لو خرج المارد من قمقمه
وقال لي : لبيك
دقيقة واحدة لديك
تختار فيها كل ما تريده
من قطع الياقوت والزمرد
لاخترت عينَيْك .. بلا تردد

مِنْ أينَ أبدأُ
ـ لو وصفْتُ الحُسنَ ـ
قََََوْلي يا حَديقةَ ياسَمينْ
عيناكِ أجملُ رافِدَينْ
والقلبُ يَقْتلُهُ الظمأْ
أنا جئتُ يقتلُني الحنينْ
يا رُقْعَةَ الأرضِ الخَصيبَةَ في حياتي
مِن أجلِ حُبِّكْ
كانَ التَّدفُّقُ في دَمي .. كانَ الحنينْ
قلبي جُنودٌ سوفَ أُطْلِقُها وراءَكِ
كي تَرُدَّ الآخَرينْ
يا جنَّةً خضراءَ في دَمِي تَسيلْ ..
نهرًا من الخَمرِ المُذابِ بداخِلي
سَكِرَ الوُجُودُ فصرتُ من عِشْقي أميلْ
أنا هائمٌ ، ومُتَيَّمٌ ،
وأنا الذي في العِشقِ أُقْتَلُ كُلَّ يومْ
وأَودُّ لو أَبْقَى ... قَتيلْ

هجرتك علني أسلو فأنسى .. وأطوي صفحة العهد القديم

وغالبت التناسي فيك حتى .. غدا من فرط ذكراه همومي

ذكرتك ناسيا و نسـيت أني .. أريـد الــبراء للـقلب الـكلـيم

وكنت أحاول النسيان جهدي .. فصرت أحن للحب المقيم

لاجل عينيك اللتان تزهران في النجوم

وتعرفان كيف تكسران صمتي المكلوم

لاجل عينيك

يا زهرتي البرية

سأكتب الاشعار

على جبين البدر

والضحكة السنية

وأملأ الفضاء

وصفحة الايام

بغناء طائر

يعانق الحرية

وسأجمع المجرة

وسوارها الذهبية

في سلة الثرية

لانثر النجوم فوق خدك الجلنار

وثغرك الطفل

أو مبسم الأقمار

لاجلك

حبيبتي

أتعلم النسيان