زراعة دوار الشمس
زراعة دوار الشمس
الموضوع يشمل المراحل الآتيه من زراعة دوار الشمس
# الأرض المناسبة
# النضج
# مكافحة الأمراض
# مكافحة الآفات
# نحل العسل و تلقيح المحصول
# العزيق
# مكافحة الحشائش
# الرى
# التسميد
# طرق الزراعة
# إعداد الأرض للزراعة
# معدل التقاوي
# ميعاد الزراعة
# الحصاد
تعانى البلاد عجزا كبيرا في إنتاج زيوت الطعام لذلك يجب الاهتمام بالمحاصيل الزيتية التي من أهمها محصول دوار الشمس لارتفاع نسبة الزيت في بذوره من 40 – 45 %و يتميز الزيت المستخرج منه بجودة خواصه الكيماوية والطبيعية كما يعتبر كسب دوار الشمس ذو قيمة غذائية عالية لاحتوائه على نسبة عالية من البروتين ولذلك يعتبر مصدر هام من مصادر البروتين في صناعة علائق الحيوانات.
كما انه ثبت نجاح زراعة دوار الشمس في مناطق التوسع (الأراضي الجديدة) وكذلك الأراضي التي بها نسبة من الملوحة لا تتعدى 3000 وحدة في المليون مع العناية بالصرف، وقد أمكن زراعته في ثلاث عروات خلال السنة وأيضا تحمله للظروف الجوية المختلفة على مستوى الجمهورية
الأرض المناسبة
تجود زراعته في جميع أنواع الأراضي ماعدا الأراضي ذات الملوحة المرتفعة (اكثر من 3000 جزء في المليون) والرديئة الصرف. وينجح في الأراضي الكلسية إذا اعتنى بخدمتها وإعدادها مع العناية برية الزراعة بحيث تصل إلي الجور بالنشع مع تكرار الري قبل ظهور البادرات على سطح التربة لكسر الطبقة الجيرية الصلبة المتكونة على سطح الأرض عند الجفاف
النضج
تنضج نباتات دوار الشمس بعد 85 – 90 يوم من الزراعة حسب الهجين المنزرع وميعاد الزراعة والمنطقة ونوع التربة وتعرف علامات النضج
1. إصفرار الأوراق و تساقط الأوراق السفلي
2. إصفرار ظهر القرص
3. جفاف الأزهار الشعاعية الموجودة على حواف القرص
مكافحة الأمراض
مرض عفن الساق الفحمي
تظهر أعراض الإصابة على هيئة اصفرار الأوراق مع ذبول وكرمشة اطرافها، ويتغير لون الساق في منطقة التاج قرب سطح التربة إلي اللون البني المسود مع ضعف نمو الجذور الثانوية وموتها ثم يذبل النبات ويموت في النهاية ، ويؤثر المرض على حجم الأقراص ونسبة الزيت ونوعيته حيث تكون اقل إنتاجا .
وتظهر الأعراض الخارجية في الحقل بعد 35 – 45) يوما من الزراعة وتستمر أثناء تكوين الأزهار والبذور بالرغم من حدوث الإصابة مع تكون أول ورقة فلقية وتتراوح نسبة الإصابة مابين 8 –30 %.
طرق الوقاية و العلاج
* إتباع دورة زراعية لاتقل عن ثلاث سنوات.
* زراعة الأصناف والهجن المقاومة والموصى بها والمعاملة بالريزولكس t أو الفيتافاكس ثيرام بمعدل 3 جم / كجم بذرة مع الصمغ العربي ( 5% ) كمادة لاصقة.
* إزالة الحشائش وجمع المخلفات المصابة وإعدامها وحرقها.
* عدم الإسراف في استخدام الأسمدة الآزوتية و العناية بالتسميد البوتاسى و الفوسفاتي.
* عدم تعريض النباتات للعطش الشديد.
العفن الاسكليروتينى على الساق
الأعراض
تظهر الأعراض على هيئة بقع بنية على الساق وتبدأ الأوراق في الاصفرار، وتظهر خطوط رفيعة وينحني الساق وينكسر ويبدأ النبات في الجفاف والموت ويمكن ملاحظة اسكليروشيات الفطر داخل الساق على هيئة سلسلة متراكمة فوق بعضها وبتقدم الإصابة يظهر لون بنى وتصبح الأنسجة رطبة مبللة وينحني الساق و يكون بداخله الاسكليروشيات، و في حالة الإصابة المبكرة لا تعطى النباتات المصابة نوره زهرية و يظهر العفن الأبيض على الساق وفي الجو الجاف وقد يظهر في الجانب الآخر المقابل لبذرة عباد الشمس في القرص بقع بنية هلامية وتصبح الأنسجة هشة لينة رطبة وتعم البقع معظم القرص وتتكون بقع بيضاء مائية مابين البذور .
وقد لا تتكون بذور في النباتات الكبيرة المصابة وفي حالة تكونها تصبح خفيفة الوزن وضامرة و محتواها الزيتي اقل .
ويلائم انتشار المرض الرطوبة العالية والحرارة المنخفضة ووجود بقايا النباتات المصابة وتواجد اسكليروشيات الفطر على البذرة أو بداخلها أو في التربة.
طرق الوقاية و العلاج
1- جمع المخلفات النباتية بعد حصاد المحصول و إعدامها .
2- إتباع دورة زراعية مناسبة .
3- زراعة الأصناف و الهجن المقاومة واستخدام الحرث العميق .
4- العناية بالري وعدم الإسراف فيه وتقليل عدد الريات لتقليل نسبة الرطوبة الأرضية.
5- إزالة الحشائش الغريبة من الحقل للقضاء على أي عوائل قد تنقل الإصابة.
6- معاملة البذور بأحد المطهرات الفطرية السابق ذكرها.
7- اتباع دورة زراعية مناسبة (3 سنوات).
8- العناية بالتسميد البوتاسى و الفوسفاتي.
9- التبكير بالزراعة حيث ينتشر المرض بشدة فى العروات المتأخرة .
العفن الاسكليروتينى على القرص
الأعراض
تظهر الأعراض على هيئة بقع بنية غامقة على السطح الخلفي للقرص و يظهر النسيج الزهري غير منتظم و يغطى السطح العلوي للقرص بقع رطبة بكثرة، وبعد أسبوع يتعفن القرص تماما و في الحالات الشديدة الإصابة يصبح غلاف البذرة هشا جافا محملا من الداخل والخارج باسكليروشيات الفطر كما تنمو الفطريات الرمية على الأقراص المصابة وتسبب خسائر كبيرة في المحصول كما ونوعا .
ويتركز الضرر الناتج من الإصابة بهذا المرض في خفض قيمة البذور وتقليل الإنبات وسقوط البادرات وموتها ويؤثر على نسبة الزيت المتكون .
طرق الوقاية و العلاج
1. إتباع دورة زراعية مناسبة (3 سنوات ) .
2. حرق المخلفات النباتية المصابة .
3. إستخدام الحرث العميق .
4. عدم الإسراف فى الرى حيث تزيد الرطوبة الإصابة المرضية .
5. معاملة التقاوي بأحد المطهرات الفطرية .
6. في حالة الإصابات الشديدة ينصح بالرش بمبيد الدياثين م 45 أو الريدوميل 72% بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء مع إضافة مادة السوبرفيلم كمادة لاصقة ناشرة بمعدل 50 سم3 / 100 لتر ماء
مكافحة الآفات
الآفات الحشرية
تتعرض النباتات في أطوار النمو الأولي إلي الإصابة بأهم آفتين حشريتين وهما:
الحفار (كلب البحر)
تكثر الإصابة به في الأراضي الخفيفة و الصفراء والحقول المسمدة عضويا بغزارة وتتغذى الحشرات الكاملة على البادرات والحوريات على البذور و الجذور والمنطقة السفلي للنبات .
أعراض الإصابة
* وجود أنفاق تحت سطح التربة مباشرة
* قرض المجموع الجذري للبادرات
* ذبول البادرات إذا كان القرض حديثا و جفافها و موتها إذا كان القرض كليا
الدودة القارضة
* تتغذى اليرقات على الأجزاء النباتية فوق سطح التربة مباشرة مما يؤدى إلي تساقط الأوراق القريبة من سطح التربة و قرض البراعم الطرفية.
* إحداث تجاويف بالجذور نتيجة التغذية مما يسبب موت النباتات و تعفنها.
* الظهور المفاجئ للإصابة و خاصة بالحقول التي تنتشر بها الحشائش.
* مشاهدة اليرقات الكبيرة على سطح التربة أو تحته مباشرة
المكافحة
المكافحة الميكانيكية
* الاهتمام بخدمة الأرض و التخلص من الحشائش و تهوية التربة و تعريضها للشمس.
* عدم الإفراط في التسميد الآزوتي.
* جمع اليرقات اسفل النباتات المصابة.
المكافحة الكيماوية
استعمال الطعم السام المكون من مبيد هوستاثيون 40 % بمعدل واحد و ربع لتر / فدان مضافا إليه 15 كجم جريش الذرة أو سرس الأرز و يضاف للمخلوط السابق 1-1.5صفيحة ماء وتترك للتخمر ثم ينثر الطعم بعد ري الأرض في بطون الخطوط عند الغروب.
دودة ورق القطن و الدودة الخضراء
تهاجم اليرقات النباتات في أطوار نموها المختلفة و تظهر أعراض الإصابة الآتية
1. تتغذى اليرقات على الأوراق محدثة ثقوبا غير منتظمة الشكل
2. تتغذى اليرقات على البراعم و الأزهار و القرص الزهري حديث التكوين
المكافحة
* التجهيز الجيد للأرض وإزالة الحشائش
* نقاوة الحشائش يدويا أو بالعزيق الغائر لانتزاعها وحرقها مما يؤدى إلي موت نسبة كبيرة من لطع البيض الموضوعة على هذه الحشائش
* الاهتمام بالعمليات الزراعية (عزيق – تسميد … و خلافه) بالإضافة إلي النقاوة اليدوية للطع الدودة حيث يوافق وقتها شهري مايو، يونيه حيث تكون الأوراق غضة و تصبح مخبأ لليرقات من أشعة الشمس
* إضافة السولار بمعدل 15 لتر للفدان مع مياه الري في الأماكن التي وجد بها فقس لدودة ورق القطن و يخشى من انتشاره مع هز النباتات ليسقط ما عليها من يرقات
* الرش باستخدام اللانيت 90 % بمعدل 300 جم / فدان أو النيودرين 90 % بمعدل 300 جم / فدان
جعل الورد الزغبى
وهو من الخنافس متوسطة الحجم والتى تصيب النباتات فى مرحلة الإزهار حيث يقوم بإتلاف القرص الزغبى نتيجة التغذية عليه
المكافحة
1. الجمع اليدوى للخنافس المتواجدة على الأقراص وحرقها
2. فى حالة تواجد الحشرة بأعداد كبيرة يمكن الرش كيماوياً بمبيد فولتران 22.1 % بمعدل 1.5 لتر للفدان
نحل العسل و تلقيح المحصول
نظرا لأن عباد الشمس خلطي التلقيح ويتم التلقيح بالحشرات لذلك يتوقف معدل إنتاج الفدان من البذور على توفير خلايا النحل بجوار حقول عباد الشمس لضمان إتمام عملية التلقيح وعدم تكوين حبوب فارغة (و يكون ذلك بواقع خلية نحل نشطة لكل فدان في المناطق الجديدة والخالية من الحشرات). أما إذا كانت الزراعة بالأراضي القديمة وتوفر خلايا النحل في دائرة نصف قطرها 5 كم يمكن الاعتماد على خلايا النحل الموجودة بالمنطقة .
العزيق
نظرا لأن نباتات عباد الشمس من النباتات ذات الكفاءة التنافسية العالية لذلك يجرى العزيق مرة أو مرتين حسب كثافة الحشائش ونوع التربة بغرض إزالة الحشائش وتسليك الخطوط مما يساعد على تقليل تنافسها لنباتات عباد الشمس على الغذاء والماء وكذلك يعمل العزيق على تهوية التربة مما يساعد على تنفس الجذور لذلك ينصح بإجراء عملية الخربشة قبل ريه المحاياه ثم إجراء العزيق لإزالة الحشائش أولا بأول خلال الشهر الأول من حياة النبات و يجب أن توقف عملية العزيق عندما تصل النباتات إلي ارتفاع 60 - 70 سم حيث أن الضرر الناتج من العزيق يفوق الفائدة المرجوة منه مع تجنب تقطيع النباتات أو تكسيرها أثناء عملية العزيق .
ملحوظة
يمكن مكافحة الحشائش الحولية باستخدام مبيد ستومب 50% ec بمعدل 1.7 لتر للفدان رشاً بعد الزراعة وقبل الرى مع 200 لتر ماء للفدان بالرشاشة الظهرية أو بإستخدام موتور الرش فى المساحات الكبيرة .
مكافحة الحشائش
تنتشر في حقول عباد الشمس معظم الحشائش الصيفية سواء النجيلية أو عريضة الأوراق وتسبب الحشائش التي تنمو عند إنبات عباد الشمس خسارة كبيرة للمحصول خاصة خلال الستة أسابيع الأولي لأنها تشارك النباتات في الغذاء مما يضعفها ويسبب ضعف النباتات وصغر حجم القرص بالإضافة إلي أنها تأوي الحشرات والأمراض التي تنتقل منها إلي نباتات المحصول لذلك يجب العمل على مقاومة الحشائش.
الرى
* نظرا لأن عباد الشمس من المحاصيل الحساسة للرى لذلك ينصح بإجراء الري على الحامي على فترات منتظمة مع عدم التغريق أو التعطيش.
* و في الأراضي الجيرية تعطى الأرض ريه خفيفة بعد ريه الزراعة بحوالي أسبوع لمساعدة البادرات على النمو و كسر طبقة التربة المتماسكة ثم يوالى الري بعد ذلك كل 12 – 15 يوم حسب حالة و طبيعة التربة و ظروف الجو وفى الوادى الجديد يحتاج عباد الشمس إلى عشر ريات أثناء الموسم .
* يجب العناية بانتظام الري ابتداء من مرحلة تكوين البرعم الزهري و خلال فترة التزهير حيث أنها تعتبر الفترة الحرجة في حياة النبات.
* يمنع الري قبل الحصاد بحوالي 10 – 15 يوم ووصول النباتات إلي مرحلة النضج.
* في حالة الري بالرش يراعى انتظام الري دون تغريق أو تعطيش خاصة في فترة التزهير.
* يراعى عدم إجراء عملية الري وقت الظهيرة أو عند ارتفاع درجة الحرارة و ذلك لفقد جزء كبير من مياه الري عن طريق البخر عند الري في الجو الحار.
التسميد
في أراضي الوادي (القديمة)
التسميد الفوسفاتي
يضاف 100 كجم سوبر فوسفات أحادي 15.5 % فو2أ5 للفدان أثناء خدمة الأرض قبل الزراعة على أن يضاف 2 كيس فوسفورين إلي التقاوي قبل الزراعة مباشرة حسب التوصيات المذكورة على الكيس.
التسميد الآزوتي
يضاف 30 كجم ازوت للفدان على دفعتين متساويتين، الأولي بعد الخف و الثانية بعد حوالي أسبوعين و هذه الكمية تعادل 200 كجم نترات جير 15.5 % أو150 كجم سلفات نشادر 20.6 % أو حوالي 100 كجم نترات نشادر 33.5 % أو 75 كجم يوريا 46 % فى الأراضى الطينية فقط مع خفض كمية الأزوت بنسبة 25 % في حال الزراعة عقب محاصيل البقول أو الخضر.
التسميد البوتاسى
يضاف شيكارة سلفات بوتاسيوم (50 كجم) 48 % بو2أ للفدان مع الدفعة الأولي من السماد الآزوتي تكبيش اسفل النباتات بعد إجراء عملية الخف .
ملحوظة
في حالة الزراعة عقب محاصيل الخضر كالطماطم و البطاطس يكتفي بكميات السماد التي تم إضافتها للمحصول السابق ولا يتم إضافة أي نوع من الأسمدة السابقة وذلك لاستخدام كميات كبيرة من الأسمدة العضوية والمعدنية في هذه الزراعات.
في الأراضي الجديدة
التسميد البلدي
يفضل إضافة 20م3 سماد قديم متحلل للفدان على أن يخلط بالتربة مع السوبر فوسفات أثناء عمليات الخدمة .
التسميد الفوسفاتي
يضاف 150 كجم سوبر فوسفات أحادي 15.5 % فو2أ5 للفدان أثناء خدمة الأرض قبل الزراعة كما يجب إضافة 2 كيس فوسفورين إلي التقاوي على أن تخلط جيدا قبل الزراعة مباشرة.
التسميد الآزوتي
يضاف 45 كجم ازوت للفدان على خمس دفعات إبتداء من الزراعة حتى تكوين البراعم الزهرية و كمية السماد الآزوتي تعادل 300 كجم نترات جير 15.5 % أو حوالي 200 كجم سلفات نشادر 20.6 % أو 150 كجم نترات نشادر 33.5 % و لا ينصح باستخدام سماد اليوريا في هذه الأراضي وتضاف كميات السماد الأزوتى بمعدل 1/5 الكمية أسبوعيا من الزراعة وحتى تكوين البراعم الزهرية .
التسميد البوتاسى
يضاف 50 كجم سماد سلفات البوتاسيوم للفدان بعد خف النباتات و مع الدفعة الثانية من التسميد الآزوتي
التسميد بالعناصر الصغرى
ترش النباتات بالعناصر الصغرى على دفعتين الأولي عند تكوين 8 ورقات حقيقية والثانية بعد أسبوعين من الرشة الأولي .و ترش النباتات بمخلوط مخلبي مكون من (45 جم حديد + 25 جم زنك + 25 جم منجنيز + 20 جم نحاس) و يضاف المخلوط السابق إلي 200 لتر ماء للفدان في الرشة الأولي، 300 لتر ماء في الرشة الثانية.
وفى الوادى الجديد تؤدى إضافة البورون فى صورة البوراكس بتركيز 0.2% فى منتصف مرحلة التزهير يؤدى إلى زيادة المحصول .
و في حالة الرش بالعناصر الصغرى يجب مراعاة الآتي
1. ألا تكون الأرض شديدة الجفاف أو مروية حديثا
2. يجرى الرش في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس
3. يكون اتجاه الرش مع اتجاه الريح
4. يوقف الرش عند اشتداد الرياح
طرق الزراعة
الزراعة اليدوية
أفضل طريقة لزراعة دوار الشمس يدوياً هي على خطوط بمعدل 12 خط / القصبتين في جور على أبعاد (20 سم) ثم الرى، اما في الأراضي الملحية فتتم الزراعة في الثلث السفلي من الخط على أن تكون ريه الزراعة ريه غزيرة لتخفيف تركيز الأملاح.
و يمكن زراعة دوار الشمس في الأراضي التي تقع في نهايات الترع والتي تعانى من نقص في مياه الري على مصاطب بعرض 120 سم وفي جور على أبعاد 20 سم على الريشتين، حيث يساهم ذلك إلي حد كبير في التوفير في مياه الري.
الزراعة الآلية
يمكن استخدام البلانتر في زراعة دوار الشمس على أن تحرث الأرض مرتين مع تسوية الأرض وتنعيم مرقد البذرة ويمكن ضبط البلانتر بحيث تكون المسافة بين السطور 60 سم وبين الجور 20 سم .
الزراعة بدون خدمة
يمكن الزراعة بدون خدمة عقب أي محصول وذلك بهدف توفير الوقت والتكاليف كما تساعد المزارع على الحصول على عائد إضافي بدلا من ترك الأرض بور حيث يمكن زراعته على خطوط المحصول السابق بعد تنظيف الخطوط من الحشائش كما يمكن زراعته في سطور تبعد 60 سم وفي جور تبعد 20 سم عن بعضها وذلك في الأراضي المنزرعة بدون خطوط .
الخف
يتم الخف عند تكوين 4– 6 أوراق حقيقية ( 15 – 17 يوم من الزراعة ) وذلك بترك نبات واحد في الجورة مع تجنب التأخير لأنه يؤدى إلي ضعف نمو النباتات وبالتالي نقص كبير في المحصول الناتج، وفي حالة غياب بعض الجور يمكن ترك نباتين بالجورة المجاورة لها ولا ينصح بإجراء عملية الترقيع.
إعداد الأرض للزراعة
تحرث الأرض حرثا جيدا بعمق يصل إلي حوالي 30 سم وتزحف الأرض لتكسير القلاقيل. و يعاد حرثها مرة أخري لضمان تنعيم الأرض وذلك في الأراضي الطينية أما في الأراضي الخفيفة فيكتفي بالحرث مرة واحدة ثم تخطط الأرض حسب طريقة الزراعة التي ستتبع طبقا لمدى توفر مياه الري.
معدل التقاوي
1. في حالة الزراعات اليدوية ( 5) كجم بذرة / فدان
2. في حالة الزراعات الآلية (2– 5, 2) كجم بذرة / فدان
ميعاد الزراعة
يزرع دوار الشمس في الفترة من مارس وحتى يوليو خلال ثلاث عروات و هي
1. العروة الصيفية المبكرة خلال شهري مارس وأبريل .
2. العروة الصيفية خلال شهري مايو ويونيه .
3. العروة النيلية تزرع في محافظات مصر الوسطى والعليا و تزرع حتى شهر يوليو .
وفى الوادى الجديد يزرع فى العروتين الصيفى المبكرة والنيلى فقط على أن يكون ميعاد العروة النيلى من 15 أغسطس حتى الأسبوع الأول من سبتمبر.
الحصاد
بعد ظهور علامات النضج السابقة يمنع الرى وعند جفاف التربة تقطع الأقراص و تنشر في الجرن لمدة (3 – 4) أيام بحيث يكون ظهر القرص لجهة الأرض والبذور لأعلى وفي طبقة واحدة، ثم تدق لفصل البذور وتنظف البذور بغربلتها. ولا ينصح بترك الأقراص للجفاف اكثر من ذلك لضمان سهولة فصل البذور وعدم تكسيرها. كما يمكن فصل البذور آليا باستعمال آلة التفريط، عند استخدام الكومباين يفضل أن يكون الحصاد على ارتفاع 60 سم من الأرض و ذلك بعد جفاف الأقراص