطرق للشريعة الإسلامية في حل مشكلات الناس .

عاشراً : تضييع المعاني الإسلامية :
ففلسطين المحتلة تصبح الضفة وغزة
والعدو الإسرائيلي يصبح إسرائيل
ودول حوض البحر الأبيض المتوسط أو الفرنكفونية

إضافة لما يفعله الإعلام الحديث من آثار مدمرة على الأطفال أهمها :

1 ـ يحرم الطفل من التجربة الحياتية الفعلية التي تتطور من خلالها قدراته إذا شغل بمتابعة التلفاز .

2 ـ يحرم الطفل من ممارسة اللعب الذي يعتبر ضرورياً للنمو الجسمي والنفسي فضلاً عن حرمانه من المطالعة والحوار مع والديه .

3 ـ التلفاز يعطل خيال الطفل لأنه يستسلم للمناظر والأفكار التي تقدم له دون أن يشارك فيها فيغيب حسه النقدي وقدراته على التفكير .

4 ـ يستفرغ طاقات الطفل وقدراته الهائلة على الحفظ في حفظ أغاني الإعلانات وترديد شعاراتها .

5 ـ يشبع التلفاز في النشء حب المغامرة كما ينمي المشاغبة والعدوانية ويزرع في النفوس التمرد على الكبار والتحرر من القيود الأخلاقية .

6 ـ يقوم بإثارة الغرائز البهيمية لدى الطفل مبكرا وإيقاد الدوافع الجنسية قبل النضوج الطبيعي مما ينتج إضرابات عقلية ونفسية وجسدية .

7 ـ يدعو النشء إلى الخمر والتدخين والإدمان ويلقنهم فنون الغزل والعشق .

8 ـ له دور خطير في إفساد اللغة العربية لغة القرآن وتدعيم العجمة وإشاعة اللحن .

9 ـ تغير أنماط الحياة إلى الإفراط بالسهر ، مع تقديس الفنانين بدلاً من العلماء .
مقتبس من مقال للدكتور وجدي غنيم بتصرف .

مجلة القمة العدد الخامس
ذو القعدة 1425 هـ


تابع







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:09 PM رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)



54 ـ 550 ألف عربي مصاب بالإيدز


ورد في تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ( اليونيسيف ) ، أن عدد المصابين بالإيدز في العالم العربي بلغ 550 ألف شخص .
وقال التقرير الذي صدر باللغة العربية أن هذا المرض ينتشر بسرعة كبيرة نتيجة النشاط الجنسي قبل الزواج وخارج إطار الزوجية ، وتعاطي المخدرات عن طريق الحقن .

مجلة شباب العدد 73
ذو الحجة 1425 هـ




55 ـ لماذا يا أبي ؟



... استطرد بحديثه قائلاً : لماذا يا أبي ؟ رأيتني بدأت أنحرف فلم تحرك ساكناً وتصلح ما انحرفت بسببه لماذا يا أبت ؟
رأيتني أجالس أصدقاء سوء فلم تصدني عنهم ؟ لماذا يا والدي ؟
شاهدتني أطلقت النظر في الفضائيات التي هي سبب انحرافي ولم تحرمني من ذلك .
ونظرت إلي وقد أطلت ثوبي وحلقت لحيتي وكأن الأمر وكل إلى غيرك ، فلقد بذلت كل ما أطلب من سيارة فارهة أفخر بها عند جلسائي وغيرها من أمور الدنيا .
ليتك يا أبت وجهتني توجيهاً سليماً وأبعدتني عن جلساء السوء الذين يفسدون ولا يصلحون .
لقد كنت صغيراً لا أعرف ما يكون فيه صلاح نفسي ، أما الآن فلقد كبرت وهأنذا عاضاً أصابع الندم لكن ولات حين مندم ، لقد كنت أسخر بالملتزمين ولم أعرف أنهم عاشوا عيشة السعداء .
لقد كبرت وعقلت وعرفت من هم جلسائي لقد فهمت من هم جلساء السوء ، حقاً لقد كنت آنذاك جاهلاً أتأثر بكلام معسول يصبه في مسامعي الذئاب المكارون .
آه .. يا ليت الأيام تعود والسنون ترجع لقد ضيعت عمري عمر القوة والفتوة بما لا ينفع المجنون فضلاً عن العاقل ، لقد كتبت هذه العبارات وأخرجتها من قلب سودته المعاصي والآثام .
كتبتها نصحاً لنفسي وإخواني الذين سلكوا مسلكي أو أرادوا أن يسلكوه وخصوصاً صغار السن الذين ينخدعون بالمظاهر التي يتظاهر بها شباب شبوا على الإفساد والتخريب .. وتوجيهاً للآباء الذين ولاهم الله رعاية أبنائهم ، فقد وفروا المآكل والمشارب وملأوا الجيوب بالأموال والدراهم لكنهم غفلوا عن مراعاة أبنائهم .
فاتقوا الله يا رعاكم الله ، واعلموا أن هؤلاء الأبناء أمانة علقها الله في أعناقكم فأصلحوا ما فسد من الأبناء مبتدئين بإصلاح أنفسكم قبل أن يأتي يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم .
أحمد الغنام / بريدة
مجلة شباب العدد 72
ذو القعدة 1425 هـ



56 -




مهما تكن الإجابة فمن المؤكد أن كل إنسان منا وهبه الله نسبة من الجمال يمكن إبرازها وتحسينها ..
إليكم هذه القصة الواقعية عن زيف الفنانات في زمن الجاهلية ( أي قبل ألتزم )

كنت أنظر إلى نفسي بشيء من الرضا وليس كل الرضا . أي أنه لا يعجبني شكلي كثيراً
والحقيقة كنت أنبهر بملامح الممثلات والمغنيات المضيئة أمام عدسات الكاميرا حيث أجد في وجوههن أجمل ألوان قوس قزح – إن لم تكن جميعها – ومثل كثيرات غيري لم أكن أدري أنهن لا يمثلن على عقولنا بكل ما هو هابط فقط بل يمثلن على أعيننا بأشكالهن المزيفة أيضاً ..

حتى قدر لي أن أعمل في أحد المتاجر النسائية وكالعادة يدق جري الهاتف فترد إحدى زميلاتي واصفة موقع المتجر لمن تحادثها
وذات مرة اتصلت بنا إحدى الفنانات المعروفات مرت علينا لحظات ترقب وانتظار طويلة ونحن لا نكاد نصدق أننا سنرى هذه النجمة الجميلة الرشيقة الطويلة ذات اللون الخلاب .
وبعد دقائق دخلت امرأة سمراء شاحبة غير مرتبة الشعر فإذا بالطول ( كعب عالي )
واللون ( بهية )
والشعر ( فرد وتصفيف )
أما العيون ( عدسات )
والرموش والأظافر ( تركيب )
والرشاقة ( ترهل ومشدات ) ... الخ مما لا أستطيع ذكره هنا .
مع آثار لعمليات التجميل التي لا يكاد يخلو منها موضع في جسمها

عندها بدأت علامات الدهشة والاستغراب والاستنكار علينا ولا أخفيكم كيف كان شعوري فلقد أحسست بالغثيان وكيف كنت ساذجة
والحمد لله بأنني لم أسع لتغيير خلق الله ثم شعرت براحة فقد أحسست بأني أجمل منها في نظر نفسي بما أحمله من جمال طبيعي غير مزيف وهذا وحده يكفي فالزبد يذهب جفاء وتغيير خلق الله كارثة ومصيبة مضارها أكثر من فوائدها

مرت دقائق قبل أن أستوعب حقيقتها المزيفة كل شيء فيها متغير
لون شعرها
مشيتها في الطريق
كلامها
فقلت الحمد لله الذي عافانا

لقد بدأت بعدها أفكر كيف أن عالم الكاميرا والزيف استخف بعقولنا ولعب بمشاعرنا ؟
لحظتها سألت نفسي ما الذي تقدمه لنا مثل هذه الفنانة وأشباهها من قدوة وهي تحمل هذا الكم من الغش والخداع
لقد أدركت أن الفساد تتعدد صوره ولكن المفسدين والمنافقين دائما ما تعجبنا صورهم وأقوالهم دون أن نتمعن سلوكهم وأفعالهم .

بعدها ولله الحمد والمنة أصبحت أرى الأشياء على حقيقتها وأصبحت أكره الأغاني والمسلسلات وخداعها
فكل التمثيل نفاق وكذب وتزييف واستخفاف فلماذا نضيع أوقاتنا الثمينة التي سنسأل عنها يوم الحساب
يجب علينا أن نستفيد منها بالصورة التي ترضي الخالق فما الفائدة من التعلق بالمظاهر الخادعة إذا كانت تجلب سخط الله ولعنته ومقته سبحانه وتعالى .



تابع







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:11 PM رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


الطفل ( جمال ) يسرق أباه لدعم الممثلة ( سلمى الغزالي ) !!


تربية فضائية

الطفل الذي سرق أباه لدعم التصويت لمحبوبته سلمى استضافه ( ستار أكاديمي ) ونصبّه كبطل ، ودعت المذيعة الجمهور لتحيته والتصفيق له ، في نهاية المطاف هذا الطفل هو لص صغير كان من المهم تنبيهه أن ما فعله هو عمل غير أخلاقي ، مهما كانت النوايا الطيبة .
نقول لـ " ستار أكاديمي " إن تربية الأجيال لا تجري بهذه الطريقة .

" مجلة القبس الكويتية "


،،
،،


ماذا يفعل " ستار أكاديمي " بأبنائنا ؟!

الظروف الملتهبة التي يعيشها لبنان تكاد تضعه على شفا حرب أهلية مرة أخرى لم تمنع تجار الغرائز فيه من إعادة طلّتهم الكريهة مرة أخرى
ومن الباب نفسه فأعادوا إطلاق النسخة الثانية من برنامج " ستار أكاديمي " على الفضائية اللبنانية ( إل . بي . سي ) .
النسخة الأولى من البرنامج استغرق بثها أشهراً عدة وأثارت موجة من الاستياء لما حوته من عري واختلاط وما أثارته من نعرات قطرية لمناصرة هذه المتسابقة أو هذا المتسابق إذ يتبارى المتصلون من كل بلد للتصويت للمتسابق من بلدهم ، فصوت الكويتيون لبشار الكويتي والمصريون لمحمد عطية المصري وهكذا .

الأمر نفسه يحدث في النسخة الجديدة من البرنامج وبصورة أسوأ ، ففي الأردن لم يجد الطفل ( جمال ) طريقاً لدعم ( سلمى الغزالي ) التي تشارك في البرنامج سوى سرقة مرتب والده وشراء بطاقات اتصالات وتوزيعها على أصدقائه ليصوّتوا لصالح سلمى حتى لا تخرج من المسابقة ، والسبب أن سلمى وهي جزائرية ترتبط بعلاقة صداقة قوية مع ( بشار الغزاوي " أردني " ) الذي يشارك في البرنامج نفسه ، فأراد جمال ألا يحرم مواطنه بشار من صديقته .
جمال الذي لا يتجاوز عمره 7 سنوات ( سرق 420 ديناراً ) هي كل مرتب والده وذهب إلى أقرب محل بيع بطاقات اتصال واشترى به بطاقات وزّعها على أصدقائه ليصوّتوا لسلمى وبشار .

أسرة جمال فتّشت عن مرتب الوالد وأصابتها الدهشة والحزن عندما لم تجده ، وعندما توجه أبو جمال إلى أحد جيرانه ليقترض منه أخبره جاره أن ابنه جمال يوزع بطاقات اتصال بالمجان على شباب المنطقة فكيف يطلب سلفة وابنه يفعل ذلك ؟!
خرج أبو جمال هائماً على وجهه يبحث عن ابنه الذي اعترف فور الإمساك به بأنه سرق الراتب لإنقاذ سلمى وبشار ، وعند تفتيشه عثر على ما تبقى لديه من بطاقات اتصال فأعادها أبو جمال إلى محل الاتصالات واسترد 285 ديناراً هي كل ما تبقى من راتبه !

مجلة الأسرة العدد 144
ربيع الأول 1426 هـ



58 ـ إنها تبكي صاحبها !

في إحدى الصحف رأيت امرأة تبكي بلوعة وحرقة ، وعندما قرأت تحت الصورة ما أبكاها بكيت أسفاً وحرقة .. فما هو السبب يا ترى ؟
أهي صورة لأم ثكلى فقدت رضيعها أمام عينيها وهو يدهس بدبابة ؟
أم لامرأة قطع المحتلون رأس زوجها وهي تنظر إليه ؟
لا .. والله ، إنما هي صورة لامرأة تبكي لخسران أحد السفهاء في برنامج استحوذ على عقول المسلمين وجعلهم ينسون قضاياهم !
وهذا ما يريده أعداء الدين الذين نالوا منا ، فأشغلونا بأمور تافهة ليسهل عليهم أكل القصعة دون منغص !

يا فوا أسفاه على تلك الدموع التي انهمرت من أجل أولئك الفسقة .
أليس الأحرى أن تسقط تلك الدموع لدخول المحتل بلاد المسلمين ؟
أو لطفل يسحب أمام ناظري أمه ليسجن ؟
أو لموت شيخ فقدته الأمة ؟

استطاع أعداؤنا تجميد عقولنا ، ووصلتهم بشرى نصرهم يوم أن نُشرت هذه الصورة ، انظروا الذل بعينه ، نبشرهم – نحن – بنتائج نصرهم علينا ! إنهم ليعيشون فرحة الانتصار بعد أن رأوا نتائج محاولاتهم تُنشر ويُفخر بها من قبل المسلمين أنفسهم .
واأسفاه على أمتنا .. عقول صغيرة جداً ومحدودة للغاية ، والله إنها مخططات صهيونية – صليبية يريدون صرف تفكيرنا عن أراضينا التي دنست بعد أن صرفونا عن أمور ديننا حتى نواقض الإسلام ما سلمت من تعديلهم – أقصد تحريفهم وتلاعبهم – وها قد تحقق كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم يوم قال : " ولئن دخلوا جحر ضب لدخلتموه " ، بل استطاعوا ربط أعناقنا بحبل وسحبونا خلفهم كالـ ... ! وتحريكنا كالدمى في أيديهم !

أم عبد الله – الرياض
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ



59 ـ جنس وغناء إسلامي




لقد سئمنا ومللنا من الكلمات التي نسمعها كل يوم مثل حرام .. لا يجوز .. كبائر .. الخ ،
ومن منا لا يعلم أن متابعة ومشاهدة مثل هذه المحطات حرام ولا يجوز ومن الكبائر ولكن ماذا فعلنا للمواجهة ؟
لماذا لم نشاهد على سبيل المثال أي محطة جنسية شرقية إسلامية لتقوم بالرد على تلك المحطات بأسلوب علمي وديني وحضاري ، بحيث يكون محفزاً للشباب للابتعاد عن تلك المحطات ، ولكن للأسف نحن دائماً نصر على الشجب والسب والاستنكار .

أيضاً نشاهد اليوم العديد من المحطات التي تقوم ببث الأغاني على مدار الساعة ، وكما نعلم فإن معظم هذه الأغاني من النوع الهابط والساقط والمثير للغرائز الجنسية ومرة أخرى كان الرد بالشجب والاستنكار واستخدام عبارة حرام ولا يجوز .. الخ ، ولم نشاهد أي محطة غنائية دينية على سبيل المثال بحيث تكون بمثابة رد على تلك المحطات .

فراس جرار / العربية نت
مجلة الأسرة العدد 140 / ذو القعدة 1425هـ


60 ـ وجدي سندي :
تثبيت العلم السعودي في القنوات الإباحية !







تصيبنا نظرة الغربيين إلى مجتمعنا السعودي بالحيرة ، فإعلامهم الرسمي والجاد يصورنا على أننا شعب منغلق ومتطرف دينيا وجافون في التعامل مع كل ما هو أنثوي ، ويرون أننا نلف نساءنا في خيام سوداء ، بل ويذهبون إلى أبعد من ذلك فنحن – كما يعتقدون – لا نسمح لنسائنا بالسير إلى جوارنا ونتركهن يمشين خلفنا بمئة مثر على الأقل .
وللعلم فإن هذه النظرة هي السائدة لدى الشعوب الغربية الذين يتوجسون من كل سعودي لأنه مجرم يرتكب أي حماقة لا تحمد عقباها .
أما الإعلام الآخر وأقصد به القنوات الإباحية التي تغزو الفضاء والباحثة عن المال لا غيره ، فنظرته إلى السعوديين مغايرة تماما ،
فكل القائمين على تلك القنوات متيقن من أننا شعب متعطش جنسيا ، والتركيز على شبابنا على أشده متعمدين في ذلك على نسبة صغار السن التي تتجاوز نصف تكوين المجتمع السعودي .

النظرة الثانية للإعلام والمنكبة على البحث عما في جيوبنا تكونت لدي عندما علمت أن هناك عشرات القنوات الإباحية عبر أثير الفضاء جلها يركز على السعوديين .
ويعمل أصحاب تلك الفضائيات على تنويع أساليب ترويجهم متكئين على لعنة تطور عالم الاتصالات التي حلت بنا ، فهم لا يستطيعون الوصول إلينا عن طريق قنوات الاتصال الرسمية ، لكنهم يلجؤون إلى الأرقام الدولية للاتصال عبر الجوال الموجود في يد كل مراهق سعودي .
وللجوال هذا حكاية أخرى ، فهو يستقبل رسائل مرسلة عشوائيا من دول بعيدة ملخصها أنها مرسلة من فتاة تطلب منك إقامة علاقة وتحديد موعد غرامي ، ولن يكون هناك لقاء ولا غيره والحكاية كلها إغراؤك بطلب الرقم وتسديد فاتورة الاتصال الدولي . هذا الوضع أرفعه إلى شركة الاتصالات السعودية اتوضيح كيف حصل هؤلاء على أرقام الجوالات .

نحن لا ننفي التهمة عن أنفسنا ، فالإقبال والتجاوب الكبير من المراهقين أغرى تلك القنوات بتثبيت الرقم المخصص للسعوديين على الشاشة ، وأرقام الدول الأخرى كلها تتغير إلا رقمنا – سبحان الله – ويزيد الفاسدون أصحاب تلك القنوات في إغراء أبنائنا عن طريق تخصيص فتيات يتحدثن اللغة العربية للرد على الاتصالات وإجراء محادثات جنسية لا تغني ولا تروي العطش ، بل تقرز مشكلات صحية ونفسية .

ما الذنب الذي ارتكبه ديننا ووطنا حتى يعاقبهما العاقون من أبنائنا بتثبيت العلم الذي يحمل الشهادة على شاشات تلك القنوات الإباحية ومن خلفه فتاة عارية ؟!
هل قتلنا غيرتنا بسلاح الشهوة ، فأصبحنا لا نغار على علم بلادنا المثبت على مدار الساعة هناك ؟!

المتربصون بنا من الخارج كثيرون .. الإعلام الجاد والرسمي يبحث عن السلبيات تحركه في ذلك المواقف السياسية لتلك البلاد من المملكة ، والإعلام التجاري الإباحي وجد لدينا قبولا لبضاعته الفاسدة فيحاول بيعها علينا بأغلى الأثمان .
المصدر: مجلة الأسبوعية العدد 18
ذو القعدة 1425 هـ


61 ـ كتاب لجورج بوش الجد يتهم المسلمين بالفحش


قررت ( إدارة البحوث والتأليف والترجمة " التابعة " لمجمع البحوث الإسلامية ) في جامعة الأزهر مصادرة كتاب كتبه بوش الجد باللغة الإنجليزية ، باعتباره ( خليطاً من السادية والفحش ، ومعظمه تشنيع وتشهير وشتائم بذيئة للعرب والمسلمين لدرجة أنه يصفهم بأنهم أعراق منحطة وحشرات وجرذان وأفاعٍ ) .

واكتفت " إدارة البحوث والتأليف والترجمة " في المقابل ، برد عربي على كتاب جورج بوش الجد ( 1796 – 1859 )
" لكشف أحد أهم مصادر الفكر الغربي الأمريكي العنصري المتطرف الذي ظل متداولاً في دوائر البحث العلمي الأكاديمي ولا يزال ".

وكان بوش الجد واعظاً وراعياً لإحدى كنائس إنديانا بوليس وأستاذاً في اللغة العربية والآداب الشرقية في جامعة نيويورك ، وله مؤلفات وأبحاث في شرح أسفار العهد القديم .
وكتابه الذي أثار " إدارة البحوث والتأليف " التابعة للأزهر حمل عنوان ( محمد مؤسس الدين الإسلامي ومؤسس أمبراطورية المسلمين ) ،
وصدر للمرة الأولى داخل الولايات المتحدة العام 1830 ، وحمل الكتاب المصري العنوان نفسه ، وتضمن ترجمة لما ورد فيه وردوداً عليها.

وقال المترجم الدكتور عبد الرحمن عبد الله الشيخ : إن الغرض من طرح الترجمة هو " التصدي لمزاعم المؤلف وافتراءاته وتفنيد تلك المزاعم ، معتبراً أن " الفكر الديني لآل بوش متوراث منذ فترة بعيدة ".

الترجمة صدرت عن " دار المريخ "، وأكد الناشر فيها أنه " لا يدعو إلى تصادم أساس الفكر الديني وإنما إلى مواجهة الأفكار ".

مجلة شباب العدد 73 / ذو الحجة 1425هـ


تابع






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:12 PM رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)



62 ـ عراقيون: الإعلام العربي ظلمنا

القوات الأمريكية تنكل بالمتطوعين العرب

بغداد- أوس الشرقي- إسلام أون لاين.نت/ 5-5-2003

وضعت الحرب أوزارها، وأفاق العراقيون يشهدون يوما جديدا، عاد جزء من الكهرباء إلى مناطقهم؛ فسارعوا إلى شراء الأطباق اللاقطة، ودخلت أسواق ومكتبات بغداد كل الصحف العربية، فاكتشفوا حربا جديدة تُشن عليهم، ولكنها هذه المرة من الإعلام العربي.

كان الأخير يتهم العراقيين يوميا بأنهم "خانوا وباعوا وطنهم"، وكان لقصص المجاهدين العرب الأثر الكبير في تصعيد هذه الصورة في الوقت الذي لم يظهر فيه على الفضائيات والصحف وشبكات الإنترنت العربية شخص عراقي واحد ينفي أو يؤكد ما قيل.

على أمل العثور على إجابة شافية؛ توجهت إلى منطقة الدورة الشيعية -أول منطقة نزل فيها الأمريكان في محيط بغداد- التي أشيع عبر بعض وسائل الإعلام أن سكانها ذبحوا المجاهدين.

لم يكن الأمر سهلا؛ فلم أستطع في بادئ الأمر معرفة موقع المجاهدين بدقة في هذه المنطقة، وهل كانوا موجودين هنا فعلا؟ ولكني سألت جميع من قابلتهم: هل عرفوا أو سمعوا عن قصة ذبح المجاهدين؟ وكان رد الجميع: "لا يمكن لأي عراقي شريف أن يفعل ذلك".

سألت كثيرا حتى وصلت إلى شارع أبو بشير في حي الصحة بمنطقة الدورة، وقابلت هناك 3 شهود عيان، هم: عمر يوسف -27 عاما- وحامد ماجد -32 عاما- وياسر البيتاني -39 عاما- أوصلوني إلى مكان كانت فيه قبور متفرقة لعراقيين يتجاوز عددهم الثلاثين، وبينهم حسبما قال لي عمر "3 قبور لشهداء من المجاهدين العرب، اثنان قتلا أثناء المعركة، والثالث استشهد في بيت حامد بعد أن جاءه مصابا وكان ينزف بشدة، ورغم محاولات إسعافه المتكررة فإنه فارق الحياة".

أكد لي الشهود أن العراقيين قاتلوا إلى جانب المجاهدين العرب، ولم يتعرض لهم أحد بسوء، لا من السكان ولا من الجنود، بل كانت البيوت القريبة تجلب لهم الطعام والشاي والماء.

وأوضح ياسر: "إننا كنا فقط معترضين على وجودهم داخل مناطق آهلة بالسكان، وهذا أمر مرفوض أن تقاتل في الشوارع وداخل الأزقة أو في البيوت. ولكن لم يصدر منا أكثر من مجرد التعبير بالكلام، أما أن تقول لي: إن العراقيين قد خانوا؛ فهذا لم يحدث أبدا ولا يمكن أن يحدث".

وأضاف ياسر: "كان بشارعنا حوالي 21 من المجاهدين، والباقي عراقيين، وكان عددهم بالمئات، ولكن كم من شبابنا قتلوا وهم يحملون السلاح؟ وكم من هذه القبور شاهدة على من كان يقاوم أكثر؟ نعم فرت مجموعات من الجنود، ربما لأنهم اكتشفوا أنه لا فائدة من القتال، بينما يرون إخوانهم يُقتلون بالجملة، ولكن هذا لا ينفي أيضا أن بعض المجاهدين العرب فروا أيضا".

أحد أصدقائي كان ضابطا في جهاز الأمن الخاص، توجهت إليه بسرعة لأعرف منه بعض التفاصيل، أجابني: "إنني لن أفيدك بمعلومات دقيقة، ولكني سآخذك إلى صديق لي كان هو صلة الارتباط بين مجموعة المجاهدين وبيننا".

قابلنا المقدم الذي طلب أن أترك اسمه خاليا وقال: "جاءنا عدد كبير من المجاهدين من إخواننا، أغلبهم من سوريا ولبنان، ولكن للأمانة -وهذه المعلومات لم أصرح بها من قبل- جميع من وصل لم يتجاوز الألفين، وكان تحديدا 1882 متطوعا عربيا، ولم يكن العدد كما قال الصحاف 5 آلاف متطوع. وعدد كبير لم يكن مدربا على السلاح. وجاءت أوامر بمراقبة مجموعات منهم، خصوصا بعد أن اكتشفت أجهزة الأمن وجود مندسين من الأجانب بين المتطوعين".

وأضاف: "كانت خشيتنا أن يكون معهم جواسيس؛ لذا لم نسلمهم السلاح مباشرة، كان عدد كبير منهم مؤمنا بقضية الدفاع عن العراق وقتال الأمريكان، ولكن لن أخفي عليك أن عددا منهم كان يفكر في المكافأة المالية التي كان العراق في تلك الفترة يدفع منها الكثير وبسخاء، ومعلوماتي بهذا الخصوص متواضعة، ولكني أعلم ومتأكد من أننا دفعنا لعدد منهم".

خيانة أم نيران صديقة؟

سألته: ما حقيقة ما تردد عن إطلاق النار عليهم من الخلف؟ قال المقدم: "سمعت من هذا الكلام الكثير، ويجب أن تعلم أن أمريكا كانت تمتلك من التكنولوجيا ما لا يمتلكه العالم، ومع ذلك كانت هناك حوادث كثيرة جدًا بنيران صديقة؛ فهل نستبعد من الجيش العراقي وميليشيات الحزب أو المجاهدين ألا يصاب أحد منهم بنيران صديقة؟ هذا أمر متوقع في حرب قاسية كهذه، حتى إن بعض بيوت العراقيين أصيبت خطأ بنيران المقاتلين العراقيين، لكن قطعًا ليس بهذا الكم الذي تحدث عنه المجاهدون في الداخل والخارج، وكأن كل العراق انقلب عليهم، وهذا ليس صحيحا إطلاقًا.

أنا لا أريد أن أشوه سمعة المجاهدين، ولكن للأمانة يجب أن أقول ذلك، خصوصًا بعد أن سمعت الكثير منهم يتحدث عن معارك خاضها في الحلة والقوت وكربلاء وبغداد، وكأننا بإمكاننا التحرك ونقل المجاهدين من مكان إلى آخر بهذه السهولة هم وأسلحتهم، ولم يكن الأمر صحيحا أبدًا، فكل مجموعة منهم قاتلت مرة واحدة فقط، وفي معركة واحدة فقط".

وتابع يقول: "سأعطيك مثالا: معركة المطار كما يسمونها اليوم؛ ما حدث أنه بعد دخول القوات الأمريكية إلى مطار بغداد أغلقنا المنطقة المحيطة تماما غرب وجنوب بغداد، ولم يعد فيها سوى قوة مؤلفة من الحرس الجمهوري وفدائيي صدام الذين كان لهم دور كبير في هذه المعركة، ولم يكن هناك وجود يذكر للمجاهدين".

ويضيف: "يجب أن يعرف كل العرب أن من قاتل في أم قصر والبصرة وقاوم الأمريكان لم يكن المجاهدين العرب، بل كان الجيش العراقي، والفدائيون هم من لعبوا الدور الأساسي ضد الاحتلال رغم تواضعهم".

ويتدخل أحد الأشخاص كان جالسًا قريبا منا واسمه أبو أحمد الجبوري، والذي علمت فيما بعد أنه من جهاز الاستخبارات العسكرية السابقة قائلا: "أريد أن أسألك: ألم يكن أول استشهادي فجر نفسه في النجف عراقيًا؟ ألم تكن المرأتان اللتان نفذتا العملية الاستشهادية عراقيتين؟ ألم نشيع الآلاف من شبابنا وأولادنا الذين كانوا بعمر الزهور من أجل المقاومة والدفاع عن بلادنا؟ ألم يكن بالعراق مجاهدون عراقيون وطنيون حقًا هدفهم الدفاع عن وطنهم؟ فلماذا كل هذا التجني على العراق وشعبه؟ ألم يكفِ ما عانيناه من صدام حتى يكون العرب علينا أيضًا؟ هذا كله تزييف للحقائق، الشعب قاوم رغم أنه لا يريد صدام وجماعته".

ويواصل حديثه بحماس قائلا: "أقول لك وأنا ضابط عسكري وشاهد عيان: إن بعض الشباب العربي وصلوا للعراق وخرجوا منه ولم يقاتلوا أصلا، ولم يكن ذلك ذنبهم؛ لأن الأمور التنظيمية أثناء الحرب لم تكن مرتبة بشكل كامل. والغريب أننا نسمع ونشاهد كل يوم قصصا منسوبة عن مقاومتهم الأمريكان وخيانة العراقيين لهم، وكأن هذه الحرب قد قامت على أكتاف المجاهدين وحدهم، وليس هناك أي دور يذكر للعراقيين! نعم كان لهم دور، لكن ليس بالصورة التي رسمها لهم الإعلام العربي. ثم لماذا يحاربهم العراقيون وهم الذين جاءوا لنصرتهم؟! أليس هذا تسميمًا لوطنية العراقيين؟ ثم أليس هذا محاولة من بعض الجهات من أجل إحباط الروح الجهادية للعرب والمسلمين؟".

باختصار: "إسلام أون لاين.نت" استطلعت الكثير من آراء العراقيين، ومن مختلف الشرائح عن رأيهم بالمجاهدين العرب، وكان رد الجميع أن دورهم كان مشرفًا وجهاديًا، وأن العراقيين يحتفظون لهم بالعرفان وقصص البطولة التي شاركوا فيها، إلا أن ما حدث من ظروف وملابسات قاسية شملت العراقيين قبل المجاهدين.


63 ـ إهداءات عاطفية على فضائية كادت أن تدمر أربع أسر

الخبر كما جاء في جريدة الراي العام الكويتية (وان كان السالفة من بدايتها خربانه)

كادت احدى محطات التلفزة الفضائية العربية ان تتسبب في طلاق أربع نساء في الزرقاء بسبب ظهور أسمائهن على شريط الاهداءات أو المحادثة الكتابية عن طريق رسائل الهاتف النقال.
ويروي تقرير صحفي نشر في عمان أمس ان أبا راكان تفاجأ وهو جالس يشاهد أغاني الفيديو كليب في محطات التلفزة الفضائية الغنائية، ان اسم زوجته يتكرر على شريط الفضائية وبجانب اسمها عبارات حب مهداة من أحد الاشخاص الذي لم يذكر الا الاسم الاول له,
وقام الرجل من مكانه وهو لا يصدق ما يراه وصرخ على زوجته ان تأتي وتشاهد المصيبة التي ظهرت على شاشة التلفزيون، ولا شك ان الفضيحة سيشاهدها الكثيرون من الحي أو أهله أو أقاربه.

ولم تعرف الزوجة كيف تجيب عندما رأت اسمها يتكرر على الشريط وأقسمت له أغلظ الايمان انه لا علاقة لها بهذا الشخص أو تعرفه، ولكن أباراكان أصر على معرفة هذا العاشق الولهان الذي بعث بهذه الرسالة الى الفضائية.
وبالرغم من أغلظ الايمان التي اقسمتها أم راكان لزوجها الا ان هذا لم يشفع لها وطلب منها مغادرة المنزل والذهاب إلى أهلها والتفكير جيدا وإبلاغه باسم هذا الشخص ومكان سكنه.

ولكن بعد مغادرة الزوجة عش الزوجية بأيام اكتشف أبوراكان تكرار حادثته مع ثلاثة من المجاورين له في البناية نفسها التي يسكنها وعلى الفضائية ذاتها.
واجتمع الازواج الاربعة وتباحثوا في الأمر وخرجوا بقرار ان هناك مؤامرة تستهدف خلق الشقاق والنزاع بين الأزواج وتدمير مستقبلهم العائلي.
احدى الزوجات راجعت زوجها واشارت اليه الى اسم احدى الفتيات في الحي تمتلك هاتفا نقالا وهي غريبة الاطوار وتتسبب دوما في إحداث مشاكل في الحي وتعرف معظم أسماء الساكنين.
وأشار أحد الأزواج إلى ضرورة الحصول على رقم الهاتف النقال الموجود مع الفتاة ومعرفة ما اذا كانت تخزن رسائلها في هاتفها وبأية وسيلة كانت,, وتم التخطيط للأمر وانتظار اللحظة المناسبة.
واستطاعت الزوجة في يوم ان تلتقيها في احدى محلات السوبر ماركت متظاهرة بالانفعال والغضب وطلبت منها الاتصال من هاتفها بشقيقها ليذهب الى منزلها لنقل ما تحتاج إليه من أمتعه بحجة أنها ستنفصل عن زوجها.
ولم تمانع الفتاة التي خططت ونفذت الأمر بأن تستخدم الزوجة هاتفها وما ان فتحت حاضنة رسائلها حتى شاهدت العديد من الرسائل المخزنة التي كانت تحتفظ بها بعد ارسالها، فأرسلت بعضا منها لهاتف زوجها لتكون برهانا على ان لا علاقة لها بالامر وان هذه الفتاة السبب في انفصال العديد من الازواج عن زوجاتهم.
وتوجه الأزواج بشكل جماعي في ذلك اليوم إلى منزل أهل الفتاة لإبلاغ عائلتها بما جرى واعترف والد الفتاة واعتذر لهم وقال ان ابنته تعاني من أمراض نفسية، وكررت مثل هذه الأعمال مع أناس غيرهم وسيلجأ إلى أطباء وأخصائيين نفسيين لمعالجة ابنته حتى لو اضطر إلى إدخالها مستشفى للأمراض النفسية لتخليص الناس من أعمالها التدميرية وغير الإنسانية.

http://www.alraialaam.com/16-05-2004/ie5/par.htm
الكاتب ابن جعفر الطيار / شبكة رنيم العربية
17-05-2004




64 ـ هل رأيت مافعلت الطفلة مع مذيعة القناة الأولى على الهواء ؟

انتشر هذا الخبر ونقل إلى العديد من المواقع الالكترونية 15 / 6 / 2004 :
هناك برنامج للأطفال تقدمه أمرأة يقال لها (( ماما وفاء )) يعرض هذا البرنامج بعد صلاة العصر
وهو على سياسة القناة الاولى (( عندك انشوده يا شاطر )) و (( وش بيتصير اذا كبرت ))
ما علينا
المهم
كانت هذه المرأة تقدم البرنامج وقد كشفت عفا الله عنها ووفقها للحجاب عن وجهها
فتصلت طفلة صغيرة السن يتضح ذلك من صوتها الذي يقطر براءة
فقالت : أنا أحبك ماما وفاء
قالت : المذيعة : وأنا كذلك
قالت الطفلة :
يا ماما وفاء أنا أحبك عشان كذا غـــطــي وجـهـك عشان ما يــــدخلك ربي النـار
المذيعة تعاقب على وجهها الفصول الأربع في لحظة واحدة
بهتت وانتفضت يديها وكادت الأوراق تسقط منها
أخذت تنظر إلى المخرج حتى يخيل للناظر أنها ستسقط من طولها
يبدو أن المخرج يغط في نوم أو أنه لم يفهم الكلام أو أنه أراد احراج المذيعة فسلط الكميرا عليها
ثم قطع البرنامج ولم يعد إلى هذه اللحظة
حقيقة أرفع شكري إلى أم هذه الطفلة وإلى من ربّاها على إنكار المنكر من صغرها ..

تابع






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:13 PM رقم المشاركة : 16
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


65 ـ ليت كل أب وكل أم يقرؤونها !!



قرأتُ ما جاء في العدد ( 142 ) في زاوية أوراق خاصة للدكتور محمد الصغير حفظه الله بعنوان ( أخي ضحية الأشرار فكيف أنقذه ؟ )
فتمنيت أن يقرأها كل أب وأم، وكل مربٍ ومربية، بل وكل راع !!.. ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول : " كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته "..

كيف لم يلاحظ الأبوان أو على الأقل أحدهما تغير حال ولدهما وفلذة كبدهما لدرجة انقطاعه عن الدراسة، بعد أن كان متفوقاً وذكياً جداً وجريئاً جداً ؟!!
كيف لم يلاحظا أنه أصبح حزيناً محطماً ضائعاً تائهاً في الدنيا يذبل يوماً بعد يوم ولا أحد ينقذه من الهاوية كما قالت صاحبة الرسالة " أخته " ؟!!

وإن كان الأبوان لاحظا ذلك ماذا قدما له ؟ وماذا فعلا لأجله ؟!
وهل كان الأب والأم حريصين على معرفة مَن أقرانه ، ومع من يذهب ؟ .. وإلى أين يخرج ؟ .. هل كلف أحدهما نفسه يوماً الجلوس معه ليسأله عن أحواله وأوضاعه ؟ .. هل كانا حريصين على تعليمه أهمية الصلاة وأدائها جماعة في المسجد ؟؟؟
وهل حاولا جاهدين منعه من مشاهدة وسماع ما حرّمه الله سبحانه ؟! .. أم أنه الدلال الزائد والحب المزيف ؟ .. أو عدم الشعور بالمسؤولية والأمانة التي حملهما الله إياها ؟!!

ما وصل إليه حال ذلك الشاب المسكين ما هو إلا نتيجة إهمال الآباء والمربين . فنحن في زمن تموج فيه الفتن والمغريات من كل صوب وسبل الرذيلة والفاحشة يجدها الشباب في كل مكان ، في بيوتهم قبل أن يجدوها خارجها .. بل إنّ راعي البيت هو من يقوم بإحضارها وإدخالها لبيته من قنوات ومجلات هابطة ..
تصورا مراهقاً يشتكي لأمه وهو لم يتجاوز بعد الخامسة عشرة، أنه لا يستطيع تحمل ما يراه في منزلهم على شاشة الفضائيات ويكاد أن يقع في الفاحشة ، فتقول له : ما دمت لا تتحمل تلك المشاهد فلا تنظر إليها إذن !!
أي قلب تحمله تلك الأم التي تتعاون مع زوجها على الإثم والعدوان في إدخالهما لذلك الجهاز لإشباع متعهما الرخيصة .. ؟!!

كم يبكي القلب ألماً على شبابنا وبناتنا ونحن نراهم يذهبون ضحيةَ سفهِ وقلةِ دين
الآباء صيداً سهلاً لمن يريدون إشاعة الفاحشة في مجتمعاتنا .
أم عبد الله المنتاخ
مجلة الأسرة العدد 144 / ربيع الأول 1426 هـ

66 ـ هذه الفتاة.. ضحية من؟

كنت عائداً من عملي مساءً منذ عدة أيام ولحرصي على تتبع أخبار أمتنا في شتى شؤونها وشجونها؛ أدرت المذياع فوقع المؤشر على ( إذاعة أجنبية ) شهيرة تبث الأخبار والمنوعات وتستقطب الكثير من المستمعين ببرامجها المباشرة وهي محطة أخبار ومنوعات لكنها قبل منتصف الليل تتحول إلى إذاعة تنصيرية تغري مستمعيها وبخاصة من لا يعلم خبث أساليبها بالوقوع في شراكها.

ولفت نظري أن البرنامج المباشر كان يتحدث مع فتاة تبين من لهجتها أنها ( خليجية ) وهي تواصل ذكر قصتها بحرارة وشجن يقطع نياط القلوب والمذيعة تهدئ انفعالها الذي ينم عن وقوعها في ( مشكلة غير أخلاقية ) وبخاصة وهي تقول: ( وهل بنات المسلمين لعبة لهذا الخائن ). حيث تتضح ملامح الواقعة، فالبرنامج يقوم بالتواصل بين المستمعين والمستمعات وإتاحة التعارف بينهم وتبادل الهواتف والعناوين وعقد الصداقات وتبادل الرسائل.. ويبدو أن هذه الفتاة تعرفت بذئب بشري خدعها بمعسول الكلام حتى سقطت في وهم الحب وهي فتاة مراهقة محرومة من والدتها وتعيش فراغاً رهيباً. ومن هنا اتفق الطرفان وأغرى الذئب الفتاة المسكينة برغبته برؤيتها تهميداً للزواج منها- وهذه هي الوسيلة الكاذبة التي تُغرى بها الفتيات من ذلك القبيل – فاستجابت للدعوة وتواعدا والتقيا ونقلها لشقته وحصل ما حصل حينما يكون الشيطان ثالثهما وفقدت أعز ما تملك بخطة شيطانية ووعت الفتاة على مأساتها التي قصتها مبدية ندمها ولكن ( لات ساعة مندم ).
العجيب أن المذيعة التي تحاورها في حوالي نصف ساعة – وعلى غير العادة لأن المشاركات لا تتجاوز الدقائق المعدودة- تهدئ من روعها وتطالبها بالشجاعة والصمود ومواجهة مأساتها بمفاتحة أمها أو إحدى قريباتها لعمل ما يلزم حيال هذه الواقعة. وتقول المذيعة لها إنها أخطأت بمقابلة صديقها في مكان خاص وكان عليها أن تواجهه وتتعرف عليه في مكان عام لا يتسنى فيه استغلالها بالشكل الذي حصل.
ونحن لا نعجب من هذه النصيحة ففاقد الشيء لا يعطيه والأعجب أنها طلبت من الفتاة المغدورة حديثاً خاصاً ليس على الهواء. ولا أدري ماذا قالت لها وإن كنت أجزم أنها لن تقول لها خيراً. فالمكتوب – كما يقال – واضح من عنوانه، فللمذيعة رسالتها الإعلامية التي تؤديها وعرفنا شيئاً من ملامحها في حوارها.

هذه المأساة التي سمعها الكثيرون عبر الأثير جديرة بأن تكون عظة وعبرة لمن يعتبر ولعل فيها بعض الدروس المستفادة والتي أجملها فيما يلي:

* أن هذه الإذاعة لها رسالة خاصة تؤديها وتعمل على إيصالها بتغريب مجتمعاتنا الإسلامية فيجب أن نعرف هذا وألا نتوقع منها خيراً بل نحذر كل الحذر من شرورها.

* الفتاة المسلمة بل وحتى الفتى المسلم جدير بأن يكون كل منهما أكثر وعياً ونباهة وذكاء من الوقوع في أحابيل هذه الإذاعات أو البرامج المعدة لتحقيق أغراض مشبوهة.

* خطر أن تعيش الفتاة وحيدة لا سيما من ابتليت بفقد أمها سواء بطلاق أو يتم وعليها أن تستغل وقتها بالنافع المفيد من القراءة والتعرف على بنات جنسها من وسطها.

* مجتمعنا المسلم مستهدف بالهدم والتخريب عن طريق التغريب ودعاوى التنوير والحداثة والتطوير والمرأة بشكل خاص هي الوسيلة لتمرير أهدافهم الشيطانية.

* لا يمكن أن تتم صداقة بين فتى وفتاة بغير الطريق الشرعي فإذا حقق الفتى مأربه رمى بالفتاة عرض الحائط لأنه لا يثق بمن لا تحترم قيمها وإيمانها.

وأخيراً أختي الكريمة احذري ثم احذري ثم احذري من الوقوع في مثل تلك المأساة، فالفتاة المسلمة بحق أكبر من أن تخدع وأكبر من أن يُتلاعب بعواطفها وأكبر من أن تكون صيداً سهلاً حتى لا تكون ضحية لمجرم أو مستهتر أو حتى ضحية لإعلام مخادع فالسعيد من وعظ بغيره.
أحمد العامر
مجلة الأسرة العدد 114 رمضان 1423هـ

67 ـ مجاهدة إلكترونية
توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً
هدى صبري – محررة بموقع نسائي – حينما تحدثت عن عملها عبر الإنترنت كانت تقول :
من خلال عملي مع أخريات نسعى إلى رفع الحس الإيماني لدى المرأة المسلمة وتنمية الوعي الدعوي عندها، فكما أن للرجل واجبات وأدواراً خاصة فإننا نحاول توعية المرأة المسلمة بدورها نحو مجتمعها وزوجها وأبنائها وكذلك تفعيل أدوار أخرى تستوعب طاقات المسلمات المستخدمات للإنترنت ليقمن بدورهن الذي يسميه البعض ( الجهاد الإلكتروني ).

وفي ظل بحث الرجال عن ميدان يقاتلون فيه العدو استطاعت كثير من المسلمات أن تتخذ من شبكة الإنترنت ساحة لجهادها خاصة أنها تدير المعركة من بيتها وهي جالسة على حاسبها الشخصي .

وحتى أتجاوز الكلام الإنشائي أقول: هناك " مجاهدة إلكترونية" مصرية استطاعت من خلال حملة على شبكة الإنترنت أن توقف إعلاناً تلفزيونياً مخلاً كان يعرض على شاشة التلفزيون خلال رمضان الماضي فقد حشدت كل طاقاتها وطاقات كل من تعرف من المجاهدات عبر الإنترنت لإيصال رسالة قوية مدوية لصاحب الشركة التي تنتج السلعة صاحبة الإعلان المثير مهددة إياه بمقاطعة منتجات الشركة إن لم يتوقف هذا الإعلان البذيء.
وهكذا أستطيع أن أؤكد أن كل فتاة وكل أم مسلمة من خلال بيتها تستطيع تفعيل هذا الكفاح الإلكتروني بشكل أو بآخر.
مجلة الأسرة العدد 121 ربيع الآخر 1424هـ

68 ـ القنوات
الفضائية العربية هي السبب



في الماضي كان الحديث يتردد عن مؤامرات الإعلام الأجنبي على الأسرة المسلمة، وعلى الشباب على وجه التحديد، لإلهائهم عن دراستهم ومستقبلهم وصرفهم عن قضاياهم الأساسية، وصدهم عن العبادة والقيام بواجباتهم الاجتماعية وغيرها، وليت الأمر توقف عند هذا الحد لكان من السهل التصدي للإعلام الاجنبي بالوسائل المتاحة.. لكننا اليوم نشهد نفس السهام، وذات البرامج المسمومة القاتلة.. تقدم في أطباق ذهبية مغرية لشبابنا وشاباتنا – وبدعوات صريحة – لكن هذه المرة من منابر إعلامية محسوبة على البيت العربي والأسرة الإسلامية.. هذا لا يعني – بالطبع – أن الأعداء توقفوا عن استهدافنا أو تراخوا بل أنهم وجدوا من يعينهم على أداء تلك المهمة من أبناء جلدتنا الذين هم أدرى بنفسيات شبابنا أو ظروفهم الإقتصادية والإجتماعية ويدركون اهتماماتهم.. ويقرأون تفكيرهم لذلك لا غرو إن كانت الضربة في هذه الحالة أكثر إيلاماً وأشد وجعاً.
للأسف الكثير من القنوات الفضائية اليوم.. تشترك في مؤامرة هدم شباب وفتيات الإسلام، بعضها يدرك ذلك ويؤدي دوره بعناية والبعض لا يدرك – عن سذاجة – لكنه يؤدي نفس الدور من باب التقليد " الأعمى" لقضية ليست سهلة، ولا يمكن تجاهلها بحال من الأحوال، لأنها تستهدف مجتمعنا في مفاصله، بل في عموده الفقري.. ونقطة ارتكاز قوته – أي شريحة الشباب – التي مثلت على مر الدهور والأجيال عنصر الأنتاج، والإبداع، والقوة، والتغيير والتطوير وأمل المستقبل الواعد.. فكيف نسكت ونحن نرى بأم، أعيننا قوتنا تتاكل وخيرتنا تتناثر؟
نعم الكثير من برامج الفضائيات يقدم السم لشبابنا – ليس في الدسم هذه المرة – بل في قدح سم بائن واضح وضوح الشمس في رابعة النهار.. لم تعد البرامج الفاسدة تقدم مغلفة في جوف المسلسلات والأفلام – كما كان يحدث في الماضي – بل ظلت تقدم عارية خالية من كل غلاف.. أو دثار.. إنما تقدم على طبيعتها بواحاً طالما أصبح الفضاء مشاعاً دون رقيب أو حسيب.. وطالما دخلت المواد الإعلامية كل البيوت دون استئذان ودون توقيت!!

الكثير من القارئات والقراء يعلمون أن هناك برامج توجه للشباب، وتدعوهم إلى الفساد والفجور، والاختلاط وخلع الحياء، تحت مسميات عديدة.. تارة بحجة اختيار نجوم الطرب الواعدين، وتارة تحت مسمى تدريب الشباب والشابات على بناء علاقات عاطفية وكسر الحاجز بين الجنسين، فيجتمع عدد من الفتيات والفتيان عدة أسابيع في مقرات خاصة بهم خاضعة للتلفزة يتبادلون طقوس العشق، وبروتوكلات الرومانسية اليتيمة في حيرة لا نجد لها مثيلاً.. وذلك باسم برنامج تلفزيوني يعتقد القائمون عليه أو يتوهمون أنهم يقدمون عملاً إعلامياً رفعياً.. أو يحاولون أيهام المشاهدين أنهم يقومون بشيء من ذلك القبيل.. ولعمري.. كيف تستقيم كلمة " إعلام" مع مظاهر المفسدة الواضحة التي تفوح رائحتها من تلك البرامج المشبوهة.. وأي فائدة يقدمها برنامج يدعو إلى ترك القيم والأخلاق والعادات والتقاليد.. والتمسك بمظاهر وعادات مجتمعات لا تعرف الحرام والحلال بل ليس لديها ما يعرف بـ " العيب الإجتماعي" الذي هو أقل رادع للضمير إذا تجاوز السلوك المدى الطبيعي، وخرج عن جادة الدرب وسواء السبيل، أي فائدة يجنيها شباب من الجنسين يختلطون في مظهر يتنافى مع كل القيم والعادات والتقاليد العربية؟ وكيف يسمح الآباء لأبنائهم وبناتهم بالتجرؤ والمشاركة في مثل تلك البرامج التي تخدش الحياء.. بل تجرح الشعور وتسيء إلى كل طرف فيها؟

وهناك نوع آخر من البرامج يدعو الشابات والشباب للمشاركة فيه مثل ما يسمى بـ"ستار أكاديمي وسوبر ستار والأخ الأكبر" من أجل الحصول على ترشيح المشاهدين، وتلميع القناة الفضائية ليصبحوا نجوم الطرب الواعدين.. وكأننا نعاني من نقص في هذا الجانب الأنصرافي السطحي الذي أهلك أوقات شبابنا وأضاع تحصيلهم العلمي وجنح بتفكيرهم واهتماماتهم، وأفسد مفاهيمهم وأعاق ترتيب أولوياتهم.. تخيلوا قناة فضائية عربية يفترض أنها حريصة وغيورة على الشباب العربي المسلم.. تقوم هي بدور المفسد لهذا الشباب!! أين نجومنا العرب في مجال الطب والهندسة والعلوم، وفي مجال عالم الحاسوب وتقنية الأسلحة والأختراعات وغيرها.. كم مرة قامت هذه القتاة أو غيرها بتقديم البرامج التي تبحث عن نجوم المستقبل في مجال العلوم المختلفة، أو سعت إلى ذلك من قبل؟ من يقف وراء هذه البرامج الهدامة ويمولها ويدعمها بتلك التكاليف الباهظة، وماذا تجني القنوات صاحبة البرامج المشبوهة من وراء شطر هذه الفئة عن ثقافتها وواقعها وجعلها تعيش في وهم النجومية والشهرة.. والاختلاط والسفور حتى تفيق في أرذل العمر وتجد نفسها بلا هوية.. وبلا بصيرة؟ هل نحن حقاً بحاجة إلى نجوم غناء وطرب.. ورومانسية حتى نسمح لهذا المسخ الشائه أن يعرض مثل تلك المظاهر على الهواء مباشرة بحجة تثقيف وتلميع وتدريب الفتيات والشباب على الغناء والتمثيل وهو الفساد جهاراً نهاراً؟.
مجلة شهد الفتيات العدد السابع/ صفر 1425هـ


تابع







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:15 PM رقم المشاركة : 17
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


69 ـ فنان خليجي شهير :
أنام بالمهدئات وأحلم بالتوبة

كان يلهو بالغناء والطرب والسهرات وجرى وراء الشهرة وحب الظهور فكان له ما أراد
ولكن وسط كل هذا الزخم أصابه نوع غريب من الصحوة، استيقظ ضميره وعاد إلى رشده إلا أن هناك من حال بينه وبين اتخاذه هذه الخطوة الهامة في حياته.
وهذا التردد والقلق جعلا منه إنساناً آخر لا يعرف النوم إلا بالمهدئات عين على النجومية والدنيا وعين على الآخرة
إنه الفنان الخليجي الشهير الذي ملأ الدنيا ضجيجاً التقيناه في هذا الحوار عبر "مجلة شهد الفتيات العدد السابع
صفر1425هـ" وعاهدناه أن لا نذكر أسمه على الأقل في هذا الحوار.

* كيف وصلت إلى مفترق الطرق ما بين الحق والباطل؟
- أنا في قمة مجدي حيث الشهرة والمال والصخب كنت، لكني تساءلت دوماً عن معنى حياتي وأنظر إلى كل الذين كانوا يمتهنون هذه المهنة وأصابهم العجز والكبر، ذهبت عنهم الأضواء والصحافة والمال وخسروا كل شيء فقط لأنهم أصبحوا خارج اللعبة هذا إلى جانب أسئلة كبيرة وكثيرة كنت أسألها إلى نفسي، وأنا في حالة من الخوف الدائم، رغم المال والشهرة والمعجبين والمعجبات إلا أنني أشعر أنني خائف من شيء لا أدري ما هو، وأنا حينما أراجع حياتي أجدها كلها خوف وألم وقلق والحمد لله الآن أعيش حالة غريبة حينما أفكر في أمر نفسي أجد أنني أقرب إلى التوبة ولكني أعود مرة أخرى حتى الآن لم أستطع أن أتخذ القرار الحاسم.

* وما المانع من ذلك؟
- لا شيء يقف أمام توبتي هذا ما أردده دائماً فقط أحتاج إلى قرار شجاع أواجه به نفسي، قرار أكسر به من قيدي، من كل الذين يعيشون من حولي يمدحونني ويصفقون لي، قرار أتجاوز به هذه الدنيا التي أحيا فيها.

* كيف يمكن لك أن تصف لنا حياتك في عالم الطرب واللهو؟
- حياة تعيسة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، لا أشعر بمكانتي كأنسان، ولا بحياتي كفرد له حقوق، وعليه واجبات، الحمد الله الآن صرت أؤدي كل صلواتي بانتظام، لكن في السابق تمر أسابيع وشهور ولا أسجد لله ركعة واحدة ولا أشعر بأنني محتاج إلى أن أصلي، وهذا ضلال كبير.. حياتي كلها لهو وسهر حتى الصبح. وأقول لك حقيقة أنني لا أنام إلا بالمهدئات وهذا من القلق والتعب النفسي الذي أعيش فيه ولا يغرك ابتسامتي أمام الكاميرا والصحفيين فهذه كلها اصطناعية.

* هل يمكن أن تبيع حياتك وتشترى الآخرة؟
- هذا ما أفكر فيه بكل جدية وهذا ما أحلم به، وهذه البيعة في كل النواحي أنا الرابح ويا بخت من يشتري الآخرة بالدنيا، فهو عند الله ذو شأن كبير فأنا في قرار نفسي بعت وإن كنت لا أزال في حيرة من أمري، لكن حتى هذه المرحلة ما كنت أن أصل إليها لولا أن داخلي فيه الكثير من الإيمان المتأصل والحمد لله الذي هداني إلى هذا الطريق.

* ألا تعتقد أن التردد والحيرة هذه ليس في مكانهما طالما أنك عزمت الأمر؟
- هذا حديث صادق وأنا أتفق معك تماماً لكن هناك أشياء كثيرة لا يمكن أن يشعر بها أي إنسان ما لم يمر بها لقد كنت أمتهن الغناء والطرب ولي الكثير من الالتزامات ان كان الأخلاقية أو المالية وأعتقد ليس من الأمانة أن أخلى بهذه الالتزامات. ثم أن هناك الكثير من القضايا التي أتمنى انجازها سريعاً حتى أخلى طرفي من هذا العالم الفقير.

* هل كنت تحلم بأن تترك هذا العالم الصاخب؟
- منذ دخولي هذا العالم قبل أكثر من عشرين عاماً، كان كل حلمي أن أصبح مشهوراً، وأن أنال الكثير من المال والأضواء، وعملت لهذا الهدف لأكثر من عشرين عاماً، أهملت فيها نفسي ومستقبلي، الذي كنت أعتقد بأنه في حياة الوهم التي أعيشها وأثناء ذلك لم أكن أفكر يوماً في أن أترك هذا المجال أو أتنازل عنه بسهولة لكن أمام مساحة الإيمان والضوء التي كبرت بداخلي يمكن أن أتنازل عن كل ما أملك من أجل أن أقابل الله نظيفاً شريفاً خالياً من العيوب.


70 ـ كل تائبة متخلفة!!

الإعلام اللا ديني الذي يملأ فضاء العرب والمسلمين رقصاً ماجناً وتهتكاً فاضحاً، لا يكفيه الحصار الذي يفرضه على كل مظهر إسلامي؛ فهو يشن الحملات الجائرة لتشويه المفاهيم الصحيحة، وللتنفير من كل ما أمر به الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم وأحدث الشواهد، هو الهجوم الوضيع الذي تتعرض له الدكتورة، عالية شعيب، لأنها- ببساطة- تحجبت وسترت جسدها، مع أنها سافرة الوجه..
فليت هؤلاء الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، ليتهم التزموا أكاذيبهم في قضية الحرية الشخصية.. لكن الواقع يؤكد أن الحرية الوحيدة التي يؤيدونها هي حرية التحلل والخروج على قيم الإسلام وأحكامه..

تابع






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:16 PM رقم المشاركة : 18
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


71 ـ صرخة أم:
ابني يقلد المشاهد فيقبل بنت الجيران!

إحدى الأمهات تقول.. عندي طفل عمره 6 سنوات.. يسألني دائماً عن المشاهد الخلاعية في التلفزيون مثل مشاهد القبلات والأحضان ولا أعرف كيف أرد عليه وغالباً ما أغلق التلفزيون، ولكن في بعض الأوقات يقوم بفتح التلفزيون وبدون علمي وأراه يشاهد تلك اللقطات ولقد وجدته ذات مرة يقبل بنت الجيران وعندما ضربته قال أنه يقلد مشاهد التلفزيون فهل سلوك طفلي هذا يدل على انحرافه في المستقبل وماذا أفعل معه؟
المرجع : مجلة ولدي العدد 31ربيع أول 1422هـ

72 ـ اعترافات بأقوالهم


من مجلة نون




من مجلة نون العدد الرابع
73 ـ وضعتموني في قبري وإلى الآن وأنا أعذب بسببه



رجلان كان بينهما علاقة حميمة في الله، قام أحدهما بإدخال جهاز التلفاز إلى بيته دون علم صاحبه بعد الضغط الكبير من الزوجة والأولاد.
مات صاحب التلفاز، وبعد الفراغ من دفنه توجه صاحبه الحزين الصابر إلى مسجد ونام فيه
رأى في منامه صاحبه مسود الوجه تظهر عليه آثار الإرهاق والتعب وكأنه معذب عذاباً شديداً
فسأله: ما بالك هكذا ؟
قال: يا فلان، أسألك أن تذهب إلى بيتي وتخرج جهاز التلفاز؛ فإني منذ وضعتموني في قبري إلى الآن وأنا أعذب بسببه
استيقظ من منامه واستعاذ بالله من الشيطان وغير مكانه ثم نام فرآه مرة أخرى على أشد من حاله الأولى يبكي ويطلب منه إخراج التلفاز من بيته
فقام وغير مكانه ونام لشدة تعبه فشاهد صاحبه يركله بقدمه ويقول: قم.. أنسيت ما بيننا.. أسألك بالله.. أسألك بالله إلا ذهبت وأخبرت أهلي فإن كل ساعة ودقيقة تأخير فيها زيادة لسيئاتي وزيادة في عذابي.
يقول: فقمت وذهبت إلى داره وأنا بين مصدق ومكذب أن في بيته هذا الجهاز
دخلت عند الأبناء وطلبت اقتراب الزوجة والبنات بحيث يسمعون ما سأقول: فحدثتهم بالخبر ووصفت لهم ما رأيت من آثار العذاب على جسد أبيهم ووجهه، فبكى النساء والأطفال وبكيت معهم. وقام أحد الأبناء العقلاء المحب لوالده، وحمل الجهاز أمام الجميع وحطمه، فحمدت الله وذهبت.
وبعدها رأيته في المنام رابعة؛ رأيته منعماً مبتسماً تظهر عليه علامات الارتياح والسرور ويقول: فرَّج الله عنك كربك كما فرَّجت عني عذاب القبر.
من شريط "التلفزيون تحت المجهر" منوع


74 ـ نادر الحساوي:
الوسط الفني ليس فيه صديق.. وكلهم غدارون وأصحاب مصالح خاصة




*ما الدافع وراء اعتزالك الفن ولحاقك بركب العائدين؟
هذه الخطوة حسمت بها تردداً كان يتملكني منذ مدة، وأردت أن أريح نفسي من تبعات مثقلة تركها الفن على عاتقي وعلى عاتق أسرتي، حيث انتزعني الفن عن أبنائي وعائلتي فحينما أكون في التصوير لا أرى أولادي وأهلي فترة من الزمن بل تحولت بيوتنا إلى شيء أشبه بالفنادق، ولكن الحمد لله تحررت من هذه القيود وصرت أرى أبنائي وأكون معهم بشكل مستمر وأدير شؤون بيتي وأسرتي، حيث كنت أعيش في السابق في ضغط نفسي وتوتر مستمر، لكن الآن أشعر براحة نفسية، ويكفيني أنني عندما أضع رأسي على الوسادة أنام بعمق وارتياح.

*هل توقفك هذا توبة عن ممارسة الفن؟
أرى أن التوبة ضرورية لكل إنسان خصوصاً بعد أن يحج الإنسان ويرجع من بيت الله الحرام يعود مغفوراً له وخالياً من الذنوب كما ولدته أمه، وبصراحة بعد أن أديت فريضة الحج، سألني كثير من الناس هل سوف تعود إلى الساحة الفنية مرة أخرى؟ فكان جوابي ليس شافياً، ولكن بمجرد أن وطأت قدماي مطار الكويت انتزع الله من قلبي الرغبة في العودة إلى عالم الفن والشهرة لدرجة أنني كرهت العودة إليه مرة أخرى، بل كنت على قناعة تامة بأن الأرزاق بيد الله والتوفيق من رب العالمين، فما خاب من استخار رب العالمين.

*كيف تصف لنا حالك بعد العودة مقارنة بما كنت عليه أثناء ممارستك الفن؟
بصراحة شعوري الحالي لا يوصف، وأرى فرقاً كبيراً كالفرق بين السماء والأرض، ولا أرى ميزة في الوسط الفني تجعلني أندم على تركها أو فقدها، فهذا الوسط ليس فيه صديق يمكن الاعتماد عليه، فكلهم غدارون، وأصحاب مصالح خاصة، وكنت أظن أن الزملاء والأصدقاء الذين ابتعدت عنهم سيفقدوني لكنهم لم يكلفوا أنفسهم السؤال عني .

*كيف استطعت أن تترك الشهرة والأضواء بهذه السهولة؟
الله وحده هو الذي يهب الشهرة ويمنحك الأضواء، وهو وحده القادر على انتزاع كل ذلك منك في لحظة، ولكنني تركت شيئاً من أجل شيء أسمى وأعظم ولا شك أن مَنْ يترك شيئاً من أجل الله لن يتركه الله لغيره، بل سيعوضه خيراً منه لأن الله أكرم الأكرمين، لذلك سيعطيني الله ما هو خير من الشهرة والأضواء، ورغم أن شكلي قد تغيّر بعد اللحية واختلاف ملامحي، لكن الناس ما زالوا يعرفونني بل يقدرونني خير تقدير.

*هل يمكنك أن توظف خبرتك لما فيه الخير؟
أنا على استعداد لأن أقدم العديد من الاقتراحات والأعمال في هذا الصدد، لكن المنتجين يركزون دائماً على العائد الدنيوي السريع لذلك تجدهم يبتعدون عن توظيف الإبداع في خدمة الإسلام، أما بالنسبة لي، فقد قدمت الكثير من المقترحات حول هذا الهدف السامي لكنها وضعت في الأدراج.

*الكثير من الفنانين والفنانات اعتزلوا الفن وتحولوا إلى المظهر الإسلامي وانخرطوا في الحياة العادية وفي العبادات.. كيف تنظر لتباطؤ البعض في هذا الجانب؟
في الحقيقة الشهرة لها بريق خاص، والنجومية مغرية لمن ينظر إليها بمقياس الدنيا، أما في الواقع لابد لكل فرد أن يراجع نفسه ويحاسبها بدقة، ولكن من يعد إلى حياته الطبيعية، ويؤدي واجباته تجاه أسرته ومجتمعه، ويقم بأداء فرائضه يذق طعماً آخر للحياة.
ففي الماضي كنت أهمل الصلاة وكنت متقطعاً في أدائها بسبب الفن، حتى كنا نرفع صوت الأغاني بجوار المسجد ولا نبالي، ولكن الآن الحمد لله على نعمة الهداية وعلى ما أنا فيه من فضل الله، وأستطيع أن أقول قد تغيرت حياتي تماماً وأصبحت الدنيا جميلة ولها طعم خاص، وصرت أنظر إلى الحياة نظرة تفاؤل فاختلفت الأشياء تماماً والحمد لله.

*هل نصحت بعض الفنانين بترك الفن؟
نعم نصحت العديد منهم، ولكن للأسف لم أجد القبول من الكثيرين، بل البعض كان يمتعض حينما أقول لهم: هيا نصلي جماعة في المسجد، وأجد الغضب والاستغراب في وجوههم، وهذا من شرور الفن وأضراره أن يجعلك تعيش في وسط أبعد ما يكون عن واقع المسلم الحقيقي، وإذا كنت حريصاً على عباداتك وفرائضك، فإنك تبدو أمام الوسط الفني غريباً وشاذاً، ولكن الحمد لله الذي هداني وأسأله أن يهدي الجميع.

*ماذا تقول لزملائك السابقين في الوسط الفني؟
أقول لهم بكل صراحة أنا في خير ونعمة، وحياة مستقرة لا يدرك معناها إلا مَنْ يعيشها، وأحثهم على مراقبة الله، وأن يتذكروا أن الدنيا فانية ولا يبقى إلا وجه الله ذو الجلال والإكرام، كما أذكَّر بعض الفنانين بألا يخدشوا الحياء باسم الفن، وأن يتقوا الله ربهم فيما يقولون ويفعلون، لأننا محاسبون على كل ذلك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وأن ساعة الحظ هذه لابد أن تنتهي، والسعيد من أدرك نفسه، والعاقل من اتعظ بغيره، فقد يُقبض المرء وهو على سوء الخاتمة والعياذ بالله.. فأقول للجميع: اتقوا الله في أنفسكم وفي أهليكم وفي مجتمعكم .
المرجع: مجلة نون العدد الرابع
رمضان – شوال1426هـ

75ـ أكبادنا والسهام المسمومة



جلست يوماً أمام التلفاز، لأتابع إحدى حلقات الرسوم المتحركة التي تقدمها إحدى القنوات العربية رغبة في التعرف على مضمون ما يقدم لأطفالنا الأبرياء.
ولقد أصبت بخيبة أمل مصحوبة بألم شديد، نتيجة ما كنت أسمع وأرى. لقد كانت تلك السلسلة من الرسوم مصوغة على طريقة كليلة ودمنة، حيث تصب قضايا الإنسان العربي المسلم في قالب الحيوان وتعالج من خلاله، ولكنها – بسبب أصلها الأوروبي ودلالتها الغربية - جعلت موضوعها هو الإنسان العربي المسلم لتفرغ فيه خلاصة تصورها المشوه عن الإسلام والمسلمين. وهذا يعكس مدى الهجمة الاستشراقية الشرسة الجديدة التي تستغل كل الوسائل، وتمتد عبر القنوات العلمية والتعليمية والإعلامية والثقافية الموجهة نحو الكبار والصغار على حد سواء.

تدور القصة حول أمير عربي يلبس زياً خليجياً، نزل بإحدى الدول الغربية بطائرة خاصة بصحبة أبيه السلطان، ومعهما زوجاتهما الكثيرات. ويفيد سياق القصة أن غرضه من هذه الزيارة هو تصيد فتاة شقراء يضيفها إلى ذلك العدد الضخم. وقد وقع اختياره على فتاة كانت تعيش مع مجموعة من المشردين بين حطام السيارات في مكان مهجور. فاستغل الأمير حاجتها وأغراها بالهدايا وما لذ من الطعام والشراب. وحين حاول أصحابها انتشالها من سكرتها واضطروا إلى مواجهة الأمير سلط عليهم عصابته المتوحشة فأشبعتهم ضرباً!!
ثم لما قفل راجعاً إلى طائرته –فرحاً بغنيمته - أفصح للفتاة عن مصيرها الذي ينتظرها، مما جعلها تنتفض وتبدأ في المقاومة، وفي هذه اللحظة التي أفاقت فيها من نشوة الإغراء، يبرز بطل القصة –وهو صديق الفتاة- على رأس المجموعة التي كانت تعيش معها، فيدبر خطة تنتهي بإنقاذ الفتاة، ويهزم الأمير ورجاله بطريقة ساخرة!!
ثم تنتهي القصة برجوع الفتاة مع صديقها إلى مكانهما، معبرة له عن سعادتها بالحرية ولو مع شظف العيش.

إن خلاصة ما ينطبع في ذهن المتلقي لهذه القصة ما يلي:
- أن الإنسان العربي رجل مشغول بغرائزه، وأن همه الغالب عليه هو تكثير الزوجات، حتى لو وصل العدد إلى العشرين أو زاد عليه قليلاً!!!
- أنه يستغل حاجة الآخرين وبراءتهم لتحقيق مآربه الخاصة دون اعتبار للمشاعر الإنسانية.
- أنه إنسان ماكر يعتمد على الخديعة والحيلة لتحقيق أغراضه، فإن فشل في ذلك، أو حاول أحدهم مراجعته أو صده فإنه يواجهه بالعنف والإرهاب.
- أنه – وإن كان مخادعاً - إلا أنه بليد لا يصمد أمام الأذكياء، ويظهر هذا بوضوح في تلك الهزيمة النكراء التي ألحقها صاحب الفتاة بالأمير ورجالاته.

إن هذه التصورات هي عينها التي تتردد في كتابات المستشرقين الحاقدين على العرب والمسلمين، وقد جرت العادة بذلك عندهم حتى أصبحت مألوفة. ولا عجب في أن يهييء الكاتب أو الفنان الأوروبي مادة شرقية يسلي بها أطفاله، فهم المقصودون أساساً بهذا الخطاب لتشويه صورة الإسلام في أذهانهم منذ البداية. وإنما العجب العجاب والسؤال الذي ليس له جواب، هو كيف تصبح أكبادنا هدفاً لتلك السهام المسمومة، وكيف تتحول الشاشة الصغيرة مرآة تعكس له ذاته بصورة مقلوبة؟ فيتفرج عليها ويضحك منها وهو البريء لا يدري أنه يضحك من نفسه ومن آبائه!!




تابع






آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:17 PM رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)


أجرى عملية جراحية ليصبح شبيهاً بإحدى المغنيات الماجنات!!



في برنامج متلفز على إحدى الفضائيات العربية، كاد المذيع يطير من الفرح، وهو يزف للمشاهدين أن رجلاً أجرى عملية جراحية في وجهه ليصبح شبيهاً بإحدى المغنيات التي عرف عنها المجون والخلاعة، وقدم هذا الخبر ليكون مفاجأة لتلك المغنية التي كانت ضيفة على البرنامج، ليثبت لها حب الجماهير بعد الشائعة التي انتشرت ضد هذه المغنية.
إننا لا نستطيع أن نعبر عن هذا الموقف إلا بالقول: إنها تفاهات وسخافات كثيرة بين شباب الأمة، ويشجعها الإعلام بكل ما أوتي من وسائل. إن هذا الموقف وغيره يدل على الضياع الذي فيه شباب الأمة الذين عموا عن القدوة الحسنة، وأدمنوا التقليد الأعمى الذي يجر عليهم الخيبة والخسارة ويؤدي بهم إلى الوقوع في هوة المجون والخلاعة.
لقد أثمر الجهد المتواصل الذي لا يعرف الملل والكسل من قبل أعداء الأمة كي يغيبوا الأخلاق والمثل العليا عن شباب أمتنا، حتى يصيروا جثثاً متحركة بلا هوية أو عقيدة أو خلق أو ضمير؛ ويتحولوا إلى مخنثين.
إن لدى أعداء الإسلام رصيداً وافراً من الوسائل والسبل التي يستخدمونها لإيقاع أبناء الأمة في المصيدة التي نصبوها لهم، فإذا لم تفلح – مثلاً- وسيلة الغزو والاحتلال لجؤوا إلى وسيلة إغراق الدول المسلمة بالمسكرات والمخدرات ليصبح الشباب تائهين، معطلة قواهم عن أي فكر أو إنتاج لصالح أمتهم، وإذا خابت تلك الوسيلة عمدوا إلى بث الإباحية والانفلات اللا أخلاقي عن طريق الفضائيات التي يملكون معظمها، ويسخرونها لهذا الغرض، تقلدهم في ذلك الفضائيات العربية، وإذا لم تفلح هذه الوسيلة ولا تلك عمدوا إلى تشكيك المسلمين في عقيدتهم وفي أحكام دينهم، وقد وصل هذا التشكيك إلى تحريفهم للقرآن الكريم وتزويرهم له بإصدار طبعات محرفة منه.
كمال عبد المنعم محمد خليل
مجلة المستقبل العدد 175 ذو القعدة 1426هـ
77 ـ الحصاد المرّ

فاطمة عبد العزيز

منذ أن أَطَلَّت الأطباق الهوائية برؤوسها من فوق الدور، قبل ما يقارب العقد من الزمان وصيحات الناصحين تزداد يوماً بعد يوم، محذرة من العواقب الوخيمة لهذا الوافد الخطير، ورغم تواتر الفتاوى الشرعية بحرمة اقتنائه ومشاهدته (ما دام شره أكثر من خيره). كما هو الحال والواقع إلا أن الكثيرين ما زالوا يصمون آذانهم عن ذلك كله مغمضين أعينهم عن كل ما ظهر ويظهر من الآثار السلبية لهذا الطبق.
وها نحن اليوم نجني ثمار هذا النتاج الإعلامي العفن حصاداً مُرَّاً وثمراً علقماً نتجرعه يوماً بعد يوم. فالتقليعات الغربية في الملبس والسلوك قد ظهرت لدى المراهقين والمراهقات وتقبلها المجتمع على مضض، وبرامج العري والفساد أثمرت في شبابنا وفتياتنا المتأججين بثورة الشباب حوادثَ امتلأت بها سجلات السجون ومراكز الأحداث ومحاضر هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وممارسة العنف على الطريقة الأمريكية أصبحت تستهوي بعض سفهاء الشباب فسمعنا أكثر من حادثة إطلاق نار واعتداءات جسدية في المدارس. هذا فضلاً عن أمور ظهرت لا يسع مسلم أن يسكت عنها لتعلقها بالعقيدة والتوحيد. وأصبحنا نسمع من يهنئ بعيد رأس السنة أو عيد الحب أو عيد الأم.. إلخ وغيرها من المحرمات في ديننا.
إنها ليست دعوة إلى التخلف والرجعية بقدر ما هي خوف على ما تبقى من دين الأمة وأخلاقها. كما أنني لا أدعي أننا كنا ملائكة أطهاراً لا نعرف الشر ولا نقترفه قبل هذا الطبق لكنني أجزم أن أنماطاً من وسائل الشر وأساليبه لم تكن معروفة من دونه وإنه (أي الطبق) متهم عندي على كل حال حتى تثبت براءته – وأنَّى له ذلك – ولا أظن أن أحداً يلومني؛ فقد أثبت وبجدارة أنه رائد الفساد والغثاء الفكري والأخلاقي في هذا الزمان. وهذا القول أحمد الله تعالى أنني لم أنفرد به بل هو قول كل عاقل يحترم دينه وأخلاقه. وإذا كان هذا حالنا مع القنوات الفضائية فكيف سيكون مع ما هو أشد فتكاً كالشبكة الإلكترونية، وكيف سيكون حضورنا فيها متلقين ومساهمين، أرجو ألا يكون حضوراً مخزياً كما هو الحال مع القنوات العربية، وأتمنى أن يسمع العالم منا ويقرأ عبر تلك الشبكة ما يدل على أننا نحسن غير الرقص والطرب ونستمتع بغير الضحك والهراء.
ولعله من الإنصاف أن نذكر أن هذا الحصاد المر ليس نتاجاً إعلامياً بحتاً بل هو في نظري ثمرة البذرة الإعلامية أسقتها عوامل أخرى من أهمها ضعف الوازع الديني وغياب التربية الصحيحة لكن تركيزنا على أهمها لا يعني إلغاء ما سواه.. فهل يحتاج المسلمون إلى المزيد من الحصاد المر ليتنبهوا من غفلتهم؟ أرجو ألا يكون ذلك.
مجلة الأسرة العدد 81 /1420هـ


78 ـ من أنا؟ كيف أتيت؟ أين أهلي؟



الشيخ أحمد الخضيري:
القنوات الفضائية الهابطة هي السبب!!

أشار فضيلة الشيخ أحمد بن ناصر الخضيري القاضي بالمحكمة الكبرى بالدمام أن من أعظم الأسباب في تواجد اليتامى ومجهولو النسب هو الغزو الإعلامي على المسلمين،
حيث أشار فضيلته إلى أن من أكبر مسببات شيوع العلاقات المحرمة بين الجنسين القنوات الفضائية الهابطة بما تبثه من برامج تنشر الإباحية والفجور والخزي وتجعله أمراً مألوفاً بين الناس، كما ينبه فضيلته إلى خطورة السفر المحرم للخارج وما يتمخض عنه من إلف حياة الخنا واعتياد مشاهد الفجور والاختلاط المحرم والذي يعد مصيبة من أعظم المصائب التي ابتليت بها الكثير من المجتمعات الإسلامية.. قال تعالى: ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا).
ويتساءل فضيلته قائلاً: إذا لم نحصّن الأجيال دينياً وأخلاقياً، فماذا نتوقع من جيل ينشأ على الميوعة والماديات والانحلال الأخلاقي وإدمان مشاهدة القنوات الفضائية؟. انتهى كلامه حفظه الله
آلامهم لا تحتويها الكلمات!
معظم المسوحات الميدانيّة تقول – بتفاوتٍ في التعبير- إنّ هؤلاء (اللقطاء أو مجهولي النّسب) يعيشون معاناة لا تستطيع الكلمات احتواءَها، فليس –بالفعل- من مشكلة يمكن أن يعيشها الشخص أكبر من مشكلة (حقيقتة هو!) فلكل فرد هويته التي يستمد منها تقديره لذاته، ولا يستطيع العيش بدونها بين الآخرين، وإذا كانت مجهولة لديه أو اضطربت في ذهنه؛ فإنه – تبعا لذلك- يدخل في حالة اضطراب وعدم استقرار لا يخرج منها ما دام فاقدا لهويته. ولذا يعيش مجهولو الهوية داخل المؤسسات الإيوائية في حيرة وقلق من حقيقة واقعهم، لأنهم لا يعرفون من أين أتوا وأين أسرهم وكيف فقدوا وما أصل وجودهم في هذه الحياة؟ وماذا عن صحة أسمائهم؟... أسئلة كثيرة يسألونها ويكررونها مثل: أين أهلي؟ ما هو لقب عائلتي؟ من أين أتيت؟ كيف فقدت أبي وأمي؟ كيف وضعت في هذا المكان؟ لا يجدون لهذه الأسئلة جواباً شافيا، إلى أن يكبروا وتكبر معهم هذه الأسئلة المحيّرة، فينجرفون نحو دائرة الشكوك والأوهام تجاه وجودهم، فيلجأون إلى ما يعبرون به عما في نفوسهم من الحسرة والحيرة، بالانطواء والشرود والحزن العميق، واختلاق القصص الكاذبة عن أنفسهم فيظلون على حالة غير مستقرة من الناحية النفسية والاجتماعية والسلوكية التي تنعكس سلبا على مستقبل حياتهم.
بتصرف من مجلة الأسرة العدد 150 رمضان 1426هـ

79 ـ عرض فيلم إباحي في روضة أطفال بصباح السالم

شهدت إحدى رياض الأطفال في ضاحية صباح السالم واقعة مؤسفة ومخجلة يندى لها الجبين، حيث قامت معلمة أحد الفصول بتسجيل حلقات رسوم متحركة من إحدى القنوات الفضائية المتخصصة في "الكارتون" على شريط في الأصل يحوي فيلماً إباحياً، دون دراية منها بمحتواه.
وفي اليوم التالي قامت المعلمة بعرض الكارتون على أطفال الصف الخاص بها، وتركتهم للمشاهدة وخرجت لقضاء حاجة لها في الإدارة، واستمر بقاؤها خارج الصف مدة كانت كافية لانتهاء "الكارتون" وليبدأ بعده الفيلم الإباحي الذي شاهد الأطفال 12دقيقة منه!
أطفال الصف العشرون رووا لآبائهم وأمهاتهم ما شاهدوه في الفصل.
ولم يصدق أولياء الأمور ما سمعوه، لولا أن الصغار رووا تفاصيل ليس لهم علم بها.
وعلى الفور أبلغ أولياء الأمور مديرة الروضة التي أصيبت بالذهول من هول ما سمعت، وقامت باستدعاء المعلمة التي اعترفت بالواقعة. وتم إبلاغ مدير عام منطقة مبارك الكبير التعليمية حماد المترك الذي أمر بفتح تحقيق سريع في الحادثة.
وحاول مسؤول وزارة التربية (لملمة) الأمر حتى لا يصل إلى الصحف أو نواب مجلس الأمة فتكون الطامة الكبرى.
مجلة المجتمع العدد 1684 تاريخ 07/01/2006

80 ـ « زوجي يشاهد فضائيات ساقطة »



نشرنا في العدد (151) مشكلة الأخت (س.ع.ص) من الزلفي، تحت عنوان (زوجي يشاهد فضائيات ساقطة) وملخصها: أن زوجها يقضي الليل كله – كما تقول- في مشاهدة القنوات الفضائية الفاضحة، كان في البداية يشاهدها لوحده، لكنه الآن أصبح يشاهدها بحضور الأبناء وتعظم المشكلة وهي تسمع همس الأبناء عما شاهدوه من لقطات خليعة.. وتريد حلاً لمشكلتها هذه..

علاج من 7 خطوات
مشاهدة القنوات الفضائية الفاضحة سم قاتل للمروءة وخادش للحياء ومذهب للحشمة.. فما بالك بمن يرى قنوات مفتوحة على مصراعيها، لا يقف أمامها حجاب، ولا لأفلامها وبرامجها مراقب، غول ينهش في الجميع صغيراً أو كبيراً. ولذا فقد أعددت لكِ هذه الإرشادات عسى أن تكون بلسماً لمشكلتك:

* وثّقي صلتك بربك: صلاة في وقتها، ونوافل تواظبين عليها، وأذكاراً تلزمينها، ودعوات لا يفتر لسانك منها، وأملاً دون يأس يعينك في حل كل مشكلة تواجهينها.

* اهجري مكان المعصية فلا تجلسي والمناظر تتوالى من التلفاز، فتتشرّب عيناك مشهداً يكون وهناً في قلبك، وتستمرئي المعصية من حيث لا تشعرين، فالقلوب ضعيفة وكثرة الإمساس يقلل الإحساس.

* عليك بأولادك نصحاً وإرشاداً ومكافأة، وأعلميهم أن هذا الأمر منكر يغضب الرب جل جلاله، كافئيهم على اتباعهم لنصائحك وعلى كل عمل نافع يقومون به، أشغليهم بأشياء تلهيهم عن المشاهدة، اجلسي معهم في حل الواجب المدرسي، العبي معهم ألعاباً نافعة ومسلية أو كوني المراقب والحكم وهم يلعبون حين لا تستطيعين اللعب معهم، فالأم – وليس الأب- مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق.

* لا تملي من تكرار نصائحك لزوجك مع التجديد وإتقان الخطاب ولا يساورك ملل من ذلك فلعل الكلمة التي يهتدي بها لم يسمعها منك بعد.

* اقطعي عنه الابتسامات والضحكات، غيّري قسمات وجهك إلى التجهم والتقطيب لعله يرى الأمر قد تغير فربما يزعجه هذا فيزجره عن عادته السيئة.

* لا تنسي أن تتجملي له، اسلكي طريق الإبداع في لبسك وأناقتك لعلك أن تظفري بنظرة تغنيه عن تناول ذلك السم الزعاف.

* إن لم تستطيعي تغييره ابحثي عمن لديه قدرة على نصحه وتوجيهه وتغييره، قريب أو صديق له أو شيخ في الحي له مكانته عنده فيشعره بمدى خطورة مشاهدة تلك المناظر.
طه بن حسين بافضل

* *

تابع







آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
قديم 10-03-2010, 01:17 PM رقم المشاركة : 20
معلومات العضو
SOHER

الصورة الرمزية SOHER

إحصائية العضو







SOHER غير متواجد حالياً

 

افتراضي رد: الفضائيات وتأثيرها على مجتمعنا (بحث كامل)

مثلك كثيرات
* أثمّن إحساسك بخطورة الوضع لذا لن أؤنبك على الموافقة على إدخال هذا الطبق إلى بيتك من البداية فالوقت قد فات ولعلك قد جنيت بعضاً من آفاته ولعل في شكواك عبرة لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد فأكثري من الاستغفار واعزمي على التوبة.

* اعلمي أنك محاسبة عن كل نظر فيما لا يحل لك فلا تطلقي بصرك في المحرمات فليس الحرام مقتصراً على نظر زوجك ولكنه يشملك أيضاً فإياك والجلوس أمام المحرمات والمجازفة بقلبك في معاصي لا تأمنين عاقبتها.

* قومي بإصلاح نفسك أولاً وألزميها بما أمر الله وتفقديها لعل خللاً في دينك أدى بك إلى هذه الضائقة فأصلحيه يصلح الله لك زوجك ويرده إلى جادة الصواب إن شاء الله.

* من الواضح أن زوجك يعلم في قرارة نفسه بشاعة هذه المناظر لذا كان ينظر إليها خفية عن أعينك، حاوريه برفق في أوقات هادئة مناسبة لا تخلو من المشاعر الحنونة المشفقة عليه من عقاب الله.

* إياك وأسلوب الجفاف ولهجة التهكم التي تنتهجها الكثيرات منا أثناء دعوتها لزوجها فإن الله أرسل موسى عليه السلام لطاغية العالم ومدعي الألوهية فقال: (فقولا له قولاً ليناً لعله يتذكر أو يخشى) [طه: 44]،
ذكريه بقول النبي صلى الله عليه وسلم (النظرة سهم من سهام إبليس فمن غضّ بصره لله أورثه حلاوة يجدها في قلبه إلى يوم يلقاه)
إن استطعت أحضري كتيب (سهم إبليس وقوسه) لـ (عبد الملك القاسم) ولا تعرضيه عليه مباشرة ولكن ضعيه في الأماكن التي يطول جلوسه فيها لعل الله أن يشرح صدره للاستفادة منه وأخلصي له الدعاء في ظهر الغيب فبالدعاء والدعوة ينتصر الحق إن شاء الله.

* أطفالك ثروة هائلة لا تهدريها وأرض خصبة لا تهمليها فلا تحرمي نفسك ومجتمعك من خيرهم تعاهديهم بيد التربية الإسلامية لا تتركيهم أمام الفتن تعلب بهم يمنة ويسرة لا تحرميهم من توجيهاتك ونصائحك أثناء مشاهدة والدهم للمحرمات، قومي بمرافقتهم إلى مكان آخر من البيت وابدأي معهم حلقات ذكر يحفظون من خلالها آيات القرآن ولتقرأي لهم من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم من شمائله وغزواته واختاري كتاباً سلساً مثل الرحيق المختوم قربي المعاني لهم وبسطيها لأفهامهم وشجعيهم بالهدايا والمسابقات وابذري فيهم بذور الخير والفضيلة لتؤتي أكلها في المستقبل إن شاء الله،
بيني لهم حرمة النظر للحرام بأسلوب راقٍ وواعٍ لا يهز شخصية والدهم في نفوسهم واطلبي منهم الدعاء له.

* أخيتي كثيرات مثلك فلا تلبسي ثوب اليأس ولا تعيشي في ظلام التعاسة بل ثقي في الله واعقدي العزم على إنقاذ زوجك والعمل على إصلاح البيت دون كلل أو ملل وفقنا الله وإياك لما يحب ويرضى..
أختكم أم أسماء – رابغ

* *

بداية جيدة
رسالتك رسالة الندامة، وهذا منطلق خيَّر، لأنك أحسست بالذنب وعرفت خداع المخادع، ولم يعد من عمل إلا المبادرة منك إلى حلَّ مشكلتك، فليست هناك مشكلة الآن، اقطعي علاقتك، توبي إلى خالقك، وافتحي صفحة جديدة في حياتك، تكون بداية لبناء حياة أسرية سعيدة.
أم عمر الريس – النزهة
المرجع: مجلة الأسرة العدد 153



81 ـ أنياب المعصية



نشرنا في العدد 122 من (الأسرة) مشكلة الأخ (أبو ابتهال)، التي يذكر فيها أنه متزوج وله خمسة أولاد، ويحضر الكثير من مجالس العلم وحلق الذكر، وينظر له غيره على أنه مثلٌ وقدوة، ولكنه مع ذلك يواقع معصية لا يستطيع الفكاك منها وهي النظر إلى النساء، وانصراف قلبه إلى ذلك، وكلما حرص على الابتعاد وعاهد نفسه على ذلك لم يستطع الوفاء، وانجرف في المآثم مرة أخرى، وهو يبحث عن الدواء الذي ينتزعه من هذا الداء المهلك.

هل تملك الإرادة؟!
تمتلئ الحياة الدنيا بالابتلاءات والفتن والمصائب، جنباً إلى جنب مع الطرائف والأحداث والعجائب، ولم يكن لحال شخص أن يستقر أبداً طول الدهر فلابد له من تغير وتحول.
حالك يا أخي ليس بغريب عليَّ ولم يدهشني أو يهزني لأنني أعرف كثيراً من الشباب الملتزم ظاهراً يعانون مما تعاني على اختلاف وتنوع المعاصي التي هم عليها.
من المحزن حقاً أن يضحك الإنسان على نفسه، ولولا أن الله جل جلاله يمهل العبد لكانت العاقبة وخيمة؛ فضائح تتوالى ويتسامع بها الخبيثون عن الطيبين فتشيع الفاحشة بين المؤمنين وربما كانت العاقبة هلاكاً ودماراً قال الله تعالى: (وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِمَا كَسَبُوا مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ ).
أخي الحبيب: لا يملك لك أحد من قراء (الأسرة) الكرام حلاً ذهبياً يقدم لك على ورق المجلة ولو خط بماء الذهب. ولو فعلوا ذلك وأنت لا تملك إرادة التغيير لما أفلحوا في إنقاذك وتخليصك من حبائل هذه المعصية؛ ولذا كان لزاماً عليك أن تبدأ الإصلاح بنفسك:

أولاً: أوجد في نفسك إرادة محفزة للتغيير، إرادة لا تتراجع عند لحظة الفعل فتخذلك وترجع إلى معصيتك مرة أخرى، وهذه الإرادة لا توجد بمفردها بل لابد أن يرافقها صبر وتحمل (وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ) وتذكر أنه لولا صبر الشجاع المقاتل عند لحظة المبارزة والقتال لما استطاع أن يتغلب على خصمه وعدوه.

ثانياً: عليك بالمداومة على قراءة القرآن بتدبر وخشوع، ولو جزء في اليوم وإن استطعت أن تحفظ القرآن كاملاً فهذا حسن؛ فهو: (هدى وشفاء ورحمة للمؤمنين)، كما وصفه ربنا عز وجل.

ثالثاً: داوم على الصلوات الخمس في جماعة والأفضل أن تبكر إليها وتكون في الصف الأول، وأن تدخل إلى الصلاة وكأن ملك الموت سينزع روحك بعد الصلاة! فأقبل عليها بخشوع وسكينة ودافع وساوس الشيطان قدر ما تستطيع. صلَّ الفجر في جماعة وحاول أن تجلس بعد صلاة الفجر تذكر الله حتى تطلع الشمس وتصلي ما شئت، وتذكر أن الله تعالى قال عن الصلاة: (تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ).

رابعاً: لا يقعدك حالك هذا عن حضور مجالس العلم والمنتديات النافعة والمشاركة في الأعمال الدعوية والخيرية وسماع الأشرطة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وقد قال العلماء: (حق على من يتعاطون الكؤوس أن ينهى بعضهم بعضاً) فكلنا خطاءون وكلنا ذاك المقصر ولكن السعيد من اتعظ وانتبه من غفلته وفتوره.
من ذا الذي ما ساء قط = ومن له الحسنى فقط

خامساً: ابتعد عن كل ما يثير شهوتك تجاه المرأة من رؤية النساء الحسناوات سواء كان ذلك في مجلة أو على شاشة التلفاز أو نحو ذلك، وإني أربأ بك أن تكون من المعتكفين على مشاهدة الأفلام عربية كانت أو غربية أو المسلسلات والمسرحيات فإن حصل ذلك فاعلم أنه سم قاتل يجب أن تبتعد عنه.

سادساً: قف مع نفسك قليلاً، وتذكر لو أن لديك ثلاث بنات مثلاً في غاية الحسن والجمال وإذا برجل يترصد لهن وربما مد حبال المعصية إليهن هل كنت ترضى بذلك؟ فإن كنت لا ترضى هذا لبناتك فإن الناس لا يرضونه لبناتهم كما قال صلى الله عليه وسلم.

سابعاً: حاول أن تذهب إلى العمرة في شهر رمضان وتعتكف في العشر الأواخر منه وتشرب وتتضلع من ماء زمزم، هنالك تدعو الله بصدق وتنكسر بين يديه وتسيل دموع الندم على خديك وتناديه وتقول: اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على طاعتك، وتناجيه وتعترف بزلاتك بين يديه وتدعوه دعاء المضطر؛ دعاء ركاب سفينة ماجت وهاجت بهم أمواج البحر فإذا بنصف السفينة قد غرق في الماء وكادوا أن يغرقوا فرفعوا أكف الضراعة إلى الله لينجيهم فأنجاهم سبحانه (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) وختاماً أسأل الله أن يحفظك وينجيك من مهالك المعاصي ويثبت قلبك على طاعته.
طه بن حسين بافضل – حضرموت

* *

أينك من فضيحة الآخرة؟!
قرأت رسالتك مراراً وتأثرت بها كثيراً وآسفني ما وصل إليه حالك أسأل الله لك التوبة النصوح.
أخي في الله: أنت تعلم قبل كل شيء أن النظر سهم مسموم من سهام إبليس فلا تُتبع النظرة بالنظرة، فلقد ذكرت أن بصرك أوردك المهالك وهذا بدايته تتابع النظرات، وإليك هذه النصائح التي أسأل من الله أن ينفعك بها:

* لا تنس الدعاء وخاصة في الثلث الأخير من الليل، ابكِ واخشع وتضرع وارفع شكواك إلى الله بقلب صادق أن يعينك على حفظ بصرك، فمن حفظ بصره نوّر الله بصيرته..

* عندما تنظر إلى ما حرم الله اصرف نظرك بسرعة ولا تعد النظرة واستعذ بالله من الشيطان الرجيم واذهب من مكانك فوراً..

* تذكر أن:
كل الحوادث مبدؤها من النظر *** ومعظم النار من مستصغر الشرر

* ذكرت في رسالتك أنك تخاف أن يفضحك بصرك في الملأ. لقد خفت من فضيحة الدنيا ولم تخف من فضيحة الآخرة أمام الخلق جميعاً، فإن كان الله قد سترك في الدنيا فلابد من فضيحة الآخرة مالم تتب، أفتخاف أن يراك الناس ولا تخاف من نظر الله إليك فلا تجعل الله أهون الناظرين إليك..

* لا توهم نفسك بالسحر والمس واذكر الله دائماً وأكثر من الاستغفار.

* لقد وهبك الله زوجة حلالاً فلا تدع الحلال وتذهب للحرام.

* اعلم أن من أهم أسباب طلاق النظر ضعف مبدأ مراقبة الله تعالى، فلا تنس أن الله يراك..

* أنجح دواء لغض البصر هو مجاهدة النفس والصبر مع غض البصر...

وأخيراً أنصحك بسماع شريط السهم المسموم للشيخ إبراهيم الدويش.
أم عبد الرحمن المخلافي – اليمن- تعز

* *

انتبه إلى طريقك
الشهوة الميل للجنس الآخر غريزة فطر الله الناس عليها.
فلو كانت هذه الشهوة ضعيفة لقلت رغبة الناس في الزواج ولضعفت العلاقة والألفة والمحبة بين الزوجين ولكثر الطلاق لأتفه الأسباب.. الخ.
فهناك أسرار وحكم لا يعلمها إلا الله عز وجل، وقد جعل سبحانه هذه الغريزة على مقدار من القوة بحيث يستطيع الرجل السيطرة على نفسه وكبح جماح شهوته.
فتخيل يا أبا ابتهال أنك تقود سيارتك في طريق سوي واضح المعالم إلا أنه يوجد في هذا الطريق حفر ومنحدرات خطيرة قد وضعت أمامها لوحات إرشادية تحذر منها، ثم قال لك شخص: اترك مقود السيارة ودعها تسير بنفسها ولمدة دقائق فقط!!
لا شك أنك ستقول عنه إنه مجنون؛ لأنك بعقلك السليم تعرف أن هذه السيارة سوف تنحرف بك عن الطريق السوي وتوقعك في تلك الحفر والمنحدرات التي ربما تنتهي بك إلى الهلاك، فكذلك هذه النفس تريد من يقودها في طريق هذه الحياة بيقظة وحذر وانتباه. وقياساً على ذلك: لو كنت تمشي في الشارع فوقع بصرك على امرأة متبرجة فتذكر أن أمامها لوحة إرشادية تقول: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ..) الآية. وما وضعت هذه اللوحة أمامها إلا لأنها حفرة في طريقك وربما منحدر سحيق يودي بك إلى الهلاك لا سمح الله.
وهكذا في كل ما حرم الله، فعليك أن تقود هذه النفس بحذر شديد حتى تصل بها إلى بر الأمان وهو رضى الله والجنة: إن عرضك لمشكلتك دليل على صدق توجهك ورغبتك في التخلص والخروج مما أنت فيه، فجدد همتك وقوَّ عزيمتك واستعن بالله ولا تعجز، وتذكر وصية الرسول صلى الله عليه وسلم: (احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف على الله في الرخاء يعرفك في الشدة...) الحديث.
وأتوجه بندائي للمرأة المسلمة فأقول: اتقي الله في نفسك، اتقي الله في شباب المسلمين، لا تكوني عوناً للشيطان عليهم لا تخرجي من بيتك إلا لحاجة ولو خرجت فالتزمي بحجابك الشرعي وإياك وتلك العباءة الخبيثة السافرة، والله إن إحداكن لتخرج وهي تلبس تلك العباءة التي لا ترضي الله فتعود إلى بيتها وهي تحمل أوزاراً كالجبال على ظهرها – تدري ذلك أو لا تدرِ- لما تحدثه من إفساد لقلوب كثير من الرجال.
وإني والله لأرى المرأة المحتشمة في لبسها فأدعو الله لها من قلبي أن يحفظ لها عفتها ويكثر من أمثالها، وأرى المرأة المتبرجة في لبسها ومشيتها فأدعو الله أن يهديها أو يشل أركانها ويقعدها في بيتها حتى ترتاح عيون الرجال منها.
أبو مجاهد- الرياض

* *

إجراءات
يقول الله عز وجل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ) [الرعد: 11]، ويقول عز وجل (وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا) [النساء: 27].
اعلم أيها الأخ المسلم أن لك في الحياة غاية عظيمة ألا وهي رضى الله عنك والجنة وأن الله عز وجل سيبتليك ببعض الأمور التي ستكون مقياساً لمؤشر الإيمان في قلبك ومن تلك الأمور غض البصر. ستقول: إنك حاولت ولم تنجح وتغلب الشيطان عليك، أقول: قبل المحاولات عليك باتخاذ الإجراءات التالية التي إن اتبعتها بدقة فإنك ستنجح حتماً بإذن الله تعالى ألا وهي:
أولاً: استحضر عظمة الله عز وجل في قلبك واستشعر حقيقة عبوديتك لله عز وجل وأنه مالك الملك، حتى يقشعر بدنك وتدمع عينك.

ثانياً: تذكر دائماً أن نظر الله إليك أسبق من نظرك إلى الحرام، فعندما تشعر أنك بمقربة من امرأة أو أنك تقترب من قسم المجلات المليئة بصور النساء، تذكر أن الله عز وجل ينظر إليك وأن أنفاسك بيديه سبحانه، فلو شاء لأوقفه، فكيف وبأي وجه تلقاه وأنت تنظر، وهو يقول: (قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ).

ثالثاً: تذكر قبل أن تعصي الله أنك تعصي الله بنعم الله، والواجب عليك شكره على نعمة البصر، وشكرها يكون بحفظها عن الحرام، وأن الذي منحك إياها قادر على سلبها منك، أفلا تغض.

رابعاً وأخيراً: اعلم أن لغض البصر مكافأة عظيمة من الله عز وجل، ألا وهي حلاوة تجدها في القلب كلما غضضت بصرك، وإن كثرة التلفت والنظر تورث البلادة وفراغ القلب، وإن من أسباب الفراسة غض البصر، فجاهد نفسك، ومن ترك شيئاً لله عوضه خيراً منه.
أم عبد الله- المدينة
المصدر: مجلة الأسرة العدد 125



82 ـ التفوق الحضاري!!




83 ـ فضائية عربية جديدة لـ ( بي بي سي ) لتحسين الصورة!!



أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، أنها تعتزم إجراء تغييرات هيكلية كبيرة من أجل إطلاق قناة تلفزيونية باللغة العربية تنافس قنوات عربية مثل (الجزيرة)، وتهدف هذه القناة إلى تعزيز حضور السياسة البريطانية في المنطقة، وستضطر الهيئة إلى إعادة هيكلة خدمتها الدولية عبر انتهاء عمل عشر إذاعات بينها ثمان موجهة إلى أوروبا.

وستنافس الخدمة الجديدة قناة (الجزيرة)، التي تتهمها واشنطن وبريطانيا بالتحيز في تغطيتها حول العراق.

واعتبر مدير الـ ( بي بي سي ) نايجل تشابمان التغييرات الهيكلية أكبر عملية تحول تجري في المؤسسة منذ بدأت بثها العالمي قبل نحو سبعين عاماً.
وأوضح أن هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية، بحاجة إلى تقوية وجودها في الشرق الأوسط، لاسيما عبر إنشاء قنوات تبث عبر الأقمار الاصطناعية شبيهة بقناة ( الجزيرة ) القطرية.
واعترف أن هذا الإجراء يعكس المناخ المتغير لوسائل الإعلام والجغرافيا السياسية في العالم؛ بما يقتضي إعادة النظر في أولويات الحرب الباردة.
وقال: المشهد الإعلامي في الشرق الأوسط تغير بصورة بارزة بعد انتشار الفضائيات. وبدون حضور إخباري للبي بي سي باللغة العربية تلفزيونياً؛ فسوف نخاطر بأن نصبح من الدرجة الثانية تلفزيونياً على الرغم من النوعية الجيدة التي تقدمها إذاعتنا ووسائل إعلامنا الجديدة.

وتقرر إطلاق القناة العربية الجديدة بطلب من وزارة الخارجية البريطانية التي تمول الخدمة العالمية من خلال منحة مباشرة تقدر بنحو 239 مليون جنيه إسترليني 422.2 مليون دولار عامي 2005 و 2006 .
وقال مديرون في الخدمة العالمية إن القناة الجديدة التي ستكون متاحة دون اشتراك لأي شخص لديه طبق استقبال للأقمار الصناعية أو تلفزيون كابل ستعمل بديلاً لقناة الجزيرة.

وكانت واشنطن قد أطلقت فضائية (الحرة) بداية عام 2004، سرعان ما تخلى عنها المشاهد العربي، لا لنواح سياسية فحسب، وإنما لنواح تقنية ومهنية أيضاً.
المرجع: مجلة المستقبل الإسلامي العدد 174 شوال 1426هـ


منقول لكم للفائدة








آخر مواضيعي 0 السحلية ذات اللسان الازرق
0 عمل قلادة واسوارة ملتوية من الشريط الساتان والخرز
0 خلفيات بلاك بيري للعيد
0 33 برنامج للمحادثة لأجهزة البلاك بيري
0 ثيم البطة تويتي الجميلة للجيل الثالث
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO 3.6.0 (Unregistered) Trans by

شبكة صدفة

↑ Grab this Headline Animator