قال الله تعالى : (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ)[غافر].
إنها وحوش فضائية حقيقية – نجوم جبارة تفوق أحجامها وبريقها حدود الممكن لدى العلماء هذه النجوم يزيد كتلته عن الشمس بحوالي 265مرة
نشر موقع BBC خبراً عن اكتشاف نجم جديد تزيد كتلته عن الشمس بـ 265مرة وإذا علمنا أن الشمس تعادل (1,300,000 قدر الأرض) فتخيل إذاً كتلة هذا النجم.
إليكم نص الخبر ( إنها وحوش فضائية حقيقية – نجوم جبارة تفوق أحجامها وبريقها حدود الممكن لدى العلماء.... أحد هذه الأجرام السماوية، ويُعرف بكل بساطة برمز R136a1، يُعد الأضخم حتى الآن.
النجم الذي أمكنت مشاهدته اليوم تناهز كتلته 265 شمسا، لكن الحسابات التي أجريت توحي بأنه قد يكون أضخم عند نشأته. ربما 320 شمسا، كما يقول البروفيسور بول كراوذر من جامعة شيفيلد البريطانية، في حديث لبي بي سي.
وقد تمكن فريق كراوذر من التعرف على مجموعة النجوم العملاقة هذه بفضل الجمع بين معلومات استقيت من تلسكوب Very Large Telescope بشيلي، وتلسكوب هابل الفضائي.
ودرس الفريق العلمي مجموعتي أجرام سماوية حيث تنتشر غيوم غازية كثيفة وغبار، وحيث تولد أنجم لتسطع بقوة مدةً وجيزة قبل أن تنفجر على شكل سوبرنوفات (انفجارات نجمية) لتنثر مادتها عبر الفضاء.
وتوجد المجموعتان وسط السحابة الماجلانية الشاسعة إحدى المجرات المجاورة لمجرتنا والتي تبعد عنا بحوالي 165 ألف سنة ضوئية(الضوء يسير بسرعة 300.000ميل في الثانية).
وعثر الفريق على نجوم عدة تفوق درجة حرارة سطحها الـ40 ألف درجة، أي أكثر حرارة من سطح الشمس سبع مرات.
وعلى عكس نجمنا الذي يبدو في السماء قرصا واضح المعالم، يظهر أن النجوم الضخمة التي عثر عليها كراوذر وفريقه تفقد كثيرا من مادتها بسبب الرياح القوية الصادرة عن أجوائها المتورمة بحيث تبدو كما لو كان سطحها مجعدا. تكبير لصورة مجموعة النجوم RMC 136a حيث عُثر على الأجرام العملاقة
رفع الاكتشاف الحد الأقصى لحجم أكبر جرم سماوي وقد بات من المؤكد أن تكَوُّن كواكب في مدار هذه الشموس، أمر مستبعد الوقوع.
ويقول البروفسور كراوذر مازحا يستغرق تكون الكواكب وقتا أطول مما يستغرقه ميلاد هذه الأنجم وهلاكها. وحتى في حال وجود كواكب فلن يستطيع أي رائد فضاء أن يقيم بها لأن السماء في الليل ستكون مضيئة كما بالنهار."
ويضيف عالم الفضاء قائلا: "وبسبب قرب هذه النجوم بعضها من بعض، فحتى في الليل فسيكون لك أكثر من نجم يسطع بأنواره فوق رأسك."
وقبل اكتشاف فريق كراوذر، كان أضخم جرم سماوي معروف لا تتعدى كتلته 150 ضعف كتلة الشمس. ما يعني أن الاكتشاف الجديد يُثير التساؤل عن أقصى ما قد يكون عليه أكبر جرم سماوي). أنتهى
يقول الشاعر:
لله في الآفاق آيات لعــلّ
أقلها هو ما إليه هداكا
ولعل ما في النفس من آياته
عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
والكون مشحون بأسرار إذا
حاولت تفسيراً لها أعياكا
قل للطبيب تخطفته يد الردى
من يا طبيب بطبه أرداكا
قل للمريض نجا وعوفي بعدما
عجزت فنون الطب من عافاكا
قل للصحيح يموت لا من علة
من بالمنايا يا صحيح دهاكا
قل للبصير وكان يحذر حفرةً
فهوى بها من ذا الذي أهواكا
بل سائل الأعمى خطا بين الزحـ
ام بلا اصطدام من يقود خطاكا
قل للجنين يعيش معزولاً بلا راعٍ
ومرعى ما الذي يرعاكا
قل للوليد بكى وأجهش بالبكا
لدى الولادة ما الذي أبكاكا
وإذا ترى الثعبان ينفث سمه
فاسأله من ذا با لسموم حشاكا
واسأله كيف تعيش يا ثعبان
أو تحيا وهذا السم يملأُ فاكا
واسأل بطون النحل كيف تقاطرت
شهداً وقل للشهد من حلاّكا
بل سائل اللبن المصفى كان
بين دمٍ وفرثٍ من الذي صفّاكا
وإذا رأيت الحي يخرج من حنايا ميت
فاسأله من يا حي قد أحياكا
قل للنبات يجف بعد تعهدٍ
ورعايةٍ من بالجفافِ رماكا
وإذا رأيت النبت في الصحراء
يربو وحد فاسأله من أرباكا
وإذا رأيت البدر يسري ناشراً
أنواره فاسأله من أسراكا
واسأل شعاع الشمس يدنو وهي
أبعد كل شيء ما الذي أدناكا
قل للمرير من الثمار من الذي
بالمر من دون الثمار غذاكا
وإذا رأيت النخل مشقوق النوى
فاسأله من يا نخل شق نواكا
وإذا رأيت النار شب لهيبها
فاسأل لهيب النار من أوراكا
وإذا ترى الجبل الأشم مناطحاً
قمم السحاب فسله من أرساكا
وإذا ترى صخراً تفجر بالمياه
فسله من بالماء شق صفاكا
وإذا رأيت النهر بالعذب الزلال
سرى فسله من الذي أجراكا
وإذا رأيت البحر بالماء الأجاج طغى
فسله من الذي أطغاكا
وإذا رأيت الليل يغشي داجياً
فاسأله من يا ليل حاك دجاكا
وإذا رأي الصبح يسفر ضاحكاً
فاسأله من يا صبح صاغ ضحاكا
ستجيب ما في الكون من آياته
عجبٌ عجابٌ لو ترى عيناكا
ربي لك الحمد العظيم لذاتك
حمداً وليس لواحدٍ إلاّ كا
يا مدرك الأبصار والأبصار
لا تدري له ولكنهه إدراكا
إن لم تكن عيني تراك فإنني
في كل شيء أستبين علاكا
يا منبت الأزهار عاطرة الشذى
ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا مجري الأنهار عاذبة الندى
ما خاب يوماً من دعا ورجاكا
يا أيها الإنسان مهلاً ما الذي
با لله جل جلاله أغراكا