( ياأيها الذين آمنوا إذا أتاكم فاسق بنبأ )

[ملكة بإحساسي]

كان ياما كان .. والقصة تره مب من زمان .. يمكن سمعتو عنها .. ويمكن ما آن الأوان ... بس أرجوكم سمعو هالقصة .. وتفكرو بمعانيها ..
لأنها قريبة من الكل .. والكل معني فيها ..

صلى محمد صلاة العشا في المسجد .. واهو شخص الحمدلله مواضب على الصلاة بس بعض الأحيان ينشغل عن صلاة الجماعة ، فيصلي في البيت .. بس لأنه هالأيام قاعد يحاتي شغلة مرتبطه بمستقبله .. فواضب على الصلاة في المسجد وكثّر الدعاء .. ليش ؟

لأنه من اسبوع راح مع أخته إللي أكبر منه يشوف بنت مرشحينها علشان يتزوجها ويستقر معاها .. ولأن البنت تشتغل في مكان غير مختلط ، كانت الطريقة الوحيدة علشان يشوفها إنه ينتظر مع أخته في سيارته خارج عمل البنت .. وهذي إللي صار .. وطلعت البنت من الدوام وأشرت له أخته : هذي البنت ، شفتها ؟ شوفها عدل .. .. هاه.. شرايك .. حلوه وما شاالله عليها عينها في الأرض .... وشوف ...

المهم إن محمد من ذاك اليوم واهو شاغله قلبه إلا هالبنت .. ويوم عن يوم قلبه تولع .. طبعاً والدة أحمد ماصدقت شافت القبول منه .. على طول اتصلت في بيت البنت وكلمتهم عن رغبتهم في ( القرب ) منهم .. وبطلنا لأنه متولع حيييل .. قام يدووورعند بيت البنت يمكن يشوفها في طلعتها في دخلتا .. المهم .. هذي بداية السالفة ..

طبعاً أهل البنت لأنهم على معرفة سابقة بأهل أحمد .. فالموافقة على طرف لسانهم .. مب بس المعرفة .. لكن لأن أحمد خوش رجال من سنتين متخرج عسكري ..وعامل له مشاريع .. صج أهو حاله حال كل شاب في عمره له سوابق غراميات ومغازل ، بس الناس يهمهم الرجال ومعدنه ..

نرجع حق محمد يوم طلع من المسجد ... مصلي وذاكر الله و... قلبه يدق ... ينتظر رد أهل البنت علشان يتممون الزواج ويصير معرس نفس صديق عمره ( علي ) إللي سافر مع عروسته شهر العسل وإللي علشان هالسبب والفراغ إللي حس فيه أحمد بعد رفيجه علي .. هذا السبب إللي جعله يوافق على الارتباط أخيراً بعد محاولات من أمه المسكينه إللي كانت مستذبحه على ولدها .. وإللي كانت تقتهر لين تسمع عن فلانه خطبوها وفلانه عرست .. وإهي كانت متمنيه كم وحده منهم حق ولدها احمد

محمد بيركب سيارته .. ولا صديقه ( حسن ) : هلا .. حياالله هالرجال وينك ما نشوفك .. قطعت المجلس ..

محمد : لا والله ما قطعتكم .. بس خبرك بروح الدورة .... وأرتب ..
حسن : حياك حياك البيت تقهوه ..
محمد : لا لا .. جزاك الله ألف خير .. بامر المجلس على الشباب .. بس أشوفك هناك ..
حسن : لا تصدق .. ما بغيت أحصلك يارجال .. إلا تقهوه عندي ..
محمد : يالله كله ولا زعل بو....
دخل أحمد مجلس بيت حسن ، وغاب حسن شوي عشان يجيب القهوه حق ضيفه ..
في هالوقت صاحبنا أحمد كان طاير بأفكاره .. الرجال مغرم .. وقاعد في بيت ما يبعد عن بيت زوجة المستقبل إلا ببيتين

دخل حسن ومعاه القهوه .. وبدت السوالف .. شوي شوي وحسن من سالفه لي سالفه .. وشخبار ذي .. وشصار عن ذاك ؟؟ لين قال
حسن : والله الأهل يدورون لي عروس ورشحو لي وايد بنات من الأهل ومن بعيد .. بس آنه متردد ..
محمد : ليش .. إذا البنت زينه دينها وأخلاقها .. أستخير وعجل بالخير !
حسن : والله الواحد مايعرف الزينه من الخرابه في هالوقت ..
محمد: أعوذ بالله .. هلك أكيد ما بيرشحون لك وحده مب عدله .. وبعدين ..
حسن ( مقاطع كلام محمد ) : لا والله .. ما بي أكذب كلامك .. ذاك اليوم كلموني عن بيت فلان عندهم بنت ( فلانه) .. الحمدالله والشكر اللهم لا تبلي أهلنا .. يمدحون فيها ويحلفون براسها من الأخلاق العالية والدين .. وآنه شايفها في السيارة بعيني مع ( فلان ) من شهر تقريباً .. تقول خير وين يجي الخير من هالأشكال ....

محمد ... نشف ريقه وأرتعد جسمه يوم سمع هالكلام على من .. على البنت إللي ماتفارق خياله من أيام .. زوجة المستقبل ... إللي ينتظر ردها ورد أهلها على أحر من الجمر ... إللي ......
قام محمد من طوله ولا يتذكر إشقال حق حسن علشان يستأذن .. يبي يمشي .. يطلع من هالمكان ..

وصل محمد البيت .. والدتها حاطه العشا ويوم شافت ولدها .. خافت ، كأنه مريض .. الوجه أصفر .. توها بتسأله يبه شفيك عسى ماشر ..

محمد : يمه أتصلي بين فلان وقولي لهم .. مافي نصيب .. غيرت رايي .
الأم المسكينة .. سكتت .. لين جمعت كل الأسئة إللي دارت عليها وهبت فيه وقالت له : ما في نصيب .. إحنا ننتظر ردهم أهم .. وتبيني أتصل أقول لهم مافي نصيب

؟ ليش ؟ أحد مسوي لك عمل ؟؟

ومحمد يرد عليها بحمق واهو مصر على رايه : ما بيها إللي جابها بيجيب

غيرها .. باحصل غيرها ألف ...

الأم : نعم .. بتحصل غيرها ألف .. ليش إنت عبالك إللي سواك ماسوى بعد غيرك ألف ؟؟
وكلمه من محمد وكلمه من أمه ... ما نفع الكلام .. ولا نفعت تدخلات أخته الكبيرة إللي يحبها محبة أمه ويحترمها ..
في الأخير وثاني يوم الصبح .. اتصلت الأخت في بيت البنت تعتذر لهم وإهي وحاولت إنها تعدل موقفهم .. المحرج .

راحت الأخت عند أخوها في غرفته وإهي تترجاه : محمد تقفا ... خلاص الموضوع أوعدك مانتكلم عنه .. بس أرجوك .. فديتك .. عشاني .. قول لي السبب .. وانا أوعدك إني ما قول حق أحد ...
بعد أخذ وعطا من أحمد وأخته .. أعترف محمد بالسر الخطير إللي كاتمه وإللي كان السبب ورا العاصفة إللي صارت ..

ما علقت الأخت .. بس ذكرت الآية ( ياأيها الذين آمنوا إذا أتاكم فاسق بنبأ

فتبينوا ..... ) صدق الله العظيم ...

مر الشهر الكئيب وبعده شهر ، وقرب موعد الدوره إللي بيسافر فيها محمد ست

شهور ، وإللي كان مخطط تكون معاه فيها عروسته تونسه في غربته ويتونس

بها ..

ودخل البيت راجع من الدوام كالعادة وإلا بطاقة فرح .. من بيت فلان .. بيت أهل

البنت .. يعزمونهم على العرس .. واهو يقول : الله يستر عليها .... وجات عينه

على أسم المعرس ..

حسن بن ......



شفتوووووووو شلوووووووون صح الشر ماينتهي



لااله إلا الله أخلو بها وحدي
لا اله إلا الله أفني بها عمري
لا اله إلا الله يغفر بها ذنبي
لا اله إلا الله أدخل بها قبري
لا اله إلا الله ألقى بها ربي

[أحمد اسماعيل]

اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن


أمل الجزائر ... تسلمى على القصة ومغزاها

يسر الله مورك وكتب لكى السلامة

دعواتى لكى بالصحة والعافية

[نور]

لااله إلا الله أخلو بها وحدي
لا اله إلا الله أفني بها عمري
لا اله إلا الله يغفر بها ذنبي
لا اله إلا الله أدخل بها قبري
لا اله إلا الله ألقى بها ربي

اللهم اهدينا سواء السبيل
واصرف عنا كيد الشيطان الرجيم
وجنبنا الفتن ماظهر منها ومابطن
سلمت امل
طرح قيم ورائع بكل مغذاه
كل الشكر لك
جزاك الله خيرا

[لمسة دفء]

اللهم آمين


أختى أمل


جزاك الله خيرا على طرحك الطيب


دعواتى لك بكل خير

[جمال الدين فهمى]

جزاكى الله خيرا اختنا الفاضلة--------ودمتىبحفظ الله تعالى